أطلقوا سراح الوطن...

القادمون من وراء المحيطات

ومن تحت التكايا

وفنادق الدرجة الأولى في مدن الثلج

والشقرة الطافحة :

أفرغوا حنجرتي من الصّوت ِ...

وعينيّ من الدموع ِ ...

وشفتي ّ من الإبتساماتِ ...

وصباحاتي من الألق ِ...

ومساءاتي من النجوم ...

إستبدلوا بكوفيّتي قبّعة ً

وبحصاني دبابة ً

وبحديقتي خندقاً

وبنخلتي أعمدة ً كونكريتية ً

وبأساوري قيودا ً

ودماً بمياه الينبوع ِ...

أطلقوا سراحي من كهف وحشتي

واعتقلوا الوطن...

ثمّ أعطوني قلماً ودفترا ً

لأكتب َ عن الحريّة ِ

أو تقريرا ً سرّيا ًعن الذين يرفضون:

تحريضَ النار ِ على الأكواخِ...

والقحط َ على الحقول ِ...

وأكياس الرمل على الشرفات ...

والخنادق َ على الحدائق ِ...

والشظايا على العصافير ...

والسيوف على الرؤوس ...

فهل ثمّة مَنْ يلومني

إذا صرخت ُ ملءَ فمي :

أعيدوني إلى زنزانتي

وأطلقوا سراح الوطن ؟

***ْ

سلام اللـه يا نور النجاةِ فنونا تحتسي ينبوع ذاتي سلام اللـه في حرف أراه سكبتَ كماء إكسير الحياة

يكتسي الحرف ألوان جلدك المشتاق للوطن..
والباحث عنه..
والمكتسي بروائح العشق له..
ليطلع بعد أن تغرسه أمامنا نورا من نوع مختلف وجذااااااااااب!!


لك الشكر لما أكرمتنا به من شاعرية حرف فريدة

أعيدوني إلى زنزانتي

وأطلقوا سراح الوطن ؟


أستاذي الرائع / يحيى السماوي ..

لا أملك إلا الوقوف احتراما أمام هذا الأدب الراقي ، وهذه الروعة ..

تقبل مروري ..
لك التحية والتقدير ..
ووردة من أرض الوطن .

القادمون من وراء المحيطات
ومن تحت التكايا
وفنادق الدرجة الأولى في مدن الثلج
والشقرة الطافحة :
أفرغوا حنجرتي من الصّوت ِ...
وعينيّ من الدموع ِ ...
وشفتي ّ من الإبتساماتِ ...
وصباحاتي من الألق ِ...
ومساءاتي من النجوم ...
إستبدلوا بكوفيّتي قبّعة ً
وبحصاني دبابة ً
وبحديقتي خندقاً
وبنخلتي أعمدة ً كونكريتية ً
وبأساوري قيودا ً
ودماً بمياه الينبوع ِ...
أطلقوا سراحي من كهف وحشتي
واعتقلوا الوطن...
ثمّ أعطوني قلماً ودفترا ً
لأكتب َ عن الحريّة ِ
أو تقريرا ً سرّيا ًعن الذين يرفضون:
تحريضَ النار ِ على الأكواخِ...
والقحط َ على الحقول ِ...
وأكياس الرمل على الشرفات ...
والخنادق َ على الحدائق ِ...
والشظايا على العصافير ...
والسيوف على الرؤوس ...
فهل ثمّة مَنْ يلومني
إذا صرخت ُ ملءَ فمي :
أعيدوني إلى زنزانتي
وأطلقوا سراح الوطن ؟
***ْ

الأخ الأديب يحيى السماوي
تحية طيبة
من ضفاف الكلم ، أقف متأهبا لآشرع سواري الصبر بعد أن لفحت معاني التبتل في محراب الغربة دفة الصمت ، فأرست بها تعابير دمع تغرق الأوراق بلاهب اليراع .
وأطلقت نوارس الاستطلاع لآرى إن كان مد الموج السماوي قد صفدت أجنحة عواصف الحنين ليكون الجواب محمولا على قوادم الخبر
بدأ يحيي خوافي الأيام ببث الوجد بين حنايا نزفت صمتا تحول إلى حنجرة السمو تبلغ جبال الشوق صدى أنين الوطن .
مازال ينسج من رحلة الطفولة ثياب العيد بين روابي البراءة ، ومازال يتدثر بسماء الفطرة التي منحتها طبيعة الرافدين جلباب الفلق .
زرع من قصفة الماضي نخلة الأمل يستظل بها ايام لوافح الهجر ، تقيه حرا يطيقه الآن بعد أن أينعت الظلمات بثمر الاستلاب .
بكى ليبل حنجرة الوطن المنزوع عن لسانه حلمات الصبر
ينطق بمنابر الحزن
أطلقوا سراح الوطن .
ــــــــــ
شكرا أيها الأديب

