ودعت مكة

وَعْدُ الحبيب ببلسَمِ السقَمِِ لضيوف مكة في ثرى الكرمِ لبيتُ دعوتهُ... بموسمهِ وظلالُ رحمتهِ ذرى الأدَمِ أطوي أوانَ التيهِ عن سبلي لملمتُ بعضي في مدى الحرمِ ومرامُ نفسي في سكينتها بيني وبيني صفحة الظلم أمشي على نبضٍ مضى فذوى عني السؤال وغابَ بالعدم القلب يبكي والذهول بدا ذكرى تُعاقرُ خلْجةَ الألمِ كيف الوصولُ إليك يا أملي كيف السبيلُ إلى رضا الحكم ما للدموعِ تحجَّرتْ .. وأنـا حول المقامِ أغوصُ بالنعمِ ثِقْلُ الذنوبِ يدورُ في فلكي بالجولة الأولى على القدَمِ ما طفْتُ حتى انزاحَ ما حملتْ نفسٌ غدت تخشى من اللمم فَرَجَمْتُ شكّاً كان أرَّقني حتى اليقينُ انسابَ بالقسمِ وبلَمْحَةٍ سَبَقَتْ لمُدْركِها سَلَسَ المُنى مع عبْرةِ النَدَم ودَّعْتُ مَكَّةَ والنوى حَزَني كم عاشقٍ مثلي من الأُمَم قد هامَ شوقاً باتَ في ولَهٍ فَرْطُ الهوى أبقاهُ في نَهَمِ كان الدعاءُ بضادنا لغةً لَهَجَتْ بهِا أممٌ من العجَم أنّى اتجَهتُ على الرُبا ازدحمَتْ آياتُ حبٍّ فيه... لم تَنَمِ ياروعةً من طيبها همستْ أن رفعةَ الإنسانِ بالقيم اقرأ وجوهَ العابرينَ بها نوراً أضاءَ وبانَ كالعلم أبقيتها بالعين في حدقي فلعلَّ لي عوداً بلا هَرَمِ نبيل أحمد زيدان

[/gasida]

سلام الله عليك يا شاعرنا وتقبل الله منك المناسك واثابك واجزل لك الخير

فهي وان ودعتها دائما بقلوبنا اليها نشتاق ونحن...

كيف وفيها بيت الله ومهبط الوحي واثار

خيرة هذه الامة ....جعل الله هذه النفحات في ميزان حسناتك استاذي .....

تقبل اعجابي لما سطرت

اخوك حيدرة

يا سلام على الشعر المنسوج بحروف من نبضات القلب وعطر الروح


رائعة ومليحة وللنفس وهمومها مريحة



دمتم مبدعين وكل عام وأنتم بخير

سلام الله عليك يا شاعرنا وتقبل الله منك المناسك واثابك واجزل لك الخير

فهي وان ودعتها دائما بقلوبنا اليها نشتاق ونحن...

كيف وفيها بيت الله ومهبط الوحي واثار

خيرة هذه الامة ....جعل الله هذه النفحات في ميزان حسناتك استاذي .....

تقبل اعجابي لما سطرت

اخوك حيدرة

الأخ الفاضل حيدرة الحاج الموقر
تشرفت أخي بحضورك الزاهي
بعبير تعبيرك وحسن دعائك لأخيك
لك الشكر والتقدير والمحبة

الله الله
بورك القصد والقصيد .
قصيدة سامية سامقة تستحق التفدير .

تحاياي .

أبيات من نقاء وصفاء جاءت بحس صادق وجرس عابق وأداء نبيل.

لا فض فوك أيها المبدع وتقبل الله منكم الطاعات!

