زعاف وسلاف

مع اقتباس كل القصيدة أقف مع هذا البيت طربا وتلذذا :

لَـو جِئْـتَ قَلْبَـكَ فِـي دَمِـي
لَـــــــوَجَـــــــدْتُـ ــــــهُ مُـــــتَـــــرَبِّـــــع َــــــا

جعلت القلب في الدم وجعلت الآتي مأتيا ، تصوير بارع مدهش .

أخي أبا حسام يكفيني أمام بحر إبداعك أن أثني على قطرة منه .

تحيتي ومودتي

ومن لهذا العمق في إدراك المكنونات واستجلاء معالم الجمال إلا أنت يا أبا عبد الرحمن؟!

تالله قد أسعدت القلب بهذه القراءة التي أفتقدها منذ كتبت الشعر فظلم شعري واتهم وما ذاك إلا لأنه يعتمد آلية الرسوم التجسيمية Stereograms التي ما تعرفت عليها أول ما تعرفت إلا منك وإن كنت أمارسها من قبل ذاك كوسيلة للاسترخاء.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أيّة بديعةٍ جئتَ بها إلينا؟!

منذ عرفتُك وأنتَ تنقشُ الحرفَ نقشاً في قلوبنا، وتنحتُ السحرَ نحتاً في عقولِنا، الله ما أجملَك! الله ما أسماكَ خُلُقاً وكرما!

كيفَ استطردتَ بهذا السّبْكِ البديع، وأنتَ تزيدُ توَهّجاً في كلِّ بيت؟!

دَعَّ الـــــــــمَـــــــــوَد َّةَ وَادَّعَـــــــــــــــــ ـى
وَدَعَـــــــــــا عَـــلَــــيــــهِ وَوَدَّعَــــــــــــا

لو لمْ يكنْ إلا هذا البيت، لقلتُ: هذا الشعرُ وربي.


دمتَ كما عرفتُك.

هشام

بارك الله بك وأكرمك أيها النبيل ، وأشكر لك تقريظك الكريم هذا وإني أرى خلف هذه الحروف رجلا كريما وشهما نبيلا يهمني أن أتعرف عليه فليتك تقبل في الأفياء فنعرفك كما عرفتنا.

أكرر شكري وتقديري واعتزازي بردك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

خَلا مهيعُ القوافي من كلّ عَرْجَةٍ وعكّاز ، وأسفرَ موكبُ الأمير بالصّافِنَاتِ الجياد ،
هَشَّتِ القِمّةٌ ساعيةَ اليهِ مزْدانَةً بهِ ، وَنَالَ ضُيُوفَه فُيُوضُهُ النّيرَات ، وَ بقيتُ أنَا يحبسني الوجومُ ،
سيّدي الكريم :
ما كانت إلاَّ عبارة ونصف كنتُ أعرجُ بهِمَا ، والآن أفلتَتَا أمَامَ هذا الموكِبِ المَهيب ، و صارَ عليّ إكمالُ الطريق حَبْوًا .
اللهمّ زدنا بصحبة الصالحين عِلما

بارك الله بك أخي الحبيب ولا حرمني من صدق محبتك وجليل حرفك وصافي ودك!

أشكر لك قصيدتك تلك وأشكر لك ردك هذا وأسأل الله أن يديم علينا نعمة الحب فيه!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

**(( الدكتور العمري أعـزكم الله :

أدبــاً أتـيـتـك مـسـرعــا أجــنـي الـحـواجــم مـولـعـا أدبــاً حببت مـثـقـفــا يــرد الـمـعـارف مـبــدعــا أدبــاً مـررتُ وإنــني لا كالأديب ، وإن وعـــى أدبــا ســأنقش أحـرفـاً خـجلى ، ترفرف أدمـعـا بوركت يا ألق الحِجى فـيـما نثرت فــأمـتعـا حــكما تــلألأ عطرها أشتـمّـهـا مستـشـفـعا ولمن سقيت غراسه طوبى لــه أنىّ ســعى

.... مع اعتذاري الشديد ...))**

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك أبياتك الرائعات وتفاعلك الأدبي الكريم!

