بين الضلالة والهدى...

فارعوي يرعاكِ،المدى،قلبُ إلْفٍ

لَيْتَ لُقْيـاهُ عِنْدَكُـم بالنَّوايـا

ها وقد بانتْ دمْعَـةٌ فاعْذُرِيـهِ

هُوَ قلبٌ...وللقلـوبِ رَعايـا

وأنادي: يارَبِّ فاهـدِ خطاهـا

نحوَ خَطْوِي يا رَبِّ واهْدِ خُطايا

ايها الحبيب الشجي المبحر عالم الحب العفيف

شعر وسحر وحكمة ورقي دمت بكل ابداع وتألق فعلا شعر رقراق

تمنيت لو لم تختمها وقرأتها اكثر من مرة

لعلي اكتب على نفس البحر يوما

دمت لنااخي احمد زاده

شاعار القا واضحا وعاشقا صحيح العشق والطوية

اخوك الطنطاوي الحسيني

أخي الطنطاوي الفاضل..

بارك الله في مرورك وطيب حرفك


ولا عدمتك

مودتي

بجراحي يا قلبُ أمضي وحيـداً

هي زادي، ومؤنسي، والمطايـا

كم دَعَتْني إلى السَّلامة نفسـي

بَيْدَ أنِّـي لِضارِيـاتِ المَنايـا

بحق انها فاتنة
وتحمل بين طياتها ومضات نورانية تتجلى على قبسها الأرواح
وقد احتوت من الجمال والإبداع ما يقصر حرفي عن إيفائه

ولكنها لم تسلم من بعض الهنات العروضية التي اعترت بعض أبياتها
لعلك تعود إليها لتدركها .

ودمت بكل خير أخي أحمد
ولك خالص تحاياي

أشكر لك أخي الفاضل هذا المرور
وحروفك العسجدية

عدت لأدرك هنة واحدة لا علم لي بغيرها فلم أتمكن إلا باقتباس وهو التالي
وكانت في البيت:

وجَهولٍ قدْ غُرَّ بـي إذ رآنـي
لِنُشوزِ الدَّهْرِ أبـدي رِضايـا

حيث فطنت له بعدما أرسلت القصيدة
واستثقلت تعديله هنا
أما في مكان آخر فإنه هكذا:

