يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني

يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني

صَارَ النِّفاقُ بلونِهِ البّرَّاقِ مَدَنِيَّةُ العَصْرِ الحَديثِ الرَّاقي أوَليسَ هذا ما روى إعلامُنا لم أختَلقْ أبَدًا على الإطلاقِ ما دُمتَ في عَصرِ النِّفاقِ فلا تَزِدْ عِنْ أنْ تُقابل صاحبٍ بِعِنَـاقِ يا نَفسُ موتي لا يَغُرّكِ كَثرَةُ الـ الأتباعِ وَالأنصارِ وَالعُشَّاقِ هُوَ تَوأمُ الشِّركِ اللعينِ وَنَبتَةٌ أوراقُها الخَضراءُ مُرُّ مَذَاقِ وَلتَعلمي أنَّ النِّفَاقَ بِضَاعَةٌ غَـربِيَّةٌ ، شَـرقِيَّـةُ الأسـوَاقِ إبليسُ رائدها يُزَيِّنُها لنا وَيَزُفٌّها في ثَوبِهَا البَرَّاقِ مَنذُ اقَتَنَيناها.. العروبَةُ أصبَحَتْ حُبلى بِمَحضِ خيانَةٍ ، وَخِنــاقِ كَذِبٌ وَغدرٌ واغتصابُ أمانَةٍ وفجورُ خَصمٍ رأسَ كل شقاق في كُلِّ مُتَّجَهٍ سَلَكَتَ وَمَذهَبٍ قَتـلٌ وَتَشْـريدٌ بلا إشفاقِ وَالسِّرُّ في مأساتنا .. شَاشَاتُنا كم خلفها من ناعقٍ ملاق جَعلوا مِنَ الإعلامِ أحقر صِنعَةٍ أوَلم يكُ الإعلام فنًا راقِ ! شاشاتُنا الصَّفراءُ في حُجُرَاتِنَا كَالسُّمِّ في قِنِّيْنَةِ التِّرياقِ كأسٌ يُجَرِّعُنا النِّفاقَ صغيرنا وَكبيرنا ، تَبًّا لهُ من ساقٍ ما بين تَزويرٍ وَطَمس حَقيقَةٍ وبرامج تَجني على الأذواقِ كَمُسابقاتٍ تَستَخِفُّ بِمَشهَدٍ وَمُشَاهِـدٍ ، بِسُؤالِهَا اللَّفَّـاقِ وَمُسَلسَلاتٍ تَسْتَهينُ بدينِنَا صُنِعَتْ لِطَمسِ الدِّين وَالأعراقِ وَبَرَامج تَسعى لِطَمسِ تُراثَنا كم خلفها من مَاجِنٍ نَهَّاقِ مَدَنِيَّةُ صَّفراءُ محضُ عَمَالَةٍ ملعونَةُ الأغصان والأعذاقِ يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني لا خير في مَدَنيَّةٍ بِنِفَاقِ

محمد الحميري
19يوليو 2014م

هذه نسخة معدلة أدرجت بناء على طلب صاحبها .. الشاعر محمد الحميري ..

يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني

صَارَ النِّفاقُ بلونِهِ البّرَّاقِ مَدَنِيَّةُ العَصْرِ الحَديثِ الرَّاقي يا نَفسُ عودي لا تَغُرّكِ كَثرَةُ الـ أتباعِ وَالأنصارِ وَالعُشَّاقِ هُوَ تَوأمُ الشِّركِ اللعينِ وَنَبتَةٌ أوراقُها الخَضراءُ مُرُّ مَذَاقِ وَلتَعلمي أنَّ النِّفَاقَ بِضَاعَةٌ غَـربِيَّةٌ ، شَـرقِيَّـةُ الأسـوَاقِ إبليسُ رائدها ، يواري قُبْحَها وَيَزُفّها في ثوبِهَا البَرَّاقِ لَمَّا غَزَتْ سوقَ العروبَةِ أصبَحَتْ مَحْمومَةٌ حُبلى بِمَحضِ نِفاقِ في كُلِّ مُتَّجَهٍ سَلَكَتَ وَمَذهَبٍ تجد النِّفاقَ يحيطُ بالأحدَاقِ كَذِبٌ وَغدرٌ واغتصابُ أمانَةٍ وَفجور خَصمٍ رأس كل شِقَاقِ مَدَنِيَّةُ حَمْراءُ محضُ سِيَاسَةٍ تَسعَى إلى الإذلالِ بالإملاقِ فإذا الشعوبُ تَسَعَّرَتْ بِمَجَاعَةٍ أُخِذَتْ على عَجَلً بلا إشفاقِ وَالسِّرُّ في مأساتنا .. شَاشَاتُنا في خِدمَةِ الفُجَّارِ وَالفُسَّاقِ كَمْ شَاشَةٍ لَعِبَتْ بِشَعبٍ كامِلٍ كَتَلاعُبِ الصِّبيان بالأوراقِ شَاشَاتُنا الصَّفْرَاءُ .. سِرُّ شَقائنا كم خلفها من ناعقٍ أفَّاقِ جَعلوا مِنَ الإعلامِ أحقر صِنعَةٍ تَبًّا لَهُمْ عَبثوا بِفَنٍّ راقٍ شاشاتُنا الصَّفراءُ في حُجُرَاتِنَا كَالسُّمِّ في قنِّيْنَةِ التِّرياقِ كأسٌ يُجَرِّعُنا النِّفاقَ صَغِيْرَنا وَكَبِيْرَنا ، إلا القليل الباقي ما بين تَزْويرٍ لِطَمسِ حَقَائقٍ وبرامج تَجني على الأذواقِ فَمُسَابقاتٌ تَستَخِفُّ بِمَشهَدٍ وَمُشَاهِـدٍ ، بِسُؤالِهَا اللَّفَّـاقِ وَمُسَلسَلاتٌ تَسْتَهينُ بدينِنَا تسعى لِنَبْذِ الدِّين وَالأخْـلاقِ وَبَرَامج.. أخرى لِطَمسِ تُراثنا كم خلفها من مَاجِنٍ نَهَّاقِ أوَليسَ هذا ما أرادَ عَدُوُّنا؟ لم أختَلقْ كَذِبًا على الإطلاقِ يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني لا خير في مَدَنيَّةٍ اسْتِشْرَاقِ

محمد الحميري
19يوليو 2014م

صَــــارَ النِّفاقُ بلونِهِ البّرَّاقِ
مَدَنِيَّةُ العَصْرِ الحَديثِ الرَّاقي

يا نَفسُ عودي لا تَغُرّكِ كَثرَةُ الـ
أتباعِ وَالأنصـــــــارِ وَالعُشَّــــــاقِ

هُوَ تَوأمُ الشِّــــركِ اللعينِ وَنَبتَةٌ
أوراقُها الخَضــــــــراءُ مُرُّ مَذَاقِ

وَلتَعلمي أنَّ النِّفَاقَ بِضَاعَةٌ
غَـربِيَّةٌ ، شَـرقِيَّـةُ الأسـوَاقِ

إبليسُ رائدها ، يواري قُبْحَها
وَيَزُفّهـــا في ثوبِهَــــا البَــــرَّاقِ

لَمَّا غَزَتْ سوقَ العروبَةِ أصبَحَتْ
مَحْمومَــةٌ حُبـــلى بِمَحضِ نِفـــاقِ

في كُلِّ مُتَّجَهٍ سَــــــلَكَتَ وَمَذهَبٍ
تجد النِّفــــاقَ يحيــــطُ بالأحــدَاقِ

كَذِبٌ وَغدرٌ واغتصابُ أمانَةٍ
وَفجور خَصمٍ رأس كل شِقَاقِ

مَدَنِيَّةُ حَمْراءُ محضُ سِيَاسَةٍ
تَســـــعَى إلى الإذلالِ بالإملاقِ

فإذا الشعوبُ تَسَعَّرَتْ بِمَجَاعَةٍ
أُخِذَتْ على عَجَــلً بلا إشــــفاقِ

وَالسِّرُّ في مأساتنا .. شَاشَاتُنا
في خِــدمَةِ الفُجَّـــــارِ وَالفُسَّـاقِ

كَمْ شَاشَةٍ لَعِبَتْ بِشَعبٍ كامِلٍ
كَتَــــلاعُبِ الصِّبيــان بالأوراقِ

شَاشَاتُنا الصَّفْرَاءُ سِرُّ شَقائنا
كم خلفــــها مــــن ناعــقٍ أفَّاقِ

جَعلوا مِنَ الإعلامِ أحقر صِنعَةٍ
تَبًّـــا لَهُـــمْ عَبــثوا بِفَـــــنٍّ راقٍ

شاشاتُنا الصَّفراءُ في حُجُرَاتِنَا
كَالسُّـــــــمِّ في قنِّيْنَةِ التِّريـــــاقِ