تقديري

القلب يبكي والذهول بدا ذكرى تُعاقرُ خلْجةَ الألمِ كيف الوصولُ إليك يا أملي كيف السبيلُ إلى رضا الحكم ما للدموعِ تحجَّرتْ .. وأنـا حول المقامِ أغوصُ بالنعمِ ثِقْلُ الذنوبِ يدورُ في فلكي بالجولة الأولى على القدَمِ ما طفْتُ حتى انزاحَ ما حملتْ نفسٌ غدت تخشى من اللمم فَرَجَمْتُ شكّاً كان أرَّقني حتى اليقينُ انسابَ بالقسمِ وبلَمْحَةٍ سَبَقَتْ لمُدْركِها سَلَسَ المُنى مع عبْرةِ النَدَم ودَّعْتُ مَكَّةَ والنوى حَزَني كم عاشقٍ مثلي من الأُمَم ..... ..... ياروعةً من طيبها همستْ أن رفعةَ الإنسانِ بالقيم اقرأ وجوهَ العابرينَ بها نوراً أضاءَ وبانَ كالعلم أبقيتها بالعين في حدقي فلعلَّ لي عوداً بلا هَرَمِ نبيل أحمد زيدان

[/gasida]

آمين ، تقبل الله منك ، شاعرنا الحبيب أبا سالم نبيل زيدان .

ويا روعة ما سكبت هنا من التجليات الإيمانية والفيوض الرحمانية .

مع كل حبي وتقديري وإعجابي أُثبتها استحقاقا

مــــــا لــلــدمــوعِ تــحــجَّـــرتْ .. وأنـــــــا
حــــــــول الــمـــقـــامِ أغـــــــــوصُ بــالــنــعـــمِ
ثِـقْــلُ الــذنــوبِ يــــدورُ فــــي فـلـكــي
بــالــجــولــة الأولـــــــــى عــــلـــــى الــــقـــــدَمِ
ما طفْتُ حتـى انـزاحَ مـا حملـتْ
نـفــسٌ غـــدت تـخـشـى مـــن الـلـمـم
فَـــرَجَـــمْـــتُ شــــكّـــــاً كــــــــــان أرَّقـــــنـــــي
حـــتـــى الـيــقــيــنُ انـــســــابَ بـالــقــســمِ
وبـــلَــــمْــــحَــــةٍ سَـــــبَـــــقَــــــتْ لــــمُــــدْركِــــهــــ ا
سَــلَـــسَ الـمُــنــى مـــــع عـــبْـــرةِ الـــنَـــدَم
ودَّعْــــــــتُ مَــــكَّـــــةَ والــــنـــــوى حَــــزَنـــــي
كـــــــم عـــاشــــقٍ مــثــلـــي مـــــــن الأُمَــــــــم

كـــــــــــــان الــــــدعـــــــاءُ بــــضـــــادنـــــا لـــــــغـــــــةً
لَــهَــجَـــتْ بـــهِــــا أمــــــــمٌ مــــــــن الــعـــجَـــم
أنّى اتجَهتُ على الرُبا ازدحمَتْ
آيــــــاتُ حـــــــبٍّ فـــيــــه... لـــــــم تَـــنَــــمِ
يــــاروعـــــةً مـــــــــن طــيــبـــهـــا هـــمـــســــتْ
أن رفـــــــــعـــــــــةَ الإنـــــــــســـــــــان ِ بــــالـــــقـــــيـــــم

ماأجملك من شاعر بديع يؤنب الضمير ويشير إليه أن إلى الله الرجوع وويبكي في خشوع
تنفستُ أبياتك فماأزكى عبيرها ! شعرتُ بها كمسكِّن للنفس المضطربة
بارك الله فيك وعطَّر أيامك بذكره

