المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
الوالي...
كأني بعينيها كتلك الكرة السحرية التي نجدها عند السحرة ..
وهم يحيطون العالم بها وفيها يرون كل شيء..
عيون اجتمعت فيها كل الوان الطيف..
اقصد كل فنون الحياة..
من موت..
وصبر..
واصرار..
وتعب وشقاء..
وحنان وحب..
ومن ثم غواية ونهاية..
اعجبتني كثيرا استحضاراتك في هذا النص..
من..
عزرائيل
وايوب
وسيزيف
وحتى صورة الاب الغائبة.. والام..
ومن ثم هاروت وماروت...
كلها استحضارات خدمة النص واضافة اليه نوع من الهيبة ..
بحيث جعلتني اقارنها ببعض لاستخلص منها جوهر الموضوع وفكرته الجوهرية..
نص رائع بحق..
تقديري واحترامي
جوتيار
العزيز جوتيار تمر
تارة و ضد التيار يسمح لنا الزمن و الغروب بالتامل في اعين امهاتنا اللواتي عمرن طويلا ,
فلا نقرأ فيها غير الالم و الالم و الالم ....
و عناقيد احلامهن تسقط كما اوراق التوت ...فلا نجد غير كلمات من قعر الذات نبوح بها لما في اعينهن من شجن و الم...
وهن اللواتي مع كل صبح جديد يحلمن بيوم اجمل من البارحة...لكن لا شيء تحقق لا من هذه الاحلام ولا من تلك...
فقط كوابيس في واقع معاش...واغتيال احلام على مقصلة الاقزام و الغرباء ...
ورغم ذلك يبقى هناك حلم يبقى هناك امل ...
وفي اعينهن كل الامل ...
جوتيار تمر
ربما لا اجد من الكلمات ما اشكرك به...غير القول :
الف تحية اليك و الف شكر على كل شيء...كل شيء ...
بل بليون تحية و شكر...وحوض ورد من حديقة الاحرار ...
مودتي وتقديري