السماوي..

وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي،ويالذتي،ويا احتراقي البهي،
ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن.


هل علي ان اكررها ابدا...انت تستحق ذلك...تستحق ان اكرر هذا الوجع لك...

محبتي لك
جوتيار

الوطن مقبرة الفرح ياسادة ...
أضحت فلسطين الآن تخبئ ضحكاتها في دماء القتلى والشهداء على أرصفة الطريق وبين أروقة المساجد وفي قاعات الجامعة !!
جحيم غزة يلتهب والوطن يلتهب .. وفلسطين كلها على آتون يغلي ، تآمر القريب والبعيد ، وعاث فيها الغراب فساداً ...
آه أيها الوطن المتلفح بالضباب
والمتشح بغيمة
والمتكئ على قوس قزح
والغارق في لجة الحزن !!
أ . يحيى السماوي
جرحي وجرك يا أخي توأمان !!
لك مقاليد الكلام ، ومفردات الوطن
أشبع قلوبنا الكسيرة حزناً ، واملأها موتاً بطيئاً ، فحالنا وحال أمتنا ديجور لا تشرق عليه شمس ، ولا يشق عليه فجر ..
*********
رغم الألم .. ثمة نصر قريب ، وانفراج يسعد القلوب ، يعود بنا إلى حقيقة الحياة

تحياتي المحملة بروائح البرتقال
هبة الأغا

سجّل عندك سيدي
أنني سأظلّ أعشق حروفك عشقا أزليا
وستظل كلماتك الرقراقة تنير ديجور حياتي الى أن أوارى التراب
نص رائع
تحياتي لك

اخي الشاعر أحمد حسن محمد : ما الذي يقوله العصفور في حضرة البيدر ؟ أقصد بأية تحية أحييك ، إذا كان عبير تحيتك قد أثملني ؟

أهديك محبة قلب توضّأ بندى الود .



الأخت وفاء خضر شوكت : أعراقية أنت ؟ إذن أدعو الله أن يُكحّل عينيك برؤية حدائق وبساتين الوطن وقد تطهرت من خنازير البنتاغون و " الخراف البشرية "التي حوّلت العراق الى مسلخ . تمنياتي لك بحياة جميلة كقصيدة شعر .



محمد ابراهيم الحريري : ايها النهر الشعري العذب ، لا غادرت نوارس البهجة ضفافك . دمت صديقا منقوشا في الضمير .




جوتيار تمر : ياصديقي الشاعر ، هل سيكون قريبا اليوم الذي نسجر فيه تنورا فراتيا ، نتناول منه أرغفة الشعر دون أن ترعبنا صفارات الإنذار والسيارات المفخخة ؟ سأبقى منتظرا ذلك اليوم ياصاحبي .


هبة الأغا : أجزم أن أكثر من "أندلس " جديدة سيخسرها العرب إذا استمر هذا الخنوع ، وبقي في موقع السلطة طواغيت صغار لا يخجلون من تقديم القهوة العربية في قصورهم للسفاحين أمثال شيمون بيريس .


نور سمحان : أسأل الله أن أكون جديرا بحسن ظنك هذا ...مثلما أسأله أن يزخّ على بستان حياتك أمطار المسرة والرغد ايتها الفاضلة .

اطلقوا سراح الوطن اطلقوا سراحه
هذا المسكين مثقل بجراحه
اطلقوه واقتلونا
نحن شعبه نحن سلاحه


|||||||||||||||||||||||||||||||

وقفة بـتأمل وحيرة عن مداد يكتب بصمت

هي تحية تجمل انفاسا تقية

الجبوري