ونقـول سـلام
ونقـول سـلامْ....
ونقـول لكلِّ القوم سـلامْ
يا منْ ذكَّيتـــمْ قبلَ العيـدِ وقبـلَ طلوعُ الـفجرِ سـلامْ
اليـوم ســلامْ.
وغـداً يأتي...
فنبيـعُ حبـوبَ لُقـاحِ الفجـرِ القـادمِ في الطرقـاتْ
يأتينـا يوماً مخصيـاً
لا يُنجِـبُ فينـا ... غيـرَ كلام ْ
بتنـا نهـذي ....
مـا أجمـلَ أن يبقى الهذيـانْ
مـا زلنـا منذُ غروبِ المجـد
نعـانِقُ شـوقـاً ..... هــذرَ كلامْ
أيـاماً كانتْ فينـا
تاريخـاً عربيَّــاً موْْتـورَ الأحـلامْ
ما زلنـا نهـذي ....
ما زلنــا نحلمُ ....
ما أجمل أن نَستغرقَ في شـتّى الأحـلامِِِ ِ
وفي الهذيـانْ
ما زال يرافقنـا في الليـل " صـلاحُ الـدينْ "
وكذا " العبسيّ " قويـاً ..
بالسـيفِ يقـارعُ جيشـاً يحْكُمـهُ الفجــار
وخليفتنا " المـأمونُ " يمارسُ سـلطـته
ضـد الكفــار ْ
و" الظـاهر" يبني قلعتـه ....
رغم الأخطـار ْ
لكنّــا عند طلوع الفجرِ ترانا ..
" محضُ جِــــرار ْ "
مـا زلنـا نحلـمُ.... نسـبحُ فـوقَ كراريـسٍ مُلِئـتْ
صفحات من تاريخ عربـي َّ البُنيـانْ
مجــــداً كانْ ...
عـــــزاً كانْ....
أمّـــــا الآن ْ....
فالحــاضِرُ أقـــوى!! ....
والحـاضرُ لا يحتـاجُ إلـى برهـانْ !!!
فالحقنـةُ تِلوَ الحقنـةِ تنسـينا ...
تجعل منا شـعباً ... يُطرِبــه النِّسـيان
يسْكــِره النِّسـيانْ.