حضَـنـْتكِ في فؤادي بـُرْءَ طفل أقبــِّلُ ثـغـْرَه في كل حين أخاف عليك من نـَسَـمات صـُبـْح ٍ وأهـْرعُ إذ أضـُمـُّك في الجفون أُوَسـِّـدُك الحـَنايا لـَهـْـفَ لـَوعي وأفـْرش ُمهجتي سـُرُرَ الحنين وأسهرُ والنجومُ شهودُ وجـْـدي وترعَـى العشقَ أحداقُ العيون
رَهَنْتُ القلبَ بُستاناً ( لليلى ) فأعجَزني الغَرامُ عن السَّـداد حَزَمْتُ العِشق كَنْزًا من مَتاعي وهمْتُ بحبِّهـا فـي كـل واد فحاصَرَ حُسْنُها أبراجَ روحي ودكَّ فُتُونُها حِصْـنَ الفـؤاد أُسِرْتُ لها فأعلَنْتُ انتصـاري وسلَّمْتُ الجَنـانَ بـلا مَـزاد