وَعْدُ الحبيب ببلسَمِ السقَمِِ لضيوف مكة في ثرى الكرمِ لبيتُ دعوتهُ... بموسمهِ وظلالُ رحمتهِ ذرى الأدَمِ أطوي أوانَ التيهِ عن سبلي لملمتُ بعضي في مدى الحرمِ ومرامُ نفسي في سكينتها بيني وبيني صفحة الظلم أمشي على نبضٍ مضى فذوى عني السؤال وغابَ بالعدم القلب يبكي والذهول بدا ذكرى تُعاقرُ خلْجةَ الألمِ كيف الوصولُ إليك يا أملي كيف السبيلُ إلى رضا الحكم ما للدموعِ تحجَّرتْ .. وأنـا حول المقامِ أغوصُ بالنعمِ ثِقْلُ الذنوبِ يدورُ في فلكي بالجولة الأولى على القدَمِ ما طفْتُ حتى انزاحَ ما حملتْ نفسٌ غدت تخشى من اللمم فَرَجَمْتُ شكّاً كان أرَّقني حتى اليقينُ انسابَ بالقسمِ وبلَمْحَةٍ سَبَقَتْ لمُدْركِها سَلَسَ المُنى مع عبْرةِ النَدَم ودَّعْتُ مَكَّةَ والنوى حَزَني كم عاشقٍ مثلي من الأُمَم قد هامَ شوقاً باتَ في ولَهٍ فَرْطُ الهوى أبقاهُ في نَهَمِ كان الدعاءُ بضادنا لغةً لَهَجَتْ بهِا أممٌ من العجَم أنّى اتجَهتُ على الرُبا ازدحمَتْ آياتُ حبٍّ فيه... لم تَنَمِ ياروعةً من طيبها همستْ أن رفعةَ الإنسانِ بالقيم اقرأ وجوهَ العابرينَ بها نوراً أضاءَ وبانَ كالعلم أبقيتها بالعين في حدقي فلعلَّ لي عوداً بلا هَرَمِ نبيل أحمد زيدان

[/gasida]

يا روعة من طيبها همست=أن رفعة الإنسان بالقيم...

جميل,,,,

وَعْدُ الحبيب ببلسَمِ السقَمِِ=لضيوف مكة في ثرى الكرمِ

لبيتُ دعوتهُ... بموسمهِ=وظلالُ رحمتهِ ذرى الأدَمِ

أطوي أوانَ التيهِ عن سبلي=لملمتُ بعضي في مدى الحرمِ

ومرامُ نفسي في سكينتها=بيني وبيني صفحة الظلم

أمشي على نبضٍ مضى فذوى=عني السؤال وغابَ بالعدم

القلب يبكي والذهول بدا=ذكرى تُعاقرُ خلْجةَ الألمِ

كيف الوصولُ إليك يا أملي=كيف السبيلُ إلى رضا الحكم

ما للدموعِ تحجَّرتْ .. وأنـا=حول المقامِ أغوصُ بالنعمِ

ثِقْلُ الذنوبِ يدورُ في فلكي=بالجولة الأولى على القدَمِ

ما طفْتُ حتى انزاحَ ما حملتْ=نفسٌ غدت تخشى من اللمم

فَرَجَمْتُ شكّاً كان أرَّقني=حتى اليقينُ انسابَ بالقسمِ

وبلَمْحَةٍ سَبَقَتْ لمُدْركِها=سَلَسَ المُنى مع عبْرةِ النَدَم

ودَّعْتُ مَكَّةَ والنوى حَزَني=كم عاشقٍ مثلي من الأُمَم

قد هامَ شوقاً باتَ في ولَهٍ=فَرْطُ الهوى أبقاهُ في نَهَمِ

كان الدعاءُ بضادنا لغةً=لَهَجَتْ بهِا أممٌ من العجَم

أنّى اتجَهتُ على الرُبا ازدحمَتْ=آياتُ حبٍّ فيه... لم تَنَمِ

ياروعةً من طيبها همستْ=أن رفعةَ الإنسانِ بالقيم

اقرأ وجوهَ العابرينَ بها=نوراً أضاءَ وبانَ كالعلم

أبقيتها بالعين في حدقي=فلعلَّ لي عوداً بلا هَرَمِ



الله أكبر لا فوض فوك