نثرت شـعـرها و للجبهـة السمراء عطرمن نفح طيب الخزامى كان ليـلا و خيمة للســهارى و شـذا الشيح و النجوم ندامى مهرجان الازهار يـزهو ببـرديها فيغدو مـر النسيــم كـلاما ما لها تغرس القصيدة في صدري و تلقي في كـأس شعري المداما و ردة لـو تمس سيفا لأزرت بشـباه و خلفته حطاما لبـست ثوب عفـة و وقار يـا إلهي ما أروع الهنداما قسـما ما علمتها ترخـص النهد لبـاغٍ و لا تنيل ابتسـاما غير أني عرفتها بخوانٍ وحنانٍ و ملجأ لليتامى كبنيها بحر السخاء عطاءً و كذا ينجب الكريم كراما من هنا يا جزيرتي أتغنى و أدير الهوى و أشفي الغراما وطني يا ابتسامةً لشفاه غالبت جرح بؤسها أعواما أنت عون المشردين بعصرٍ أضمر الغدر ثم ناد السلاما و شكا المسلمون فرقة شملٍ فاحتويت الأسى و كنت الإماما و لبست الإباء ثوباً نقيا يأنف الحر أن يعيش مضاما هل درى الليل أن وجه حبيبي قمرٌ عاشقٌ يبيد الظلاما ؟ مات وحش الفلاة إذ قام عدلٌ وأمانٌ على الصراط استقاما أمنت أنفس و نامت عيون لم تكن قبل أمنها لتناما يالدارٍ كانت على الخوف تغفو تطلق اليوم للسلام حماما يا بلادي كفاك للجود رمزا لم تبالي بجاهلٍ يتعامى خلع المجد برده في مغانيك وغنى قصيدةً و مقاما قال لي هاهنا مرابع عشقٍ و حكايا تحير الافهاما منذ فجر التاريخ نحن التقينا و اقتحمنا سفر الخلود اقتحاما و اتخذنا القران نهج حياةٍ ما استقينا من غيره الأحكاما صدق المجد يا بلادي فتيهيإن للمجد من علاك و ساما