لا فض فوك أخي ولا حرمت إخاءك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

لَيْسَ المُكَرَّمُ مَنْ أَتَى مُتَفَيْهِقًا مُتَنَطِّعَا وَالقَدْرُ لا يَأْتِي الفَتَى إِنْ شَانَ أَوْ إِنْ شَنَّعَا خَابَ المُؤَمِّلُ بِالمُنَى مَجْدًا وَأَدْرَكَ مَنْ سَعَى وَالمَرْءُ يُوْرِثُ إِنْ بَغَى نَدَمًا يَعضُّ الإِصْبَعَا فَاصْرِفْ خَسَائِسَ مَنْ لَغَا وَاقْطُفْ نَفَائِسَ مَنْ دَعَا يَا مَنْ عَلَى سُبُلِ النَّدَى سَبَقَ الرَّبِيعَ فَأَمْرَعَا شَفَّ الفُؤَادُ فَطَابِ لِي وَصَفَا الودَادُ فَأَيْنَعَا صَبَّ المَحَبَّةَ صِرْفَةً وَسَقَى الوَفَاءَ مُشَعْشِعَا هَمَّامُ يَا مَنْ إِنْ بَدَا لِلهَمِّ سَرَّى مَنْ نَعَى أَلْزَمْتَ نَفْسَكَ هِمَّةً وَعَرَفْتَ قَدْرَكَ مَطْلَعَا وَكَسَوْتَ شِعْرَكَ حُلَّةً بِالصِّدْقِ حَتَّى أَمْتَعَا وَلَئِنْ أَشَرْتَ لِحَرْفِهِ لأَتَاكَ يَهْرَعُ مُهْطِعَا تَمْتَدُّ رُوحُكَ فِي المَدَى مِسْكًا يَطِيبُ تَضَوُّعَا نُبْلاً أَتَيتَ وَرِفْعَةً أَرَبًا بَلَغْتَ وَمَوْضِعَا لَو جِئْتَ قَلْبَكَ فِي دَمِي لَوَجَدْتَهُ مُتَرَبِّعَا لا تَأْسَ مِنْ هَرَجِ الوَرَى فَالدَّهْرُ يَرْفَعُ مَنْ وَعَى مَهْمَا تَطَاوَلَ غَيْهَبٌ فَالبَدْرُ لَنْ يَتَصَدَّعَا وَلَرُبَّ عَادِيَةٍ عَلَى أَهْلِ الحِجَا أَنْ تَنْفَعَا هَذَا الزَّمَانُ زَمَانُ مَنْ عَقَرَ المُرُوءَةَ وَادَّعَى جَعَلَ الهَوَى نِبْرَاسَهُ فَأَضَاعَ فِيهِ وَضَيَّعَا لَولا وُجُودُكَ يَا أَخِي لَهَذَى الرَّجَاءُ وَتَعْتَعَا وَوَجُودُ كُلِّ مُكَرَّمٍ يَرْعَى الذِّمَامَ لِمَنْ رَعَى

كسائر هداياك في الإخوانيات

درّة من سلسلة درر وجوهرة برّاقة

من ياقوتٍ لزمرّدة

شعر طغىت عليه الحكمة وترقرق فيه الحرف

في سبك كالقلاع متانة

شكرا لك أستاذنا
.

السلام عليكم
رائع .... كل ما قرأت في هذه الصفحة رائع ... يا الله ما اجمل العربية في داركم

ما أروعها القصائد حين تغدو مدرسة تلقّن مكارم الأخلاق

ورسول خير يحمل المحبّة والتّسامح لينقلها للأنام

يطيب لي أن أتتلمذ في مدرستكم على الدّوام أستاذنا

مودّتي

فاتن

رغم أن المبدع همّام قد رَقَمَ أسمهُ في لوحة الخلود

بما سَمَتْ به همّتُهُ -ألا أن هذه القصيدة جاءت لتجعل خلوده أكثر ألقاً

دمتَ سيّدَ ألالق

عينية وارفة الجمال
طاب بوحكم الرقيق دكتور سمير العمري
جزاكم الله خيرا
تحياتي
ومحبتي

بارك الله بك وأكرمك أيها الشاعر الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

ما شاء الله
فكر راق، وأسلوب سهل ممتنع
نفع الله بك