مشرفنا وشاعرنا الكبير محسن شاهين المناور..
سعدت بإشراقة حرفك المنير هنا , سيظل المكان مشرقًا بمدادك الأصيل..
لك أجمل تحية..
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مشرفنا وشاعرنا الكبير محسن شاهين المناور..
سعدت بإشراقة حرفك المنير هنا , سيظل المكان مشرقًا بمدادك الأصيل..
لك أجمل تحية..
المستشارالقدير بندر الصاعدي..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلاً بفكرك وعلمك ضيفَين جليلين على هذه القصيدة المتواضعة ,جديرُ بالاهتمام والقراءة والتتبع حرفٌ تسكبه هنا عطرا وفكر تنثره هنالك وردا ..
وأجمل تحية وأوقر تقدير لك أيها المفضال..
أما بخصوص مااستثقلته من زحاف..
فحينما نتفق على أن هذا الزحاف يجوز للشاعر ونستند في ذلك بصريح عبارة علماء العروض المتقدمين وبماجاء على ألسنة شعراء العرب المحتج بشعرهم , فعلينا إن استثقلنا ماجوزوه ورأيناه يقترب من النشاز أن نثق بسلامة ذوقهم ونطمئن إلى رسوخ علمهم ونبحث عن السبب الحقيقي الذي قصَّر بنا عن عدم الوصول إلى مستوى الرِّضى الذي وصلوا إليه , ولعل الذائقة المتباينة وطريقة وأسلوب قراءة الشعر من هذه الأسباب ..
نعم قد يكون مجيئ هذا الزحاف الجائز نادرًا, ولكن أن يجعل البيت قريبا من النشاز فلاأراه في رأيي و نظري واردا ,,
يقول الخطيب التبريزي صاحب الكافي في العروض والقوافي أثناء حديثه عن البحر البسيط.." يجوز في كل مستفعلن أن تسقط سينه فيبقى متفعلن " لاحظ أنه لم يستثنِ ولم يقبح , وقال : "يجوز في كل مستفعلن" وكان بإمكانه أن يقول " يجوز في مستفعلن " ولكنه ساوى بينهما بـ " كل " ..
وهذا صناجة العرب يقول :
بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ**وَبِالخَبِيّة ِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ
ويقول:
حتى يَظَلّ عَمِيدُ القَوْمِ مُتّكِئاً،**يَدْفَعُ بالرّاحِ عَنْهُ نِسوَة ٌ عُجُلُ
...
مستشارنا بندرالصاعدي شكرا لتعريجكم على قصيدتي المتواضعة..
أخي الأستاذ : نوار السلمي
تحية طيبة
أنا دون ما أطريتني , فقد أوليتني بحسن ظنك فوق ما استحق .
قد كتبت ردا مطولا فضاع حين أردت إضافته لعدوم وجود اتصال , ولكني أعيده مختصرا :
الثقل وارد في هذا الزحاف بل ذهب بعضهم إلى إنكاره ولست معهم في هذا بل هو من العروض كما ذكرت ولكنه ثقيل , ثم إن التبريزي لم يذكر التحسين ولا التقبيح وإنما أطلق الجواز فقط وكذلك غيره , وقد ذكر بعضهم التحسين مطلقا , ثم إنَّ ندرة هذا الزحاف في الشعر العربي دليل على ثقله ,وتركَ كثير بل أغلب الشعراء له دليل على عدم استساغتهم له , وهناك فرق بين أن يجاز أمر وبين أن يقبل مطلقا , فهناك من المجوزات مالا يقبل ذوقا وعرفا بشكل عام فكيف في الشعر الذي يكاد يحركه الذوق ومنه الموسيقى , فمسألة الجواز لا تعني بإطلاق القبول والاستساغة وإلا لكان كل ما في العروض مقبولاً مستساغاً حتى البحور المستعصية , فخبن "مستفعلن" الأولى قبلته العربية واستساغته الأذن جدا , بينما خبن الثانية أجازته العربية ولم أستسغه أنا على الأقل ومِن قبلي وهو المهم الإجماعُ الأدبي العملي أي لم يعمل به ويعمد إليه شعراء العربية إلا بعضهم بل وعلى ندرة تكاد تلغيه , وإلى الخلاصة في استفسار :
هل خبن"مستفعلن" الأولى كخبن الثانية !؟
إن كانت الإجابة "نعم" فلمَ استسيغ وشاع الثاني ؟, وندر الأول جداً!؟
إن كانت الإجابة "لا" فكيف نساوي بينهما إذن ؟, ونقبلهما دون تفريق ؟
لعل هذا السؤال يحث الفريقين على اتخاذ موقف عادل في مسألة خبن"مستفعلن" الثانية في البسيط .
