**(( وما أجمل الحسّ الصدوق وطواف الأخيلة الرقراقة انتظاراً
لشآبيب الندى وغيوث الهدى ! مخترقاً أسوار الحياة إلى حيث صفاء
السريرة ، دام الهطول العذب شاعرتنا المبدعة ، مع التقدير ))**
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
**(( وما أجمل الحسّ الصدوق وطواف الأخيلة الرقراقة انتظاراً
لشآبيب الندى وغيوث الهدى ! مخترقاً أسوار الحياة إلى حيث صفاء
السريرة ، دام الهطول العذب شاعرتنا المبدعة ، مع التقدير ))**
أتعلمين ياصديقة , مايعجبني في الكاتبية أو الكاتب هو عدم التصنع والتكلف في الكتابة فالسجية وصفائها تفعل الكثير في النفس وهذا ماألمسه وأراه في عالمك المستقل وحرفك الحالم , قلمك مهذب جدا وهو يدل على رقي فكرك وروعتك , شكرا لكِ ياغالية ... براءة الجودي
الليل يبحر في المدى
والورد يقطر بالندى
عندما قرأت مطلع القصيدة أيقنت بأني سأغرق في بحرٍ من الجمال ....فقد إنطلقتِ من أوسع ما في الكون(الليل والبحر والمدى) ثم سكبتِ الكون كله في وردة فتساقط الندى ليملأ الوجود بأريج حرفك المعطر فلله درك أيتها المبدعة
وهسيس زنبقة الملامة
يمتطي رجع الصدى
رغم أن الملامة جارفة تنهال كالطوفان إلا أنها كانت هنا رقيقة هادئة لاتسمع لها إلا هسيساً ولا غرو فالمعاتب زنبقة أرق من أن تجرح مسامع الحبيب
وبريق صوتك طائرٌ ملّ الرحيل
به الجناح تمردا
ما أجمل هذه الصورة فكأن صاحبنا صار مجبراً يسيّره جناحه رغماً عنه ربما لأنه اعتاد الهرب!
يا صوتك المسحور
يغرق في دمي
أمواج ساقيةٍ
بها النور ابتدا
يا صوتك النجمات
أتبع ظلها
غيمات مسكٍ
بالرحيق تعمّدا
يا صوتك الألوان
بعثرها الغِوى
على أي وترٍ تعزفين؟ لله درك مفرداتك أعذب من النسمات
فتثائبت نايات عطرك
سُجّدا
نايات - عطر - تثائبٌ وسجود؟! = أظن أن السحر كله قد اجتمع هنا
ويهمهم الليل المجنّح هائماً
مابين أسوار الحياة
مرددا: هذا الذي
من بدءه طلَّ الزمان
وجاء من غيم السديم
يُعدّني...كي أُولدا
والبدر ينسج فرحة النجمات
من عدم الفراغ
ومن مساحات السُدى
وسراج رمشك
يرتدي لون السنين
يُطيّر الأحلام مني
كانتفاضات النِّدا
يغتال طعم قصائدي
يجتاحني..
يرمي حروفي بالردى
يا وعد ألحان السماء
قتلت أحلام الغواية
في انتظارات الهدى
في هذا المقطع جمعتِ حدود الكون في نقطة وأزمنته في لحظة فوقفتُ معكِ أرقب الحدث كشاهدٍ دوى صمته فلفظ الدهشة !
شكراً لك بقدر ما أمتعتني بهذا العزف أقسم أني قرأت حتى ارتويت ولولا عيون العابرين لنصبت لنفسي خيمة على جناح هذا الحرف
أعذريني على الإطالة وتقبلي الإطلالة ...وباقات ورد
شكرا ايتها الكريمة على هذا التدفق الجمالي
شعرا وشعورا
مودتي
أميمتي الغالية ما كان عليّ أن أفوّت هذه الفسحة الرائعة و التمتع بمعزوفتك الجميلة .
أحب حرفك و أنت تعلمين لو مرّ يوم و لم أقرأ لك حرفا ستصاب أبجديتي بعجز ..
صدقا أعجبتني القصيدة ككل حروفك لكن هذه بالذات سحرتني..
محبتي التي تعلمين.
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
أستاذي الكبير;
حين قرأت اسمك هنا, أيقنت أن تعليقاً يفوق قصيدتي جمالاً يكمن هنا.
هل أحسد حروفي لزيارتك لها وإعجابك بها ؟؟؟ أظنني سأفعل.
قراءتك لحروفي تتعمق فيها لدرجة تمنحها جمالاً قد لا تملكه أصلاً وتلوّنها بألوان الطيف السبعة لتستحيل نوراً أبيض يتوهج في سماء الأدب, فيا لحظها.
تقبل عظيم امتناني وجزيل شكري وشديد احترامي وتقديري أستاذي الرائع.