كأسٌ يُجَرِّعُنا النِّفاقَ صَغِيْرَنا
وَكَبِيْرَنــا ، إلا القليـــــل الباقي

ما بين تَزْويرٍ لِطَمسِ حَقَائقٍ
وبرامــــج تَجني على الأذواقِ

فَمُسَـــابقاتٌ تَستَخِفُّ بِمَشهَدٍ
وَمُشَــــاهِـدٍ ، بِسُؤالِهَا اللَّفَّـاقِ

وَمُسَلسَــــلاتٌ تَســـْتَهينُ بدينِنَا
تســـــعى لِنَبْذِ الدِّين وَالأخْـــلاقِ

وَبَرَامج.. أخرى لِطَمسِ تُراثنا
كم خلفهـــا مـــن مَـاجِــنٍ نَهَّــاقِ

أوَليسَ هذا ما أرادَ عَدُوُّنا؟
لم أختَلقْ كَذِبًا على الإطلاقِ

يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني
لا خيــر في مَدَنيَّةٍ اسْــــتِشْرَاقِ

كتبت فابدعت وصدقت وبينت نفاق الاعلام وموت الضمير الحي وغياب القيم الطيبة
أوجعت القلب بكلماتك الصادقة

فألى متى سيبقى حالنا سوادا وفسادا ؟!!!!!!!!!!

صدقت أستاذ محمد
قصيدة مباشرة مليئة بوجع أمتنا المغيية

تقديري لك والتحايا

يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني= لا خير في مَدَنيَّةٍ بِنِفَاقِ

أحسنتَ أيها الشاعر الغريد، قصيدة تصدع بلسان الحال أخي الكريم محمد الحميري.

تقديري الكبير

إعادة .. بناء على رغبة الشاعر

يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني

صَارَ النِّفاقُ بلونِهِ البّرَّاقِ مَدَنِيَّةُ العَصْرِ الحَديثِ الرَّاقي يا نَفسُ عودي لا تَغُرّكِ كَثرَةُ الـ الأتباعِ وَالأنصارِ وَالعُشَّاقِ هُوَ تَوأمُ الشِّركِ اللعينِ وَنَبتَةٌ أوراقُها الخَضراءُ مُرُّ مَذَاقِ وَلتَعلمي أنَّ النِّفَاقَ بِضَاعَةٌ غَـربِيَّةٌ ، شَـرقِيَّـةُ الأسـوَاقِ إبليسُ رائجُهَا ، يواري قُبْحَها وَيَزُفّها في ثوبِهَا البَّرَّاقِ لَمَّا غَزَتْ سوقَ العروبَةِ أصبَحَتْ مَحْمومَةٌ حُبلى بِمَحضِ نِفاقِ في كُلِّ مُتَّجَهٍ سَلَكَتَ وَمَذهَبٍ في البَيتِ ، في الطُّرُقاتِ ، في الأسْوَاقِ كَذِبٌ وَغدرٌ واغتصابُ أمانَةٍ وَدَمٌ يَسِيْلُ على التُّرَابِ سَوَاقي مَدَنِيَّةُ حَمْراءُ محضُ سِيَاسَةٍ تَسعَى إلى الإذلالِ بالإملاقِ فإذا الشعوبُ تَسَعَّرَتْ بِمَجَاعَةٍ أُخِذَتْ على غَرَرٍ بلا إشفَاقِ وَالسِّرُّ في مأساتنا .. شَاشَاتُنا في خِدمَةِ الفُجَّارِ وَالفُسَّاقِ كَمْ شَاشَةٍ لَعِبَتْ بِشَعبٍ كامِلٍ كَتَلاعُبِ الصِّبيان بالأوراقِ شَاشَاتُنا الصَّفْرَاءُ .. سِرُّ شَقائنا كم خلفها من ناعقٍ ملاق جَعلوا مِنَ الإعلامِ أحقر صِنعَةٍ أوَلم يكُ الإعلام فنًا راقِ ! شاشاتُنا الصَّفراءُ في حُجُرَاتِنَا كَالسُّمِّ في قنِّيْنَةِ التِّرياقِ كأسٌ يُجَرِّعُنا النِّفاقَ صَغِيْرَنا وَكَبِيْرَنا ، إلا القليل الباقي ما بين تَزْويرٍ لِطَمسِ حَقَائقٍ وبرامج تَجني على الأذواقِ فَمُسَابقاتٌ تَستَخِفُّ بِمَشهَدٍ وَمُشَاهِـدٍ ، بِسُؤالِهَا اللَّفَّـاقِ وَمُسَلسَلاتٌ تَسْتَهينُ بدينِنَا تَسعَى لِطَمسِ الدِّين بالأخْـلاقِ وَبَرَامجٌ .. أخرى لِطَمسِ تُراثنا كم خلفها من مَاجِنٍ نَهَّاقِ أوَليسَ هذا ما أرَادَ عَدُوُّنَا ؟ لم أختَلقْ كَذِبًا على الإطلاقِ إنْ كُنتُ جانَبْتُ الصَّوَابَ أحِبَّتي فلتَعْذُروا جَهلي بِعَصرِ نِفَاقِ يا نَفسُ موتي قَبْلَ أنْ تَتَمَدَّني لا خير في مَدَنيَّةٍ اسْتِشْرَاقِ

