مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أَتَى رَمضانُ يا نَفسِي فَقُومِـي
إلَى جَنَّاتِ ربّكِ واسْتقَيمِـي
وشُدِّي مِئزرَ الإِخْلاص حَتَّـى
يُشعّ النُّور فَي قَلبِي السَّقيـمِ
فَبعدَ العَام هَذا لَسـتُ أَدرِي
أَ أَحيَا كَيْ أُعَـاودهُ قُدومِـي
لأنَّ الدَّهرَ يَا نَفسِي سَيمضِي
وَإنْ دَامَ الزَّمانُ فَلنْ تَدومِـي
عصام فقيري الشاعر ... أراك على الوافر وفرت سبل النجاح للقصيدة .. وبدوت هنا فارسا و هناك .. فالفكرة حادة ثابتة و الحلة منمقة جذابة ... شاعر يبحر و يجعل من رمضان بوحا راقني كثيرا ...ولم تكن القصيدة مثل قصائد هذا الموضوع التي تشبه الخشب المهترئ ... قرأت هنا عن رمضان شعرا .
ارتجال جميل ومعاني مشرقة بشعر متألق فلا فض فوك أيها المبدع!
فَبـعـدَ الـعَـام هَــذا لَـســتُ أَدرِي
أَ أَحــيَــا كَــــيْ أُعَــــاودهُ قُــدومِـــي
من الذي يعاود القدوم على من؟؟ أليس الشهر هو الذي يفعل هذا والإنسان يعيشه وغيره من الشهور؟؟
لأنَّ الدَّهـرَ يَـا نَفسِـي سَيمضِـي
وَإنْ دَامَ الـزَّمــانُ فَــلــنْ تَــدومِــي
الذي يدوم هو الدهر والذي يمضى هو الزمان وأنت هنا أراك عكست هذا.
سَـــألـــتُ اللهَ أنْ يَــــــزدِانَ فِــعــلِــي
لِيحْـسُـنَ فِـيـكَ إيمَـانِـي وصَـومِـي
هنا عيب في القافية هو سناد الحذو.
وهي رغم الارتجال قصيدة مميزة ومن اجمل ما قرأت في هذا الغرض.
تقديري
أستاذي ومعلمي القدير د. سمير العمري
تشريفك لمتواضعتي بالمرور وجميل الثناء شرف عظيم وفخر كبير ، وملاحظاتك وتوجيهاتك هي النبراس الذي يضيء لنا طريقنا لنبصر خطواتنا الأولى في دروب الشعر فلا حرمنا الله من نصحك الجميل وملاحظاتك القيمة ، وإن كان لي بعض رأي من وجهة نظري الضيقة والمحدودة مقارنة بكبير علمكم وعظيم منزلتكم الأدبية
بالنسبة للبيت
فبعد العام هذا لست أدري *** أ أحيا كي أعاوده قدومي
فلا أرى هناك بأس فالإنسان يقدم على أيامه و شهوره وسنينه كما تقدم عليه فهو منذ ولادته يقدم على أيامه إلى أن يبلغ أجله
وبالنسبة للبيت
لأن الدهر يا نفسي سيمضي
وإن دام الزمان فلن تدومي
فالدهر ينقضي وليس بدائم
والزمان هو الدهر قلَّ أو كثر ، وكانت العرب تقول أقمنا على الماء كذا دهرا ، وهذا المرعى يكفينا دهرا كما كانت العرب تطلق على فصول السنة دهرا
وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم من صام رمضان واتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر أي كصيام سنة كاملة
ومعنى البيت أن الأيام كلها ستمضي وحتى ولو دام الزمان فأنك يا نفس لن تدومي أبدا ولك أجل ستبلغينه حتما
أما بالنسبة للبيت
سألتُ الله أن يزدان فعلي
ليحسن فيك إيماني وصومي
فهو فعلا سناد حذو لاختلاف حركة ما قبل الردف ولكن دائما ما أسأل نفسي لماذا يعد سناد الحذو معيبا للقافية أهو للخلط بين الواو والياء المديتين والواو والياء اللينتين ؟
وفي الختام أشكر لك جميل نصحك وملاحظاتك فمن توجيهاتك نتعلم ونستفيد ، لا عدمناك فينا يا أميرنا
محبتي التي تعلم ...
بارك الله بك أيها الحبيب أيها القادم لقمة الشعر بقوة على صهوة إبداع متجدد!
