بين الغربِ والعَربِ

أعادك الله سالما غانما الى ارض العرب التي تسكنك وتسكنها حتى في غربتك

ما أعذبه نبضا ضج به قلب القصيدة جمالا

دمت بخير

تحاياي

فـيـثـورُ مــنِّــي الـشِّـعــرُ مـرتـجَــلا
بــحــراً مــــن الألــحــانِ والــطّـــربِ

وما أجمل هذا الارتجال أيها الشاعر المهجَريّ !

يقولون أنّ الريف عندكم جميل فلا تنس أن تنقل لنا
لحظة وقوف الشاعر العربي كما كان يفعل أصحابك
في المهجرين الشمالي والجنوبي من أمريكا.

دمت متألقًا أخي.

أهلا بكم أستاذي الجميل هاشم الناشري

تسرقني الطبيعة من همومي أينما ذهبت ، أمشي بين الأشجار والورود ، في السهول والجبال ، وأخاطب الطيور وتخاطبني ، أفهمها وتفهمني ... أعشق الشمس ... وأعشق ساعات النهار


وأرجع مع كل نسيم دافىء إلى وطني



ألف تحية

أحسنت شاعرنا الرائع عدنان
ولكن الغرْب والغرَب لهما معان متعددة فأيها تقصد
نص جميل جذاب خالص الود والتقدير

محبتي لكم أستاذنا والواحة مشتاقة لكم

الغرْب : قصدت بها البلاد الغربية الأوروبية حيث أعيش من ١٥ عاما

الشاعر المبدع عدنان

أجدت وأحسنت , ورسمت لوحة معبرة.

وأعجبني هذا البيت :

الشِّعرُ عنديْ صـار مطْلعـهُ
يحتارُ بين الغْـربِ والعـرَبِ

لأنه يذكرني بأمر أجدهم حين سؤل عن ما هو الفرق بين الغرب والعرب ...

فأجاب لا تفكروا كثيرا فالفرق جدا بسيط وهو أمامكم , الفرق هو النقطة في عين العرب ...

تحياتي وتقديري

الشاعر الجميل عدنان الشبول ،

و لأنك شاعر وجدت مخرجا من حصار اليومي ، انك تكتشف العادي الذي يسايرنا حين نكون على الفطرة ، فعوالم الأطيار و الأشجار هي عوالم مشتركة يجد الإنسان فيها غايته ، ان الشعر مهماز ينبه مشاعرنا و يبين لنا اتجاهات الفطرة و البراءة الأولى ، لقد ابنت بابياتك الجميلة العذبة انك تكتب الشعر بصدق و لا تريد جزاء و لا رياء و لا تستجدي منابر الضياء ، بوركت شاعرنا ، مودتي و باقات إعجاب

الشِّعـرُ عنـديْ صـار مطْلـعـهُ
يحتـارُ بيـن الـغْـربِ والـعـرَبِ


لا أظن أن مثلك أيها الشاعر يحتار في المطلع و
(مهما كان قصد الشاعر في حيرته )
جميلة خفيفة
تحيتي وتقديري