في الليل تسترقُ النجومُ الأمنياتْ
في كُلِّ نجمٍ أُمنيَةْ
والنُّورُ جاد بأغنيةْ
والحالمونَ توافقوا أنْ لا مَباتْ
وبكلِّ أمنيةٍ ضَوَا
نجمٌ أشعتهُ الهوى
ما كانَ في نجمينِ أُمنيةً سوا
وكما تقولُ المُسرِجَاتْ
في الليلِ مائِدَة الِّلقاءِ المُشتهَى
والشوقُ نبضٌ ماانتهى
في عيونٍ قاتلاتْ
هَمَسَت بحرف السينِ والتَذَّ السَّهَرْ
ولكلِّ حرفٍ أبجديٍّ سِحرُ ما ضرَبَ الوتَرْ
وانثالَ حُسنُ المُفرَداتْ
قالت وهبتكَ نجمتي
وتَلَتْ حديثًا في معانيهِ الوفا
وعظيمُهُ ما قد خفا
ونظرْتُ مبتسمًا إليها مُعلِنًا
في الَّليلِ تسترِقُ النُّجُومُ الأمنياتْ
: