الموت حقٌّ والحياة كهرولةْ والبعث حقٌ بعد ضرب الزلزلةْ بشرٌ فعسرٌثمّ يسرٌ خلفها ضحك بكاء تلك آخر مرحلةْ صمتت سماء الكون حين تلبّدٍ وتبلّدت ريح السحاب المرسلةْ والبحر جلادٌ يصيح معربداً والموج أفّاكٌ يثور بمقصلةْ وكأنّ شيخ الغدر صاغ صواعه ثمّ اصطفاه وزانه أو سربلهْ مابالك استأسدت في حنقٍ طمى العنق بركانٌ يفور بجرولةْ فقميصه الخمريُّ يدبغ عجزنا بنطاله استسقى الهلاك فكحّلهْ ونعاله المبتلّ أشرف عندنا من لحيةٍ طالت وهامٍ مُرْجلةْ قم يا صغيراً وانطلق نحو الذرى فالقاع سمٌّ ناقعٌ من حنظلةْ بصماتُ (دبْلن) لن تفيدك عندها صبراً ستسمع في الأعالي السمعلةْ يا طائر العرش المهاجرحسبنا ذلّ وقمعٌ في اقتناص المسألةْ يا شعبي المقهورحظك عاثرٌ والخلُّ ذئبٌ عند نوق مهملةْ يحمي عرينك ضفدعٌ متعجرفٌ وغراس حقلك حلّلت للقمّلةْ (هذا زمان الشد فاشتدي زيم) زوراً نطقت فذا زمان ( المركلة) لن أبكي الموت المرير وإنّما سأسوق رتلاً من نشيج الهلهلة مات الضمير على شواطئ أمتي والنخوة انتبذت كحال الأرملةْ