خاطرة ..

تعوقني فكرة الاستحضار .. وتتوقفني الف التعابير المقيمة .. حيث القاني اتحرك حركة حرة مقيدة .. ويخاطرني قلبا يتعشق احساسي .. واحساسا يتعشق قلبي .. في حنايا الروح تتمترس لعبة جديرة .. مرامها التفوه والصمت .. والكلام حيث يقف عثرة .. لا تقال بكلم .. والحب مني كما انا منه .. مشقة حضور وغياب .. ومراتع تزهر صدى الحلم .. حيث هو .. وحيث انا اصبحنا .. مشاكلة حميمية .. تتقدس الأسماء ولغة التسامي .. فلا أقوى على امتلاك الصدى .. ولا تملك الحضور .. فأبات في غيابت مقيم .. حيث تتعثر جدية الحدث .. وهما عبر الوهم .. هناك .. يفسح الوقت بعضا من وقته .. لتتناثر آياتي دليلا حيا .. على مرمى البصر .. ويختلج مني النبض .. حكمة .. ماهي بحكمة التفاني .. تتملك علي نسبية الخلود .. كما تعاند مصائري .. شهوة البلوغ .. ضد تيار .. يبات .. مني مشتعل الإحساس .. فأراني اتوجس حسية الأشياء .. كما أراها .. فأتمرس القراءة من جديد .. لعلني اتعلم ابجدية قاب قوسين أو أدنى من انتهاء .. النفير ..

امل..
الرجوع الى الحواس بدلا من المشاعر،دليل الحساسية..وارتداد عن القلب وتهويماته الى الجسد والحواس التي هي اقل قابلية للضياع والاضافة...

نص يوهم بانه..يريد لينفلت من توهيمات الحضور والغياب...باستعانته بالحواس..لكنه..قابع في وحل الصمت المتفوه.


محبتي وتقديري
جوتيار

	ويخاطرني قلبا يتعشق احساسي .. واحساسا يتعشق قلبي .. في حنايا الروح تتمترس لعبة جديرة .. مرامها التفوه والصمت .. والكلام حيث يقف عثرة .. لا تقال بكلم .. والحب مني كما انا منه .. مشقة حضور وغياب .. ومراتع تزهر صدى الحلم .. حيث هو .. وحيث انا اصبحنا .. مشاكلة حميمية .. تتقدس الأسماء ولغة التسامي .. فلا أقوى على امتلاك الصدى .. ولا تملك الحضور "الفاضلة أمل " ماهذا الجمال والرقى فى المشاعر سيدتى لك التحية دائما على خاطرتك الجميلة المعبرة المنمقة الحرف

اشتق من رسم كلماتكم .. نبضا جديدا .. واكتشف ايضا .. بعدا جديدا .. من حيث ينتهي قلمكم .. لأبدا من جديد .. كما وكأنها أو مرة ..


شكرا لكم وتحيتي