تعالي

تعالي

تعالي فهذا الصباحُ الجميلُ.......يبدِّدُ جرْح السُّهادِ العصيبٍ
و يبْعِدُ عنَّا زحامَ الهُموم........و يَفتحُ بابَ الزَّمان القشيب
تعالي فمازال نهْرُ الحنين.........يَمرُّ فَيرْوي شِغافَ القلوب
ألفْتُ من الدَّهر كلَّ الجفاء....فكوني الحنَانَ و خيرَ الوهوب
فما كنتُ يوْمًا أريدُ الفراق .....و لا كنْتُ أبْغي حَياةَ القطوب
تعالي فما أجْملَ الأمْنيات ... إذا الكونُ مزَّقَ ثوبَ الشحوب
بِبعْدكِ جَفَّتْ وُرودُ الغَرام........و بَعْثرَها الدَّهرُ بينَ الدروب
تعالي و لا تَتْركيني أعاني...فمَا عادَ في البُعْد غيْرُ الخطوب
تَعبْتُ منَ الجرْي خلفَ السراب...و أَعْيا الفؤادَ دوامُ الكروب
فلا رَاحةَ الخافق المُسْتهام....... إذا راحَ عنْهُ حنانُ الحبيب
فأنت السعادةُ لوْ تَفْهمين...........و أنتِ السكينةُ للمُسْتريب
و أنتِ الأمانُ إذا أظهر الدهْرُ.......وجْهًا مُخيفًا كثيرَ العيوب
تعالي نُكسِّرْ قيودَ الشقاء.......و ندفنْ ِحياةَ الأسى و النحيب
و نصْنعْ قُيودَ السُّرور الفريدِ........و نسْمَعْ لأغْنيةِ العَنْدليب
فإنَّ الضَّياعَ قريبٌ إلينا ............ إذا لمْ نكنْ سُعَداءَ القلوب
تعالي نُعانِقْ نجومَ السماء.........لتنْفضَ عنَّا غبارَ الشحوب
تعالي فقدْ ضاعَ منَّا الكثيرُ......و أضحى البعادُ كوحْشٍ رهيب
لقدْ جئْتُ أحْملُ وردًا إليكِ .............و قلبًا يَودُّ دواءَ الكرُوب
فمدِّي يَديْك ليرْحلَ عهدٌ ..............قَليلُ الهُدوء كثيرُ اللغوب

تعالي

تعالي فهذا الصباحُ الجميلُ يبدِّدُ جرْح السُّهادِ العصيبٍ و يبْعِدُ عنَّا زحامَ الهُموم ويَفتحُ بابَ الزَّمان القشيب تعالي فمازال نهْرُ الحنين يَمرُّ فَيرْوي شِغافَ القلوب ألفْتُ من الدَّهر كلَّ الجفاء فكوني الحنَانَ و خيرَ الوهوب فما كنتُ يوْمًا أريدُ الفراق ولا كنْتُ أبْغي حَياةَ القطوب تعالي فما أجْملَ الأمْنيات إذا الكونُ مزَّقَ ثوبَ الشحوب بِبعْدكِ جَفَّتْ وُرودُ الغَرام وبَعْثرَها الدَّهرُ بينَ الدروب تعالي و لا تَتْركيني أعاني فمَاعادَ في البُعْد غيْرُ الخطوب تَعبْتُ منَ الجرْي خلفَ السراب وأَعْيا الفؤادَ دوامُ الكروب فلا رَاحةَ الخافق المُسْتهام إذا راحَ عنْهُ حنانُ الحبيب فأنت السعادةُ لوْ تَفْهمين وأنتِ السكينةُ للمُسْتريب و أنتِ الأمانُ إذا أظهر الدهْرُ وجْهًا مُخيفًا كثيرَ العيوب تعالي نُكسِّرْ قيودَ الشقاء وندفنْ ِحياةَ الأسى و النحيب و نصْنعْ قُيودَ السُّرور الفريدِ و نسْمَعْ لأغْنيةِ العَنْدليب فإنَّ الضَّياعَ قريبٌ إلينا إذا لمْ نكنْ سُعَداءَ القلوب تعالي نُعانِقْ نجومَ السماء لتنْفضَ عنَّا غبارَ الشحوب تعالي فقدْ ضاعَ منَّا الكثيرُ وأضحى البعادُ كوحْشٍ رهيب لقدْ جئْتُ أحْملُ وردًا إليكِ وقلبًا يَودُّ دواءَ الكرُوب فمدِّي يَديْك ليرْحلَ عهدٌ قَليلُ الهُدوء كثيرُ اللغوب

الله الله ..
نداءات متكررة تحمل الجمال الشعري والشعوري
ملامسة للحس رقيقة المعاني راتئقة
شكرا للجمال والمتعة

تعالي.. لنطفئَ هذا اللظى
...............بماء المَحبَّةِ قبل الغروبِ
ونحرث أرضاً بُعيْدَ جفافٍ
...............لنبذرَ فيها جُذورَ الطيوبِ
جميلُ الحروفِ بَهيّ المَعاني
...............لكَ الوُدُّ فاهنأ بعَوْدٍ قريبِ

أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان.
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا و دام لك الشعر و الابداع.

قصيدة رقيقة أخي الشاعر تفالي عبد الحي،وعلى المتقارب كان العزف الرقيق..
تعالي نكسّرْ قيود الشقاء: لا أدري ما وجه جزم المضارع هنا،ولو قلت :تعالي نكسّرُ قيد الشقاء ، أو ما تراه من البدائل الكثيرة التي أنت أقدر عليها لكان أسلس ،والله أعلم.
شكرا لإبداعك ولشعرك النابض.
تحياتي.

أستاذي الفاضل أحمد المعطي .
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا أيها الكريم .
تحياتي لك و عيدك مبارك سعيد و كل عام و أنا بألف خير .

أستاذي الفاضل و نجم الشعر الذي لا يفل عبدالسلام دغمش.
حسب علمي و حسب ما توصلت اليه بأن الفعل المضارع اذا كان بعد فعل الأمر يجب أن يكون مجزوما.و تقريبا جميع الأدباء تمسكوا بهذه القاعدة النحوية و من الأمثلة على ذلك أستاذي .
يقول امرؤ القيس
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ..... بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

يقول أبو فراس الحمداني.

أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا.... تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،.... تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

يقول المتنبي
وَصِلينا نَصِلْكِ في هَذِهِ الدُنــيا... فَإِنَّ المُقامَ فيها قَليلُ

و هذه القاعدة يتم التمسك بها حتى في النثر.
هذا ما توصل اليه أستاذي . هناك بعض الشعراء خرجوا عن هذه القاعدة و لم يتمسكوا بها و لكن أرى التمسك بها أقرب الى الصواب من عدم التمسك بها.

جميلة ورقيقة

دمتم بخير

الأستاذ و الشاعر الفاضل عدنان الشبول.
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا و عيدكم مبارك سعيد و كل عام و أنتم بألف خير.