وجَهولٍ قدْ غُرَّ بـي إذ رآنـي
لِنُشوزِ الأيَّامِ أبـدي رِضايـا


وهكذا يسلم وتسلم القصيدة

إلا إذا وقعتَ أنت على غيره...فنبهني إليه



ولك باقة ود
أخوك

يا فؤاداً تناوبته الرَّزايا أيُّ نفسٍ تذوبُ بؤساً سوايا أيُّ روحٍ تطيرُ بالحبِّ والخي رِ تغنِّي للخلْقِ لحن السَّجايا فَيُغَشِّيها الليلُ أسْوَدَ فيما قد غشاها فاستنكَرَتْها الحنايا بجراحي يا قلبُ أمضي وحيداً هي زادي، ومؤنسي، والمطايا كم دَعَتْني إلى السَّلامة نفسي بَيْدَ أنِّي لِضارِياتِ المَنايا ويُدانيني الشَّكُّ في كُلِّ حينٍ هل أنا سِرُّ عالَمٍ مِنْ خَفايا أم أنا نجمَةٌ أُسابِقُ لَيْلِي ويناديني الصُّبْحُ: يا شمسَنا..يا.. ليسَ يدْري بأنَّ مَنْ شَعَّ جُرْحٌ بِسَناهُ الكونُ اهتدى، وسَنَايا صدَّقَتْهُ السُّهى بها والثُّرَيَّا وبها كذَّبَتْ عيونُ البرايا إنَّ هذي العيونَ وجهُ جُحودٍ واحتراقٌ تغيبُ فيهِ رُؤايا رُبَّ سوءٍ في وجهِ آخَرَ يبدي فِيَّ سوءاً لم تعتَرِضْهُ المرايا وجَهولٍ قدْ غُرَّ بي إذ رآني لِنُشوزِ الأيَّامِ أبدي رِضايا إنْ مَشَيْتُ القِفارَ أبغي ارتواءً رَكِبَ البَحْرَ باحِثاً عن رَكايا أعبُرُ الهمَّ بينَ جرْحٍ وجرْحٍ ومُرَادِي مُعانٍدٌ يَتَعايا واصطباري عليهِ عذبٌ جميلٌ فيهِ سعْدِي ،وجنَّتي ،وجنايا فَسَبِيلَ الرَّجاءِ أغدو كَأُمٍّ في مخاضِ الوليدِ ترضى البلايا يا لِثَغْري-والهَمُّ ملؤُ عيوني- كيف يشدو مَعَ العُيونِ الخلايا؟! كيفَ لا يهوي ِمثْلَ غَضَّةِ فرْعٍ لَزِمَتْ بالدُّموعِ إحدى الزَّوايا فَعَليكَ السَّلامُ يا خيرَ قلبٍ سُرَّ يوماً..فادَّارَكَتْهُ العَطايا وسلامٌ للرُّوحِ ينبِضُ فيها يَجْتَبِيها بطيِّباتِ التَّحايا... وحبيبٍ نفاهُ كَفُّ ارتحالٍ غابَ عَنِّي فَبِتُّ أبكي هَوايا كلَّ يومٍ يزورُني منكِ طَيْفٌ يتهادى بخافقي وحشايا وبدمعي تخُطُّ عيني قصيداً خالِداً فيكِ فوقَ خدَّيَّ آيا خَجِلَ البوحُ مِنْ كتابي وسَمْعي فاحتواهُ الفؤادُ عُوداً ونايا فَسَرى بالأضلاع رَجْعُ صَداهُ واستفاضت بِوَقْعِهِ مُقْلَتايا أَتَمَنَّى لو يُثبِتُ الدَّمْعُ حُبَّاً لَكَفاني-لو كانَ-كُلَّ مُنايا إيهِ يا أنتِ فيكِ بَحْرُ شرودي ونزوغي ضَلالَةً..وهُدَايا فارعوي يرعاكِ،المدى،قلبُ إلْفٍ لَيْتَ لُقْياهُ عِنْدَكُم بالنَّوايا ها وقد بانتْ دمْعَةٌ فاعْذُرِيهِ هُوَ قلبٌ...وللقلوبِ رَعايا وأنادي: يارَبِّ فاهدِ خطاها نحوَ خَطْوِي يا رَبِّ واهْدِ خُطايا

اخى الحبيب
ابداع وابداع وجمال رافق حسن الخصال
استمتعت وتمتعت و تمعنت قراتها فوجدتها قطعة فنية
دمت ودام الابداع
تقبل مرورى واعجابي

