ذكريات فجرٍ غابر ... متجدد

أخي محمد الهاشمي : أيدك الله بخير عمل وحسن نية وطيب آخرة ..
لاحظتُ اهتمامك بالمنحى الشرعي للأبيات .. بارك الله بك ...
.................
أختي سحر .. حضورك زاد الحروف رونقاً .. فمرحباً دائماً ...
............
أخي غسان : لا تحلو القصائد إلا حين يدركها من يتلقاها برزانة عقل ..كأنت وبقية الأخوة ... ممتنٌ لبريقك ..دمت بكل طيب

تكاثفت الهواجس فاعتراني~~~ أنينٌ منه فاضت مقلتايا

وعربدتِ النوائب في كياني~~~
فأدمت من ضراوتها صبايا

تخالجتِ اللواعجُ بالأماني~~~
فأنبتَ مزجها رجلاً سوايا

ما شاء الله ..إبداع
قصيدة حق لها الاقتباس كاملة ..بكل الأبيات سحر وجمال
لا فض فوك الشاعر المبدع فجر القاضي
دام الألق
تقديري

أخت هبة :
وهبك الله طيب مقام ورزين كلام وحسن ختام

لحضورك مدعاة فخر واحترام ..
حياك الله

سبّحْ بحمدِ اللهِ تُمسِ مُطيّبا~~~
و اتْلُ الكتاب ولا تصاحبْ مُطربا

إنَّ الغناءَ سفينةٌ أودتْ بنا~~~
قعرَ الهلاكِ ولم تحققْ مطلبا

لهوُ الحديثِ ولو علمتَ عقابهُ~~~
أمضيتَ عمركَ ساجداً متقرّبا

سمُّوهُ شعراً لا وربك لم يكن~~~
إلا نهيقاً بالشياطينِ ارتبى

لو كان ذاك الفعلُ فعْلَ مناصحٍ~~~
ما خامر الفحشَ المقيتَ ولا اجتبى

ولي بين الحــروف اذا تغنـت
طيـــور لا يغيب لهــا جنــاح

تحلق , ترتقي مــع كل فجــر
بثوب الشمس يفردها الصباح

فدعها تســترح على بســـاط
من الشـعر الجميل لها يتــاح

تملّكني جنون الشعر يوماً
وقالوا في الهوى هذا مباح

فقلتُ لهم بأن الشعر عشقي
فهل في العشق ذنبٌ أو جناحُ
سلامُ الله يا نجل القوافي
محمّدُ ذيبُ والقلمُ انشراحُ

يبدو أن هناك خللاً عروضياً في بيتك الثالث أخي الآكبر عمراً وشعرا

أفرحني حضورك

بعضُ الحسنات بلا عملٍ .... رباه فارزقني الصبرا

تفطََّر يا فؤادُ منَ البلاءِ
تناثرْ في زوايا كبريائي

وفتّقْ في جوارك كل عرقٍ
وكفّ النبضَ واتركْ لي دمائي

أسرّي العمرَ ترحالاً و ركباً
على متنِ النوائب والعناءِ

مذبذبُ بين نيراني وبردي
بحرِّ الشوقِ في ثلجِ الرجاءِ

فرأسي يكتوي نارَ التجافي
وأقدامي تموجُ بدلو ماءِ

عجبتُ لأمر هذا الشوق حقاً
ألا يغفو أما ملَّ اقتفائي

بُنيّ متى تلوذ بباب عيني
متى يا فجر تشرقُ في سمائي

تصنَعتُ الصمود وليس عندي
بقايا من شموخي و ارتقائي

ألحُّ ترجّياً بالله دوماً
ليجمعنا و يمنحني رجائي

وأعلم باليقين بقرب ربي
ويبلوني لآلهجَ بالدعاءِ

رحيمٌ بالعبادِ عظيمُ فضلٍ
لطيفٌ بالشدائد والرخاءِ

فكل بليّةٍ تمحي ذنوباً
لكل عطيّةٍ حقُّ الثناءِ

أحلام ساذج:
أنا لم أكن في الشعرِ يوماً هكذا
أشكو الفراق ولا العِدا
أنا ما خفقت الكره ضمن مشاعري
ماذا استجدًَ بخافقي طولَ المَدى
قد كنتُ أرسمُ وردة وفراشة
تقتاتُ من قطر الندى
أو أرسم الأطيار في وكناتها..
تُهدي السلام على الصَدى
وأجرُّ عطر براءتي
في الحيّ شدواً منشدا
كيفَ استطعتم قتل كل عواطفي
كيف استثاغت خاطري تلكَ المُدى
الشعرُ ضجَ وخاض في قعر الغوى
والثأر أدمى العاشق المتلددا
يا غارة الله اركبي
ردّي إلي الماضيَ المتبددا
ردّي الصبا ردّي جميع مقاصدي
لا تتركيني في الظلام مشردا
أنا أكرهُ التطوير و استحداثهُ
وأحب أن أبقى بسيطاً مفردا
تاهت بتكنولوجياكم يدي
ضاع الهوى فينا سُدى
ضيعتُ كلّ قصائدي
وغدوتُ أنظمُ ما عرفتُ المقصدا
فتلاطمتْ سفن القوافي حيرةً
و بدتْ نواميس الوجود تعقُّدا
أهذي وأكتب لا لشيء إنما
حب الكتابة عادةٌ في منتدى
فمتى نعود لأصلنا
بالفطرةِ الحسناء نستبقُ الهدى

اللهم كلّي شماته...
فاغفر لي ولهم ...