بارك الله بك د. ضياء الدين الجماس ،
ونفع بك الأمة
تقديري .
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
بارك الله بك د. ضياء الدين الجماس ،
ونفع بك الأمة
تقديري .
شعر جاد هادف يتكئ على الموروث الديني بجلاله ويدلل منه به بذكاء يشهد بصحة الدعوة ويغلق الطريق في وجه المقصّرين فيها والمتسللين لفكر الأمة عبر ذلك الانتقاص والتقصير .. سواء في الشورةى على المستوى السياسي أو مشاورة النساء حتى في الأمر العام إن لمس فيهن الرشد
قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
هل يصحّ لغة أو اصطلاحا أن يقال في الهدي هديّة؟
دمت بخير شاعرنا وأديبنا الرائع د. ضياء الدين الجماس
تحاياي
أشكرك شاعرتنا الكريمة على تفضلك بقراءة النص والتمعن فيه، وهذا من طيب نفسك وجدِّيتها.
وفي الجواب على تساؤلك أقول نعم يجوز أن يقال عن الهديِ (بالتخفيف) هديَّة لغة واصطلاحاً وشرعاً. وإليك ما ورد في لسان العرب ( لفائدة القارئ ـ فمثلك لا يفوته ذلك):
(والهَدْيُ ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال ابن بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق: حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى، وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة: إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقيل على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حتى يَبْلُغَ الهَدي محله.ويقال: أَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.)
وفي الحديث الشريف: (من اغتسل ثم راح إلى المسجد فكأنما أهدى بدنة ، ومن اغتسل ثم ذهب في الساعة الثانية فكأنما أهدى بقرة...)
أكرر شكري واحترامي للتساؤل اللطيف.
بوركت