أخي الفاضل حازم البحيصي


أسعدني مرورك الوثير


لا عدمتكما

تحاياي

يا فؤاداً تناوبته الرَّزايا أيُّ نفسٍ تذوبُ بؤساً سوايا أيُّ روحٍ تطيرُ بالحبِّ والخي رِ تغنِّي للخلْقِ لحن السَّجايا فَيُغَشِّيها الليلُ أسْوَدَ فيما قد غشاها فاستنكَرَتْها الحنايا بجراحي يا قلبُ أمضي وحيداً هي زادي، ومؤنسي، والمطايا كم دَعَتْني إلى السَّلامة نفسي بَيْدَ أنِّي لِضارِياتِ المَنايا ويُدانيني الشَّكُّ في كُلِّ حينٍ هل أنا سِرُّ عالَمٍ مِنْ خَفايا أم أنا نجمَةٌ أُسابِقُ لَيْلِي ويناديني الصُّبْحُ: يا شمسَنا..يا.. ليسَ يدْري بأنَّ مَنْ شَعَّ جُرْحٌ بِسَناهُ الكونُ اهتدى، وسَنَايا صدَّقَتْهُ السُّهى بها والثُّرَيَّا وبها كذَّبَتْ عيونُ البرايا إنَّ هذي العيونَ وجهُ جُحودٍ واحتراقٌ تغيبُ فيهِ رُؤايا رُبَّ سوءٍ في وجهِ آخَرَ يبدي فِيَّ سوءاً لم تعتَرِضْهُ المرايا وجَهولٍ قدْ غُرَّ بي إذ رآني لِنُشوزِ الدَّهْرِ أبدي رِضايا إنْ مَشَيْتُ القِفارَ أبغي ارتواءً رَكِبَ البَحْرَ باحِثاً عن رَكايا أعبُرُ الهمَّ بينَ جرْحٍ وجرْحٍ ومُرَادِي مُعانٍدٌ يَتَعايا واصطباري عليهِ عذبٌ جميلٌ فيهِ سعْدِي ،وجنَّتي ،وجنايا فَسَبِيلَ الرَّجاءِ أغدو كَأُمٍّ في مخاضِ الوليدِ ترضى البلايا يا لِثَغْري-والهَمُّ ملؤُ عيوني- كيف يشدو مَعَ العُيونِ الخلايا؟! كيفَ لا يهوي ِمثْلَ غَضَّةِ فرْعٍ لَزِمَتْ بالدُّموعِ إحدى الزَّوايا فَعَليكَ السَّلامُ يا خيرَ قلبٍ سُرَّ يوماً..فادَّارَكَتْهُ العَطايا وسلامٌ للرُّوحِ ينبِضُ فيها يَجْتَبِيها بطيِّباتِ التَّحايا... وحبيبٍ نفاهُ كَفُّ ارتحالٍ غابَ عَنِّي فَبِتُّ أبكي هَوايا كلَّ يومٍ يزورُني منكِ طَيْفٌ يتهادى بخافقي وحشايا وبدمعي تخُطُّ عيني قصيداً خالِداً فيكِ فوقَ خدَّيَّ آيا خَجِلَ البوحُ مِنْ كتابي وسَمْعي فاحتواهُ الفؤادُ عُوداً ونايا فَسَرى بالأضلاع رَجْعُ صَداهُ واستفاضت بِوَقْعِهِ مُقْلَتايا أَتَمَنَّى لو يُثبِتُ الدَّمْعُ حُبَّاً لَكَفاني-لو كانَ-كُلَّ مُنايا إيهِ يا أنتِ فيكِ بَحْرُ شرودي ونزوغي ضَلالَةً..وهُدَايا فارعوي يرعاكِ،المدى،قلبُ إلْفٍ لَيْتَ لُقْياهُ عِنْدَكُم بالنَّوايا ها وقد بانتْ دمْعَةٌ فاعْذُرِيهِ هُوَ قلبٌ...وللقلوبِ رَعايا وأنادي: يارَبِّ فاهدِ خطاها نحوَ خَطْوِي يا رَبِّ واهْدِ خُطايا

أخي العزيز الشاعر أحمد وليد زيادة

قصيدتك جميلة فكرةً ومضموناً وفيها ومضات شعرية رائعة و سَمت إلى الحكمة ولكنك ظلمتها بعدم المراجعة والتدقيق فحَوَت الكثير من الكسور والاضطراب وأنت شاعر رائع قادر على تجاوز ذلك لأن لديك أبيات تفيض جمالاً وحسناً

فارجو المراجعة الشاملة ولك تحيتي

أنت فذٌّ وشاعرٌ عبقريٌّ
فتقبَّل مني أرق التحايا

أخي الحبيب أحمد
أبدعت أيها الجميل وهذا قدر الشعراء
يغنون أحزانهم
لوحة حزينة صورتها براعة شاعر ملهم
دمت بكل الخير ودام نبضك
أخوك

أشكر لك مرورك البهي
وحرفك الندي
تحاياي

أخي العزيز الشاعر أحمد وليد زيادة
قصيدتك جميلة فكرةً ومضموناً وفيها ومضات شعرية رائعة و سَمت إلى الحكمة ولكنك ظلمتها بعدم المراجعة والتدقيق فحَوَت الكثير من الكسور والاضطراب وأنت شاعر رائع قادر على تجاوز ذلك لأن لديك أبيات تفيض جمالاً وحسناً
فارجو المراجعة الشاملة ولك تحيتي

أشكُرُ لك مرورك أخي ماجد
وأرجوك أن تطلعني على ذلك..كلِّهُ أو بعضِه..
تحاياي لك حتى تأتي لي بها