ملحوظات :
الأولى : لا أظن البيتين الذين استشهدت بهما شاهدين في هذه المسألة ؛ ذلك لإشباع حركة الضمير الهاء مما يلغي الزحاف , وموضوها نوقش ولا أظنه استوفي أي موضوع"إشباع حركة الضمير الهاء" , وشاهد المسألة قول النابغة :
قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا
إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ
ولا يحضرني غيره منسوبا لشاعر بعينه.
الثانية : ليس رسوغ علم الأقدمين وسلامة ذوقهم بكافيين لنسلم لهم مطلقا بل إنَّ التسليم المطلق غير وارد إلا لعصمة , والإجماع من العصمة , فأين إجماعهم في هذه المسألة .
الثالثة : ثق أنني لا أنتقد عليك استخدامك الخبن في الثانية فهو حق لك ولي ولجميع الشعراء ولكني آخذ عليك تسويغه في الثانية والإيحاء بتقصيرنا نحن في هذه المسألة , فهل نحن مقصرون حقًّا عن إدراك استساغته !أم أنه أي خبن الثانية غير مستساغ ؟ . لعل في تعقيبي أعلاه ما فيه كفاية للجواب أو ما يوصل للإجابة .
أرجو منك سعة الصدر وقبول المقصد على تقصير تبيانه , فالمسأل عامة وحيوية في مجال الشعر والعروض , أذكر أنني شاركت في نقاش يخص هذا الموضوع وترسخ لدي أنَّ خبن الثانية غير مستساغ , فهل من مجيب على سؤالي أعلاه بما يزيل هذا الرسوخ ..
أنتظر منك ما تدلي به , لعلك تقنعني به في هذه المسألة , أو أعرف خلاصة ما ترى فيها .
وفقني الله وإياك
أخوك
انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري
الجميل بندر الصاعدي ..
نعم...بيتا الأعشى يجوز فيها الوجهان المزاحفة والإشباع...
ومن شواهده أيضا , ما استشهد به ابن جني في كتابه العروض:
لقد مضت حقبٌ صروفها عجبٌ ** وأحدثت غيرًا وأعقبت دولاً
وقد وقفتُ في كتاب التمام في تفسير أشعار هذيل:
على قول قيس بن العيزارة:
ويلمها لقحةً إذا تأوْوَبهم ** نسعٌ شآميَّةٌ فيها الأعاصيرُ
.
كما أن التبريزي كان يتطرق إلى حسن الزحاف فيقول مثلاً :" وربما كان الزحاف في الذوق أطيب من الأصل " وقال في البحر الطويل " واعلم أن الأحسن في الضرب الثالث من هذا البحر أن تكون فعولن التي قبل الضرب تجيء فعولُ مقبوضة ... " لذلك كان بوسعه أن يفصل القول , ولكنه جوز الخبن في كل مستفعلن بل والطي والخبل ..
ولست أعيب عليك ياأخي عدم استساغة الخبن في مستفعلن الثانية ..هذا رأيك وأحترمه ورأي الكثيرين, وقد يكون هو الصواب ومن قال به يستدل بندرة الاستعمال .
ولكن هل كانت هذه الندرة تحاشيًا لقبح أم طلبًا للكمال في البعد عن الزحاف الجائز لطواعية البسيط وسهولة النظم على إيقاعه , وهل بعض صور البحور التي ندر النظم عليها ستصبح في دائرة القبيح قياسا على ذلك..المسأله تحتاج إلى تحقيق علمي ..