أجريتُ بعضَ التَّعديلاتِ على القَصِيدَةِ
أرجو من أحد المشرفين التكرم بإعادة
ترتيب المشاركة لِتَسبق الردود .

قصيدة رائعة بأسلوب جميل و سبك متين قل فيه الحشو , و برزت الملكة الشعرية ,
متمثلة بجرسها و انسيابيتها و لغتها الجميلة , شدني أسلوبك شاعرنا الجميل محمد , و حقا أثبت كفاءة عالية تتقدم باضطراد مستمر و بخطا ثابتة و واسعة .. أشد على يدك و أرفع لك القبعة ..

وجدت بعض أشياء فيها أحببت أن أقول فيها رأيا :

ما دُمتَ في عَصرِ النِّفاقِ فلا تَزِدْ عِــــــنْ أنْ تُــقــابــل صـــاحـــبٍ بِــعِــنَـــاقِ

أظنها صاحبا منصوبة على المفعولية .

يــا نَـفـسُ مـوتـي لا يَـغُــرّكِ كَـثــرَةُ الالأتـــــبـــــاعِ وَالأنـــــصـــــارِ وَالـــعُــــشَّــــاقِ

طبعا واضح أن " لا " زيدت سهوا .

وَالــسِّــرُّ فــــي مـأسـاتـنـا .. شَـاشَـاتُـنـا كــــــــم خــلــفــهــا مــــــــن نــــاعــــقٍ مـــلاق

لم أجد هذه اللفظة , لذا أقترح " نهّاق "

جَعـلـوا مِــنَ الإعـــلامِ أحـقــر صِـنـعَـةٍ أوَلـــــــــم يـــــــــكُ الإعـــــــــلام فــــنًـــــا راقِ !

أراها راقيا بإثبات حرف العلة لأنها في مقام النصب .

وَبَــــرَامــــج تَــســـعـــى لِــطَـــمـــسِ تُــراثَـــنـــا كــــــــم خــلــفــهــا مــــــــن مَــــاجِــــنٍنهاق

حتى لا تتكر نهاق و يحصل عندنا إيطاء , أقترح أن تقول : " ماجنٍ أفّاقِ





محبتي لك من القلب أيها الفارس .

قصيدة منتهى الروعة سلم اليراع

قصيدة رائعة بأسلوب جميل و سبك متين قل فيه الحشو , و برزت الملكة الشعرية ,
متمثلة بجرسها و انسيابيتها و لغتها الجميلة , شدني أسلوبك شاعرنا الجميل محمد , و حقا أثبت كفاءة عالية تتقدم باضطراد مستمر و بخطا ثابتة و واسعة .. أشد على يدك و أرفع لك القبعة ..