يا فؤاداً تناوبته الرَّزايا أيُّ نفسٍ تذوبُ بؤساً سوايا أيُّ روحٍ تطيرُ بالحبِّ والخي رِ تغنِّي للخلْقِ لحن السَّجايا فَيُغَشِّيها الليلُ أسْوَدَ فيما قد غشاها فاستنكَرَتْها الحنايا بجراحي يا قلبُ أمضي وحيداً هي زادي، ومؤنسي، والمطايا كم دَعَتْني إلى السَّلامة نفسي بَيْدَ أنِّي لِضارِياتِ المَنايا ويُدانيني الشَّكُّ في كُلِّ حينٍ هل أنا سِرُّ عالَمٍ مِنْ خَفايا أم أنا نجمَةٌ أُسابِقُ لَيْلِي ويناديني الصُّبْحُ: يا شمسَنا..يا.. ليسَ يدْري بأنَّ مَنْ شَعَّ جُرْحٌ بِسَناهُ الكونُ اهتدى، وسَنَايا صدَّقَتْهُ السُّهى بها والثُّرَيَّا وبها كذَّبَتْ عيونُ البرايا إنَّ هذي العيونَ وجهُ جُحودٍ واحتراقٌ تغيبُ فيهِ رُؤايا رُبَّ سوءٍ في وجهِ آخَرَ يبدي فِيَّ سوءاً لم تعتَرِضْهُ المرايا وجَهولٍ قدْ غُرَّ بي إذ رآني لِنُشوزِ الدَّهْرِ أبدي رِضايا إنْ مَشَيْتُ القِفارَ أبغي ارتواءً رَكِبَ البَحْرَ باحِثاً عن رَكايا أعبُرُ الهمَّ بينَ جرْحٍ وجرْحٍ ومُرَادِي مُعانٍدٌ يَتَعايا واصطباري عليهِ عذبٌ جميلٌ فيهِ سعْدِي ،وجنَّتي ،وجنايا فَسَبِيلَ الرَّجاءِ أغدو كَأُمٍّ في مخاضِ الوليدِ ترضى البلايا يا لِثَغْري-والهَمُّ ملؤُ عيوني- كيف يشدو مَعَ العُيونِ الخلايا؟! كيفَ لا يهوي ِمثْلَ غَضَّةِ فرْعٍ لَزِمَتْ بالدُّموعِ إحدى الزَّوايا فَعَليكَ السَّلامُ يا خيرَ قلبٍ سُرَّ يوماً..فادَّارَكَتْهُ العَطايا وسلامٌ للرُّوحِ ينبِضُ فيها يَجْتَبِيها بطيِّباتِ التَّحايا... وحبيبٍ نفاهُ كَفُّ ارتحالٍ غابَ عَنِّي فَبِتُّ أبكي هَوايا كلَّ يومٍ يزورُني منكِ طَيْفٌ يتهادى بخافقي وحشايا وبدمعي تخُطُّ عيني قصيداً خالِداً فيكِ فوقَ خدَّيَّ آيا خَجِلَ البوحُ مِنْ كتابي وسَمْعي فاحتواهُ الفؤادُ عُوداً ونايا فَسَرى بالأضلاع رَجْعُ صَداهُ واستفاضت بِوَقْعِهِ مُقْلَتايا أَتَمَنَّى لو يُثبِتُ الدَّمْعُ حُبَّاً لَكَفاني-لو كانَ-كُلَّ مُنايا إيهِ يا أنتِ فيكِ بَحْرُ شرودي ونزوغي ضَلالَةً..وهُدَايا فارعوي يرعاكِ،المدى،قلبُ إلْفٍ لَيْتَ لُقْياهُ عِنْدَكُم بالنَّوايا ها وقد بانتْ دمْعَةٌ فاعْذُرِيهِ هُوَ قلبٌ...وللقلوبِ رَعايا وأنادي: يارَبِّ فاهدِ خطاها نحوَ خَطْوِي يا رَبِّ واهْدِ خُطايا

أخي الكريم الشاعر المتألق أحمد وليد زيادة..

السلام عليم و رحمة الله ..
نص عميق..
يستقى احرفه و معانيه من نفس عميقة..ملهمة بحكمة القول..
و انتظام اللغة..

هنيئا لك اخي بهذا النص...

و بارك الله فيك...

عبد القادر

وحبيبٍ نفـاهُ كَـفُّ ارتحـالٍ

غابَ عَنِّي فَبِتُّ أبكـي هَوايـا

جمال وتألق أيها الشاعر المطبوع