لأجل معاذ الكساسبة

قهرٌ يُفتِّتُ في الجُسُومِ الأكبُدُ .. ودُخَانُ حرقِكَ يا معاذُ مُجدِّدُ
بيدِ الصهاينَةِ العِدا مَن نفّذوا .. جُرحًا يئِنُّ لنزفِهِ مَن يشهَدُ
يا ثارتي والقيدُ دونَ إغارتي .. يومًا لهذا القيدِ سوفَ أُقَيِّدُ

النص معدلا بناء على رغبة الكاتب


قَهْرٌ على القَهْرِ اِرْتَوَتْهُ الأكبُدُ .. ودُخَانُ حَرقِكَ يا مُعاذُ مُجدِّدُ
بيَدِ الصهاينَةِ العِدا مَن نفَّذوا .. جُرحًا يئِنُّ لنزفِهِ مَن يشهَدُ
هل كُلُّنا إلَّا مُعاذُ فبشروا .. أيدي الطَّغَاةِ بأنَّنَا نتوَّعـدُ
قسَمًا بربِّي ما رأيتُ بشاعَةً .. تعذيبهُ بالنَّارِ وَهْوَ مُصَفَّدُ
يا صرخَةَ الطَّيَّار حين سمِعتُها .. أدركتُ أنَّ لِسانَهُ يتَشَهَّدُ
يا ربُّ أنتَ وليُّنَا وملاذنا .. عجِّل بنصرِكَ إنَّنَا نستَنْجِدُ
غربيّةُ الفكْرِ الشرارةَ أوقَـدَت .. والفُرسُ نافِخُ كِيرِها والمُوقِدُ
والمسلمونَ أنا بِدَعوَى لُحْمَةٍ .. والنَّارُ مِنْ حَطَبِ التَّلاحُمِ تَرْصُـدُ
وزئيرُ عنتَرَةِ العرُوبةِ كُلُّنَا .. والصَّبْرُ نَحنُ مَتَى اَبْتُلِينَا الأَجْلَدُ
يا ثارتي والقَيْدُ دونَ إغارتي .. يومًا لهذا القَيْدِ سوفَ أُقَـيـِّـدُ

لفتَ انتباهي اسمُه ، اسمُ الشهيد معاذ -رحمه الله وأعلى نزله في الفردوس الأعلى ، آمين- .. فدخلتُ واللهُ شاكرٌ لكم سيدي هذه الالتفاتة العظيمة لهذا الشهيد العظيم القدرِ عند الله تعالى، بما ناله من ظلمٍ وغدرٍ من طائفة الخروج والكفر والقتل الحاقد لأمّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم.

نعم والله لموتِ معاذ تتفتّتُ الأكبدُ، وتئنُّ القلوبُ المؤمنة والمسلمة لما حلّ بهذه الأمّة من ظلم وغدر وخوارج يعثون فيها فسادا وقتلاً لم يقتله قومٌ قطّ قبلهم، فهم شرّ الخلق والخليقة قاتلهم الله وكفانا وأمّة الحبيب المصطفى شرّهم .. آمين.

شعرٌ جميلُ الجرس والوقع واللّغة .. كذا وقع عندي، بارك الله فيكم سيدي. غير أنّي لم أفهم لماذا رفعت "الأكبدُ". وهي تبدو في مقام النّصب ؟

_________

ولقد تمنّيتُ والله أنّ ركن الشعر الفصيح هنا يمتلأُ برثائيات في معاذ .. وإدانات حاسمة لهذه الطائفة الخارجة وأفعالها القبيحة الشنيعة التي فاقت كلّ شناعة وبشاعة ..

بوركتم سيدي وبورك شعركم .. تحياتي وتقديري ..