أما بخصوص أنك تقدم على أيامك فلا وإنما هي التي تقدم عليك وعلى غيرك ، ولو كان المرء من يقدم على أيامه لاختار منها أو لما قدم على يوم يفارق فيه حياته مرغما موجعا موجعا.
وأما بخصوص ما شرحت عن الدهر والزمان فلا أيضا ، وصيام الدهر لا يعني صيام السنة بل صيام الدهر فالذي يصوم كل رمضان وكل ست من شوال وبحسب الحسنة بعشر أمثالها فهذا صيام عام كامل ومن صام كل عام صام الدهر.
ثم إن الدهر هو الأمد وأما الزمان فهو جزء من الدهر فيقال زمان الشياب زمان الرخاء زمان الصحبة ... إلخ
وعليه فأنت تعكس المعنى كما قلت ل في أول رد ، وأعلم أن أكثر الأدباء يجادل حتى يرى الدليل من مرجع وكتاب ولذا قمت ببحث سريع في المعجم وأتيت لك بهذا من لسان العرب ليطمئن قلبك الحبيب:
الدَّهْرُ: الأَمَدُ المَمْدُودُ
والدهر الزمان الطويل ومدّة الحياة الدنيا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر، على تأْويل: لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتم فاعلها فإِنما يقع السب على الله تعالى لأَنه الفاعل لها لا الدهر
وقال شمر: الزمان والدهر واحد؛ وأَنشد: إِنَّ دَهْراً يَلُفُّ حَبْلِي بِجُمْلٍ لَزَمَانٌ يَهُمُّ بالإِحْسانِ فعارض شمراً خالد بن يزيد وخطَّأَه في قوله الزمان والدهر واحد وقال: الزمان زمان الرطب والفاكهة وزمان الحرّ وزمان البرد، ويكون الزمان شهرين إِلى ستة أَشهر والدهر لا ينقطع. قال الأَزهري: الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأَطول ويقع على مدة الدنيا كلها. قال: وقد سمعت غير واحد من العرب يقول: أَقمنا على ماء كذا وكذا دهراً، ودارنا التي حللنا بها تحملنا دهراً، وإِذا كان هذا هكذا جاز أَن يقال الزمان والدهر واحد في معنى دون معنى. قال: والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة: ربيع وقيظ وخريف وشتاء، ولا يجوز أَن يقال: الدهر أَربعة أَزمنة، فهما يفترقان.
وهذا يعني أن الدهر يطلق على المدى الممدود ويجوز أن يكون ذلك كناية عن المدى الطويل ويكون عمر الإنسان دهره ويكون زمانه ولن في سياقات مختلفة ويقال زمان الشباب وزمان الصبا ولا يقال دهر الشباب وزمن الشباب. وعليه فقد يكون الدهر والزمان بنفس المعنى ولكن في سياقات محددة وأنا هنا إنما اعترضت على قولك أن الدهر ينقضي وأن الزمان يدوم وهذا عكس للمعنى وخلط مربك بينهما ، والأصل أن الدهر لا ينقطع ولا ينقضي ولا يمضي ولكن الزمان يمكن أن يكون كذلك. أرجو أن يكون هذا واضحا,
وأما بخصوص السناد فنعم ... هو اتقلاب المد للين وهذا يؤثر سلبا وبقوة على القافية ولذا كان عيبا بل هو أكبر أنواع السناد عيبا.
تقديري
بارك الله فيك أستاذي القدير على هذا النصح وعلى ما أوليتنا من اهتمام تقيم به عوج أخطائنا وتسد به تقصيرنا
ويعلم الله أني لا أجادل من أجل الجدل ولم يكن رأيي عن شك بعظيم مكانتكم العلمية والأدبية وإني لأعلم متيقنا بأنك تعتلي الهرم الأدبي والمعرفي ومنزلتك عصية تستحيل على الجميع وأكاد أجزم بأنك أفضل الأدباء وأعلاهم مكانة في زمننا هذا
هذا فقط اجتهادي الشخصي ورؤية المحدودة والقاصرة وقد أجريت بحثا فخرجت بما ذكرته لك في تعليقي السابق وإن كنت في البيت لا أعني الدهر ولا الزمان أيهما يطول وأيهما أقصر فقط كانت شرطية بمعنى وحتى وإن دام الزمان فلن تدومي
محبتي لك بحجم الكون أستاذي الكبير
كل عام انتم بخير استاذنا الحبيب
شعر رمضاني رائع
مصر