بالنسبة لي لست أرى في إيقاع التفعيلة بعد الزحاف قبحا يقود بالبيت إلى مشارف النشاز , وهذا رأيي وذائقتي ويعضدها أن البسيط يحتمل زحافًا أشد وأشنع من الخبن كالطي والخبل مثلا, فمن قعَّد لهذا العلم جوَّز في مستفعلن الثانية ما هو أشد وطأةً من الخبن فكان من البديهي أن ذائقته الموسيقية تستسيغ الخبن استساغة أكثر من غيره الأمر الذي يجعله على الأقل متوسطًا بين بين ..وهذا منهج المؤصلين المتقدمين من أهل هذا العلم وهو مرآةٌ لذوائقهم..
و لست -حفظك الله ورعاك -ممن يدعي لهم العصمة فكل يؤخذ من قوله ويرد , ولكنهم أهل البحث والتأصيل مشهود لهم برسوخ القدم كانوا أقرب منا عهدًا لعصور الاحتجاج وازدهار العربية , دونوا الأدب ونقلوه لنا فنحن والمحدثون من العلماء عيالٌ عليهم في ذلك .. كما أن الحجة البينة في ذلك معهم بالسماع ..
فالاجماع الأدبي الذي تعتد به ليس دليلا على قبح هذا الزحاف فهو بالرغم من كونه إجماع الشعراء لاالعلماء , يبقى أصلاًمرجوحًا بالسماع والقياس وهما أي السماع والقياس أصلان ينظر إليهما قبل الاجماع , فإن ثبت السماع وإلا القياس ثم يلتفت إلى الاجماع من العلماء الأثبات الذين هم أهل التخصص لامن الشعراء ..
الحبيب بندر الصاعدي – أسعدك الله –
الحكم على الزحاف الجائز بالاستحسان والقبح , لايخضع لقاعدة مطردة , وتعمل فيه الذائقة بشكل كبير , والذائقة أمرٌ نسبي تختلف من شخص لآخر, فقدامة بن جعفر يرى أن الإفراط في التزحيف وجعله بنية للقصيدة من عيوب الشعرويسميه عيب التخليع..و المرزباني يستحب من التزحيف ماكان غير مفرط أو كان في بيت أو بيتين دون توالٍ , وكان الخليل بن أحمد يستحسنه في الشعر إذا قل منه البيت أوالبيتان , فإذا توالى وكثر في القصيدة سمج , وكان يقول هو مثل الحول واللثغ في الجارية يشتهي القليل منه فإن كثر سمج وهجن..
فالاستحسان والتقبيح كان عندهم من خلال النظرة العامة للقصيدة ليس في بيت واحد أو تفعيلة واحدة ...
ثم جاء بعدهم من يحكم على التفعيلة الواحدة والبيت الواحد كما ذكرت لك في قول التبريزي عن فعولن التي في الطويل ..
وقد يأتي من يقول لِمَ هذا التضييق وملأ المساحة المباحة للشاعر بتقبيح الزحاف والتعرض للبيت المزاحف , إذا كان ذلك يضفي فارقًا موسيقيًا هلا كان هذا التعرض أيضا للبيت المزاحف بزحاف حسن بالإشادة والتنويه حتى يكون النقد موضوعيًا..فالذوائق ياأخي متباينة والقواعد غير مطردة ولكل مسوغ ..ولست أتهمك بالتقصير في ذلك حاشا لله ..
حسنًا دعني أتجاوز هذه المقدمة وأخوض معك في هذه الجزئية ..من خلال هذا السؤال :
-كيف نستطيع أن نميز بين الزحاف الحسن و القبيح ؟-
يُحكى عن يونس قوله " أهون عيوب الشعر الزحاف وهو أن ينقض الجزء عن سائر الأجزاء فمنه مانقصانه أخفى , ومنه ماهو أشنع , وهو في ذلك جائز"
لاحظ أنه قابل بين أخفى وأشنع , إذاً إيقاع التفعيلة بعد الزحاف هي التي تجعلنا نحكم على حسنه وقبحه ,
على ضوء هذا كيف نحكم على خبن مستفعلن الأولى بالحسن وعلى خبن مستفعلن الثانية بالقبح,فالتفعيلة نفسها والزحاف نفسه والإيقاع الناتج نفسه بينما نجد أن الحكم يهوي من قمة الحسن إلى قاع القبح !!.. أليس في هذا تناقض !
