قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قصيدة جميلة ،
وفقنا الله وإياك لزيارة تلك الديار ولا حرمنا الله ذلك ،
شكرا لحرفك
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
ما أجمل الحروف وهي تتنسك في صومعة حب أشرف الخلق سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
أهنئك على هذا النص الفاره الجمال شاعرتنا الرائعة
دمت بألق
قصيدة من نبل ونور ونقاء مدحت بها سيد الخلق وحبيب الرحمن فلا فض فوك ولا حرمك ربي الأجر!
أما من حيث المعنى فقد شملت القصيدة العديد من المعاني والمواضع المهمة في رصد السيرة والشرع وأثر البعثة في العالمين.
وأما من حيث المبنى فقد جاءت بوزن سوي وقافية مميزة وأداء جيد عموما كان ينقصه أكثر ما ينقصه التكثيف اللغوي والبلاغي ، وكذا فقد استوقفني فيها عدة مواضع أهمها:
كم من ضريرٍ يهتدي في قُربِها ـــــــــــــ فيضئُ في جنبيهِ حـــقٌ ينصعُ
بل فيضيء.
عرفاتُ يومٌ مسكه يتضوعُ ــــــــــــــــ فيهِ البرايا ذاكـــرون وخُشــــعُ
التصريع يجمل في المطلع أما في ثنايا القصيدة فيكون عادة لأسباب أهمها التحول الموضوعي أو الترتيب والتعقيب ، وهنا لم أجد أيا من الأسباب المقتعة للتصريع فبدا مستثقلا وأنصح بتجنبه.
حُجاجُ قدْ طل البهاءُ بوجهكم ـــــــــــــــ والحقُّ يشهدُ والملائِكُ تسْمعُ
لعلك قصدت أطل بما أفهم من السياق.
كثرٌ بحبِّ المصطفى هاموا هوىً ــــــــــــ لكن روحي من جوىً تتقطعُ
لا يصح في هذا المقام الخلط بين الحب والهوى والجوى والهيام فهذا يسيء للمعنى بل ويفسده تماما.
سأسيرُ عمري ناسكاً في دربهِ ـــــــــــ تمضي خطاي ودمعُ قلبي يهمعُ
هذا مثال على الترهل في تكرار السير والدرب والخطى والأفضل هو التأسيس لدمع القلب بمعنى مناسب وسبك جميل.
ماذا سأنْظِمُ فِيكَ يا فجْر المُنى ـــــــــــــــ وأنا المُشَوَّقُ للسنا أتطلــعُ
الصواب لغة في مثل هذا المعنى هو المَشُوقُ ليكون الحس نابعا من الذات وليس مفروضا من الخارج ويمكنك حينها تعديل الوزن من خلال القول إلى السنا أو وللسنا.
تقديري
الأخت الشاعرة المبدعة هبة الفقي
جعل الله هذه القصيدة الجميلة في ميزان حسناتك ، وحقق رجاءك بالحج إلى بيته الحرام .
أحسنت صياغة المعاني والمشاعر ونظمها في سلك شعري جميل .
تقديري وتحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب