طفل على الشّط

وحتّى البحرَ يرفُضنا من الأحزانِ يُسْمِعُنا ويقذِفنا إلى شطٍّ بموجِ السّخطِ يقلعُنا أيا بحْرًا ألمْ تعلمْ بمنْ في البَرِّ يقبعُنا ويقذفنا بمدفعهِ إلى النيرانِ يدفَعُنا ويحْرِقُ كلَّ ما فينا يُشَرِّدنا يجوِّعُنا ألم تخبركَ أطيارٌ عن الأوطانِ توجِعُنا وأنّ العربَ قد هانوا فلا دينٌ يجمِّعُنا ولا لغّةٌ ولا همٌّ وأنّ القتْلَ مرْجِعُنا

قصيدة جميلة شاعرنا القدير .
رحم الله شهداءنا .
ان العين لتبكي على موت أطفالنا .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

شكرًا، لشاعرِكَ الإنسان،

هذه صفعَةٌ على القلوب، لا الوجوه!!

ليتَنا نُفِيق.

لهفي على الطفولة .. ضاقت بهم الأرض ولفظهم البحر ..
ولا قوة إلا بالله ..
دمت شاعرنا وقلبك النابض ناطقاً بالحق ..
تحياتي .

ألم تخبركَ أطيارٌ = عن الأوطانِ توجِعُنا

وأنّ العربَ قد هانوا = فلا دينٌ يجمِّعُنا

ولا لغّةٌ ولا همٌّ = وأنّ القتْلَ مرْجِعُنا



للأسف...حتى الطفولة لم تنجُ من أحقادهم.
كان الله في عون الأهل وهم يحملون هم أبناءهم اين يذهبون بهم هرباً من الموت وهو يلحق بهم.
قصيدة جميلة بكل الحزن الذي يسكنها ومسحة يأس تغلف نهايتها.
لا فض فوك شاعرنا

قلوب الخلقِ دامعةٌ
....................وتبكي اليوم إنسانا
لقد كلّتْ مخيّلتي
......................وأشقتني خَطايانا
لربِّ العرشِ أشكونا
....................وأطلبُ عفوَهُ الآنَ
وأشكو حالَ أمتنا
....................غثاءُ السّيلِ عرّانا
وقد كُشفتْ مَعايبُنا
...................وزاد الطين خذلانا
فلا توتٌ لسوءَتنا
..................فمن بالستر يَغشانا

وأنّ العربَ قد هانـوا
فــــــلا ديــــــنٌ يـجـمِّـعُــنــا
ولا لــــــغّــــــةٌ ولا هــــــــــــمٌّ
وأنّ الــقــتْــلَ مـرْجِــعُــنــا
بيتان شعريان ، وزن و قافية و نظام شعري ...
ولكن الفكرة رائعة .. فكارثة أن يصل الشاعرالى نفي الدين عن العرب و اللغة و المصير المشترك ..و يقر بأن الذي يجمعنا هو التقاتل و القتل .
نحن هنا لا نجرم الشاعر ، بل نضعه في مقام أداء الرسالة .. الشاعر يصف لنا وضعا ، ويستقرأ الواقع ، فلا يجد ما يدل أن الاسلام يجمعنا ،
وأن اللغة واحدة ، وأن لنا هدفا واحساسا ... الموجود و الظاهر للعيان هو أن القاسم المشترك أننا مجرمون في حق بعضنا البعض .
تحية للشاعرعدنان .

وأنّ العربَ قد هانـوا
فـلا ديــــنٌ يجـمِّـعُـنـا
ولا لــــغّــــةٌ ولا هـــمٌّ
وأنّ الـقـتْــلَ مـرْجِـعُـنا

الإسلامُ اليوم بين الفِرَقِ يُنَادِيْ .
ما لِلْمَنَازِلِ أصْبَحَتْ لا أهلها = أهلي ولا جِيْرَانها جِيْرَانِيْ
بارك الله بك أخي عدنان.

سلمت اخي الجميل الحس
على هذة الكلمات الدالبة المعبرة عن حال
شكرا لك

قصيدة غاضبة جدا وصلت لحد الشعوبية وكأني أستمع لأحد عجم الدولة العباسية يجلد العرب وأعذرك لغضبك ولكني لن أعذر العرب لهوانهم