قد يقول قائل إنما قبح باعتبار موقعها بين تفعيلات البيت , فالجواب أن العروضيين يكادون يجمعون على أن زحاف مستفعلن لا يخضع لقانون المعاقبة الذي لايستسيغ زحاف سببين متعاقبين معًا,فالنظر إلى ماجاورها من التفعيلات غير معتبر , بل إنها تدخل تحت قانون المناكفة وهو يجيز زحاف السببين المتجاورين أو سلامتهما أو تضادهما , قال المحلي " من أعلام القرن السابع" في كتاب شفاء الغليل في علم الخليل : "ومثاله – أي المناكفة – مستفعلن في البسيط والرجز والسريع , وفي المنسرح في أول الصدر وأول العجز خاصة" ..
ولذلك جاز دخول الخبن والطي معاً في مستفعلن وهذا الزحاف المركب يسمى " الخبل " ..
وينتج عن هذا الخبل أربعة متحركات , يقول التبريزي في الكافي : " ولا يتوالى في الشعر أكثر من أربعة أحرفٍ متحركات " ثم يقول عن مستفعلن " ويجوزفي كل مستفعلن....و أن تسقط سينه وفاؤه فيبقى مُتَعِلن فينقل إلى فعلتن ويسمى مخبولا"
لاحظ رشاقة هذه التفعيلة واستيعابها أقصى ما يجوز من زحاف ..
قال ابنُ جني في كتاب العروض "ويجوز الخبل وهو حذف سينه وفائه جميعًا فيبقى [متعلن ] فينقل إلى [فَعِلَتُن]" ثم ذكر شاهده قول الشاعر:
وزعموا أنهُ لقيهم رجلٌ ** قَأخذوا مالهُ وضربوا عُنُقهْ
وياليت شعري إن كان خبن مستفعلن الثانية قبيحا يقود إلى مشارف النشاز فماذا سنقول عنها إن دخلها الطي أو الخبل ..
...
مستشارنا الحبيب لست ممن يضيق صدره بالتعلم زادنا الله وإياك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا صالحا
فأهلا بقلمك الجميل دائمًا ..وتقبل مودتي واعذرني على التطويل..
أخوك المحب..نوار
مرحبا بك أستاذ نوار
أشكرك كثيرا على هذا الإسهاب , وفي خلاصته أنك تستسيغ مزاحفة الثانية ولا ترى فيها بأسًا مطلقا ( لعلك تصحح لي إذا أخطأت ) .
ما تفضلت به مرَّ عليَّ جله وأعلم ما يدخل مستفعلن من زحاف ولهذا كان ردي الأول , فإن كان أقلقك وصفي للزحاف بقربه من النشاز فأنا أسحبه مع رأيي بقبح هذا الزحاف في الثانية , ولعل سؤالي لم يجب عليه وهو :
هل خبن"مستفعلن" الأولى كخبن الثانية !؟
إن كانت الإجابة "نعم" فلمَ استسيغ وشاع الثاني ؟, وندر الأول جداً!؟
إن كانت الإجابة "لا" فكيف نساوي بينهما إذن ؟, ونقبلهما دون تفريق ؟
لعل هذا السؤال يحث الفريقين على اتخاذ موقف عادل في مسألة خبن"مستفعلن" الثانية في البسيط .
فيما استوقفني مما ذكرت أقوالك :
-"ولكن هل كانت هذه الندرة تحاشيًا لقبح أم طلبًا للكمال في البعد عن الزحاف الجائز لطواعية البسيط وسهولة النظم على إيقاعه"
وهل هذا(التحاشي) يحدث مع مزاحفة الأولى فتكون أيضا طلبا للكمال !؟ لعلك تتملى جديا فطلب الكمال أولى فيما جميعا إن كانتا لهما نفس الدرجة .
ثم أعيدك إلى سؤالك :"كيف نحكم على خبن مستفعلن الأولى بالحسن وعلى خبن مستفعلن الثانية بالقبح " ؛ ليعين على تأمل ما سبق, ويعيد مسألة ترتيب التفعيلات وتأثيرها على بعض في الزحاف إلى النظر والمراجعة .
