عشقٌ صُوفي..

جميلة عكست تلك الروح الصوفية المتسامية
وهذه السبحات والنفحات الشجية
خالص التقدير

مِدْراجٌ هذا البوحٌ مِعْراجٌ ، وجْدٌ حالُه ، وجِدٌّ مقامُه ، آنستُ من جانبِهِ إفعاما
البليغ الشاعر خالد البناني طبتَ وبورك حرفُك

لله حرفك أيها المحلق في فضاءات الجمال تعزف الكلم على أوتار الحس فيطرب القلوب الشجيّة معنى ويمتع النفوس النديّة
قصيدة بديعة بأداء جميل ليس مستغربا في حرفك

سعدت بقراءتك رائعتك بنيّ
أهلا بك في واحتك

تحاياي

أمام هذا الجمال الصارخ لا أملك إلا الصمت ....

ولا أخفيك أني عندما بدأت أقرأ أبياتك الأنيقة كنت أحرك رأسي على طريقة الصوفيين وذلك لأنك استطعتَ أن تلامس الروح بهذه القصيدة المميزة التي شعرت لوهلة بأنها تنساب من أعماقي لشدة إندماجي مع كل تفاصيلها

أخي الفاضل خالد البناني أنت شاعر مبدع وأكثر ولك أسلوب فريد ساحر سيصبح منهجاً لمريديك فاستمر أيها المبدع ... أرجو لك التوفيق

تقبل إطلالة أخيك ... وباقات ورد

لعلّي قد رأيت وماأراهُ
كما الصقرالمحلّق في سماهُ
لأي مدًى يرقُّ الحرف صدقاً
وهل يصل النظير الى مداهُ

ألف أعجاب وأعجاب.

الشاعر المبدع خالد

قصيدة رائعة في معناها ومبناها
وأحسنت اختيار قافيتها

واسمح لي فقط هنا بملحوظتين
الأولى هي تحفظ على هذا البيت:

بعيدا، دونَ إسراءٍ ووحيٍ ... تَمَثَّلَ سِدْرَةً في مُنتهاه

حيث فيه استعارات لغوية لمفردات ومعان من القرآن الكريم ولا يحبذ ذلك

والثانية هي :

أيا بَعضاً به قد آبَ كُلِّي ... وكُلاً راحَ بعضي في مَدَاه

لم أجد ما يبرر نصب ( كلا ) في الشطر الثاني

وهذا ليس إلا رأيا لا يقلل من شأن هذه اللوحة الجميلة

تحياتي وتقديري

هكذا يكون الشعر و الإبداع و إلا فلا. شكرا لرقي قلمك، أتحفتنا بشعرك. تحياتي لك

قصيدة أخرى رائعة أيها الشاعر المنطلق بقوة إلى الذروة.

أبدعت فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

معارضة متواضعة لبعض أبياتٍ ومعانٍ
في قصيدة الشاعر الجميل خالد بناني
ــــــــــــــــــــ
كأنَّ النَايَ لم يَعزِفْ سِوَاهُ
شَقِيٌّ حالمٌ أردَتْهُ آهُ

فقيرُ الحُلمِ مَكسِيٌّ بهَمٍّ
تواضعَ للتَّمنِّي كي يَراهُ !

فَلا هَمٌّ تَوَضَّأ بالتَّمنِّي
ولا بالحُلْمِ قدْ صَلَّتْ شِفَاهُ

عَفِيفٌ لا تُدَنِّيهِ خُطُوبٌ
رَفِيفُ الثَّغْرِ لو سَالتْ دِماهُ

يُصَبرُ صبرهُ حِلْمَاً بِحِلْمٍ
يُدَاري بابتسامَتهِ شَقَاهُ

يُخَبِّىءُ دمعَهُ غَيْمُ التَّأني
وَيسترُ عنهُ ما أخْفَى أناهُ

رَقِيقٌ إذْ يُطَبِّبُ جُرحَ خِلٍّ
وليسَ لِجُرحِهِ خِلٌّ سِوَاهُ
ـــــــــــــــــــ
شكراً لشاعرنا الرائع على هذا الإلهام الكريم

د.مختار محرم
سيدي النبيل
شكر الله لك حسن الثناء
اهلا ومرحبا بك