هم زمرة الإفساد باعو دينهم وهناك يومٌ بيننا سيحدد وسيدفعُ الإرهاب قيمة حرقه فاتورةٌ من دمّهِم سيسددوا أما معاذٌ بشروا إخوانه ذاق اللهيب بدنيةٍ وموحّدُ فالله لن يصلي معاذا أُخرةً أسد النشامى صقر جوٍ مُفْرِدُ صمد الهصور مكبرا في ناره أعطى دروسا للجبانِ مهندُ

الله أكرم من أن يذيقه نارين فطوبى له وإنّي لأرجو متفائلا له بجنة الفردوس وعظم الله أجركم

نحتسبه عند الله ونسأل الله أن يرينا في أعداء دينه يوما كيوم عاد

قهرٌ يُفتِّتُ ذي الجُسُومُ وَأكبُدُ .. ودُخَانُ حرقِكَ يا معاذُ مُجدِّدُ

بيدِ الصهاينَةِ العِدا مَن نفّذوا .. جُرحًا يئِنُّ لنزفِهِ مَن يشهَدُ

هل كُلُّنا إلَّا مُعاذُ فبشروا .. أيدي الطَّغَاةِ بأنَّنَا نتوعَّـدُ

قسمًا بربِّي ما رأيتُ بشاعَةً .. تعذيبهُ بالنَّارِ وَهْوَ مُصَفَّدُ

يا صرخَةَ الطَّيَّار حين سمعتها .. أدركتُ أنَّ لِسانَهُ يتَشَهَّدُ

يا ربُّ أنتَ وليُّنَا وملاذنا .. عجِّل بنصرِك إنَّنَا نستَنْجِدُ

يا ثارتي والقيدُ دونَ إغارتي .. يومًا لهذا القيدِ سوفَ أُقَيِّدُ

قَهْرٌ على القَهْرِ اِرْتَوَتْهُ الأكبُدُ .. ودُخَانُ حَرقِكَ يا مُعاذُ مُجدِّدُ

بيَدِ الصهاينَةِ العِدا مَن نفَّذوا .. جُرحًا يئِنُّ لنزفِهِ مَن يشهَدُ

هل كُلُّنا إلَّا مُعاذُ فبشروا .. أيدي الطَّغَاةِ بأنَّنَا نتوَّعـدُ

قسَمًا بربِّي ما رأيتُ بشاعَةً .. تعذيبهُ بالنَّارِ وَهْوَ مُصَفَّدُ

يا صرخَةَ الطَّيَّار حين سمِعتُها .. أدركتُ أنَّ لِسانَهُ يتَشَهَّدُ

يا ربُّ أنتَ وليُّنَا وملاذنا .. عجِّل بنصرِكَ إنَّنَا نستَنْجِدُ

غربيّةُ الفكْرِ الشرارةَ أوقَـدَت .. والفُرسُ نافِخُ كِيرِها والمُوقِدُ

والمسلمونَ أنا بِدَعوَى لُحْمَةٍ .. والنَّارُ مِنْ حَطَبِ التَّلاحُمِ تَرْصُـدُ

وزئيرُ عنتَرَةِ العرُوبةِ كُلُّنَا .. والصَّبْرُ نَحنُ مَتَى اَبْتُلِينَا الأَجْلَدُ

يا ثارتي والقَيْدُ دونَ إغارتي .. يومًا لهذا القَيْدِ سوفَ أُقَـيـِّـدُ

.. انتهى

أخي صهيب
الشهادة منزلة لا يبلغها عند الله إلا من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
كما أخبرنا الحبيب المصطفى ، ولا أظن هذا الكساسبة إلا وقد قاتل تحت
مظلة الصليب وحلف الصليب ولو أراد الشهادة حقا فدولة يهود ليست ببعيد
ومهما اختلفنا مع تنظيم الدولة ومهما بلغت أخطاؤهم فهم مسلمون تحالفت كل قوى الشر
لقتالهم عربا وعجما ، فكل من شارك في حلف الصليب أو ناصره مجرم يستحق القتل.
اللهم عليك بحلف الصليب ومن قاده ومن شارك فيه ومن قاتل تحت مظلته
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا.

بارك الله بكم أخي صهيب




حفظكم الله

قهرٌ يُفتِّتُ في الجُسُومِ الأكبُدُ .. ودُخَانُ حرقِكَ يا معاذُ مُجدِّدُ
بيدِ الصهاينَةِ العِدا مَن نفّذوا .. جُرحًا يئِنُّ لنزفِهِ مَن يشهَدُ
يا ثارتي والقيدُ دونَ إغارتي .. يومًا لهذا القيدِ سوفَ أُقَيِّدُ

المشاعر الصادقة واضحة كل الوضوح في القصيدة
أحسنت و بوركت أيها الجميل