أخلص إلى أنك إذا حاورتني مستندا إلى العلم فقد غلبتني قبل الحوار , وأنا أسلم لك بصحة ما ذهبتَ إليه , وأما من حيث الذوق والاستقراء فلا أرى _والله أعلم_إلا صحة ما أشرتُ إليه ولعلك تقبلته ؛ ذلك بقولك : "ولست أعيب عليك ياأخي عدم استساغة الخبن في مستفعلن الثانية ..هذا رأيك وأحترمه ورأي الكثيرين, وقد يكون هو الصواب ومن قال به يستدل بندرة الاستعمال " وليست المسألة انتصار للذات وإنما للرأي الذي أسأله لك قبلي , فشكرا لك هذا الاحترام المقدير .
- قولك :"وهذا رأيي وذائقتي ويعضدها أن البسيط يحتمل زحافًا أشد وأشنع من الخبن كالطي والخبل مثلا"
حديثي ليس عن الاحتمال فعلم العروض كفانا ذلك , وأضيف أن الزحافات المذكورة مع خبن الثانية وهي محل نقاشنا جاءت على ندرةٍ الجواب عن سببها يكفينا مغبة النقاش فيها , مع عدم المساواة بينهما أي الزحافات .
أخيرا : ليس صحيحًا بعدُ أن توزيع التفعيلات لا يؤثر على الزحاف ولعل ماذهب إليه الأستاذ خشان أستاذ العروض الرقمي في وهمية الحدود أكثر دقة مما ذهب إلى العروضيون الخليليون والله أعلم .
يهمني أن أخرج من هذا الحوار بأن خبن الثانية ليس كخبن الأولى !.
أشكرا لك ما أضفته واحتججت به فهو محل تقدير , كما أشكر لك كثيرا هذا الحوار والأدب فيه الذي غمرتني به مما أظهر حرصك على تحري الحقيقة والإصابة في الرأي وهوي مسألتنا إلي الله فنسأل الله أن يوفقا وإياك ذلك .
تشرفت بالحوار معك في المسألة فأرجو أن أكسبك أخا وأنت كذا .
نفع الله بك ورفعك
إلى لقاء آخر
لك ودي واحترامي
الحبيب خالد الهواري ..
أهلا بك وبأهل أرض الكنانة الحبيبة ..
كلنا في دين الله إخوان أيها الحبيب..
الأخ بندر ...
تحية طيبة لك أيها الفاضل ..
خلاصة ماأقوله أن مستفعلن الثانية خبنها ليس بحسن لندرته وليس بقبيح لأن المعقول والمنقول لايقبحانه, والذائقة تتفاوت ..فهو بين بين ..
أمالماذا شاع خبن الأولى ؟
" في رأيي "
فذلك لأنها تقع أول الشطر , ثانيها ساكن , والعرب لاتبدأ بساكن فكان من الثقل أن تبدأ بمتحرك وما بعده ساكن , وربما هذا هو مايحدث في فاعلن في المحدث..
..
ختامًا شكرا لك ولقلمك النقي ..
وسلم لي على أهل المدينة , ولاتنسَ النعناع ...
إبراهيم حلوش
ماذا أقول وماذا يكتب القلمُ؟ لم أغنــّي ونار القلب تضطرمُ ماذا أقول وفي كشمير ملحمة ٌ من الجراح فلاصوت ٌ ولانغمُ لمن أغنـــّي وفي بغداد مجزرةٌ وفيك ياجزر البلقان كم ظلموا هاأنت نوّار تهدي الأرض بسمتها وتزع الحب كيما يختفي الألمُ
لو أنهم حملـوا أرواحهـم سلِمـواهل يدرون ذلك أيها الأخ الفاضل إم إنهم قطيع من أرانب البر لا يرجون سوى رحمة الثعلب الماكر ؟ أم تراهم عرب الجنسية واللغة يهود الهدف والغاية ؟لاأحسبهم إلا قطعاناً راتعة همهم اللذات السريعة والمكاسب القريبة ، وليس فيهم والله من الرجال إلا أشباه أبي رغال