وجدت بعض أشياء فيها أحببت أن أقول فيها رأيا :
تفضل معلمي الحبيب .
ما دُمتَ في عَصرِ النِّفاقِ فلا تَزِدْ عِــــــنْ أنْ تُــقــابــل صـــاحـــبٍ بِــعِــنَـــاقِ
كنتُ قد حذفت هذا البيت تمامًا ، لعلك لم تطلع على التعديل .
أظنها صاحبا منصوبة على المفعولية .

يــا نَـفـسُ مـوتـي لا يَـغُــرّكِ كَـثــرَةُ الالأتـــــبـــــاعِ وَالأنـــــصـــــارِ وَالـــعُــــشَّــــاقِ

طبعا واضح أن " لا " زيدت سهوا .
هذا صحيح ، فقد زيدت سهوًا .
وَالــسِّــرُّ فــــي مـأسـاتـنـا .. شَـاشَـاتُـنـا كــــــــم خــلــفــهــا مــــــــن نــــاعــــقٍ مـــلاق

لم أجد هذه اللفظة , لذا أقترح " نهّاق "
وجدتها في قاموس المعاني كالتالي :
المَلاَّقُ : الكثير التملُّق ، الذي لا يَصْدُق
فوضعتها .
الرأي ما رأيتَ .
جَعـلـوا مِــنَ الإعـــلامِ أحـقــر صِـنـعَـةٍ أوَلـــــــــم يـــــــــكُ الإعـــــــــلام فــــنًـــــا راقِ !

أراها راقيا بإثبات حرف العلة لأنها في مقام النصب .
أما هذه لستُ أدري كيف غابت عني ، لا سامح الله العجلة .
وما علي إلا التعديل .
وَبَــــرَامــــج تَــســـعـــى لِــطَـــمـــسِ تُــراثَـــنـــا كــــــــم خــلــفــهــا مــــــــن مَــــاجِــــنٍنهاق

حتى لا تتكر نهاق و يحصل عندنا إيطاء , أقترح أن تقول : " ماجنٍ أفّاقِ
ألف شكر .





محبتي لك من القلب أيها الفارس .

معلمي الحبيب .
أشكرك لملاحظاتك القيمة التي لا غنى لنا عنها .
تقبل خالص محبتي وتقديري .

لم أر تعديلك إلا بعد أن أنزلت تعليقي على النص الأول .
ثم رأيت في تعديلك ما يقال فعدت ثانية ,
و إليك ما رأيت :



إبليسُ رائجُهَا ، يواري قُبْحَها=وَيَزُفّها في ثوبِهَا البَّرَّاقِ


رائجها خطأ اشتقاقي و الصواب مروّجها لأنه من الرباعي روّج

في كُلِّ مُتَّجَهٍ سَلَكَتَ وَمَذهَبٍ=في البَيتِ ، في الطُّرُقاتِ ، في الأسْوَاقِ

الأسواق مكررة ( إيطاء )


كَذِبٌ وَغدرٌ واغتصابُ أمانَةٍ=وَدَمٌ يَسِيْلُ على التُّرَابِ سَوَاقي

سواقيا حال منصوب

فإذا الشعوبُ تَسَعَّرَتْ بِمَجَاعَةٍ=أُخِذَتْ على غَرَرٍ بلا إشفَاقِ

التعبير " أخذت على غرر " غير سليم المعنى , لأنك على ما أعتقد أردت : أخذت على حين غرة .

شَاشَاتُنا الصَّفْرَاءُ .. سِرُّ شَقائنا=كم خلفها من ناعقٍ ملاق

ذكرت من قبل

جَعلوا مِنَ الإعلامِ أحقر صِنعَةٍ=أوَلم يكُ الإعلام فنًا راقِ !

راقيا

وَمُسَلسَلاتٌ تَسْتَهينُ بدينِنَا=تَسعَى لِطَمسِ الدِّين بالأخْـلاقِ

أرى القول : لنبذ الدين و الأخلاق .


إنْ كُنتُ جانَبْتُ الصَّوَابَ أحِبَّتي=فلتَعْذُروا جَهلي بِعَصرِ نِفَاقِ

لا داعي لهذا البيت لاصورة لا تركيب لا شاعرية و فيه مباشرية .


أرى أن تجمع بين التصويبات و تنتقي الأنسب ثم تكتب القصيدة في ثوبها الأخير معدلة , لأقوم بإنزالها في المشاركة رقم 2


محبتي و تقديري .