كانت متفرقات في هذا الموضوع
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=7052
فجمعناها هنا ... و بالله التوفيق .
.......(1)
لَذرّة من أجمل المشاعرِ أحلى من الدنّى و من مَفاخرِ أشفى لقلبٍ لم يزلْ مكذّباً كلّ المعاني في الصديقِ الساحرِ لا لا تقلْ إنّ الوفا في أحرفٍ أو جملةٍ تدورُ في المنابرِ لا تنطقِ الشعورَ في صناعةٍ إنّ الشعورَ في صدى المصائرِ قلبي الذي أسكنتُهُ رقائقي ضجَّ الأنينُ منهُ بالمشاعرِ عافَ الرّسومَ مثلما أمانيًا و ضاقَ بالفساحِ و المظاهرِ
........(2)
ضاقَ الزّمانُ رغمَ ما أحصيتُه من كثرةِ القريبِ و المُناصرِ يا كثرةً تضيفُني لظافرٍ لكنّني من غبنها في قافرِ هل كانَ ما جنيتُهُ من غربةٍ إلاّ دليلي عن بِلى الأواصِرِ يا غربتي لا تنقمي من غربتي فموجعي في طعنةِ الضمائرِ
........(3)
نعم لقد شربتُ من كؤوسها دنيايَ و ابتليتُ بالمخاطرِ لكنّني أدركتُ في دروبها أنّ النقاءَ أجملُ المشاعرِ و العفوَ و العذولَ عن مساوئي لا لانتفاعٍ بل رجاءَ القادرِ و الشربَ من صفائها منابعي أحلى سِقاءًا من دنى الظواهرِ و الحرُّ مهما ذاقَ في زمانهِ فالله حسبٌ للكريمِ الطّاهرِ
.............(4)
و الحرُّ يمضي في شموخٍ باطنٍ كذا الكرامُ لم تزلْ كالعابرِ تجودُ من بحارِ ما قد أودعتْ ما أودعتْ قد فاق ظنَّ الشاطرِ ما همّها إن أدركتْ محامداً فهمّها سلامةُ الضمائرِ لو كانَ في محامدٍ نوالها لضاعتِ الأحرارُ بالمظاهرِ
.............(5)
و من رجيعي لم أزل مُلازما منابعَ الإمساءِ و البواكرِ أذوبُ في سكونِها و أمتطي نجومَها علَّ الصّفا مؤازري لقد هوتْ أطيافكمْ فغربتي غدتْ هنا حقيقةً لناظري و أمطرتْ حكايتي بقطرها فأوجعتْ و أذهبتْ قرائري
.............(6)
ألا اعذروا تشتّتي فإنّني مسافرٌ و أقبلتْ بشائري تشدّني مواطني ألفتها و هامتي تجلُّ عن مظاهري أطوفُ في رحابكمْ مؤمِّلاً و ما عرفتُ كيف هيْ أواخري أوائلي أواخري بسطتها و همتُ في مسالكِ السّرائرِ
.............(7)
يا سائلاً عن زفرتي و صهدِها لستُ الذي أصدرتُها أو ضامري لكنّني لفظتُها من واقعي و أعْربتْ عن بعضِ ما في خاطري نعم فقدْ تذيبُ كلّ جامدٍ لو أنّهُ استقلّ بالضمائرِ ضمائرٌ موؤودة و أنفسٌ عتيّةٌ ، تشبُّ في مكابرِ
.............(8)
أعيا الفؤادَ رقّتي أصونها و صولتي محبوسةٌ و جاسري يغري الرجالَ قدرهُم و رأيُهم و ليسَ أسمى من حياةِ الطائر إنْ حطّ أرضاً قاصدا أقواتها عافَ القعودَ في حمى المخاطرِ يرى البعيدَ إن علا له انجلى سيرُ الدّروبِ و التباسُ السائرِ