سيدتى

سيدتى :

كلما نظرت الى عينيكٍ

كلما لمست يديكٍ

كلما سمعت همسكْ

سيدتى :

وانا اغوص ما بين اعماقك

وانا اتوه فى وجدانك

وانا اعيش فى خيالك

سيدتى :

ملأ حبك كيانى

ملأ كل قلبى

سيدتى :

انت حياتى

بدايتى ونهايتى

سيدتى :

كلما وجدت كلماتك

التى تكتبيها بأقلام شوقك

اسمع همسك لى

وحنانك يطوقنى

سيدتى :

انت الماضى والحاضر

انت بداية السطور

انت القدر

سيدتى :

ابث شوقى اليكٍ

من لهفة قلبى عليكٍ

من روحى

التى تشتاق اليكٍ

سيدتى :

انت حياتى

انت املى

انت فرحى

انت احزانى

انت آهاتى

انت قدرى

جميلة


ننتظر مزيدك

الدهشان..
اهلا بك في الواحة...

انها لسيدة تستحق الاحترام..
نعم تستحق الاحترام والتقدير..لانها من الهمتك..
لتسطر لنا هذه الاغنية الجميلة..
في تقديس وحب امرأة...

هل تعلم بان مصادر الشعر باتت في وقتنا محدودة...؟

استمر..
دم بخير ومحبة

جوتيار

أخي بوركت
نصُكَ جميل ورائع .. فقط لاحظت شئ واحد
أنت لديك ملكة التشزيق في الكتابه .. أي أنك تطرح النص في شكل تساؤل ، وهنا المتلقي يحتاج الي إجابه
مثلاً في هذه

كلما نظرت الى عينيكٍ

كلما لمست يديكٍ

كلما سمعت همسكْ

انا كمتلقي للنص كُنتُ أحتاج منك إجابه أو بتعبير أوضح كنت انتظر باقي لهذا الجزء مما جعلني أشعر ببعض البتر في هذا الجزء ، وأيضاً الجزء الذي يليه
اما في باقي النص فأجدك عُدتَ الي محادثة الحبيبه..
بدأت النص بدايه جميله جداً ورائعه فقط انا أُعطي الرأي كقارئ وليس كناقد ..


دُمت بكل ود

سيدتى :
كلما نظرت الى عينيكٍ
كلما لمست يديكٍ
كلما سمعت همسكْ
سيدتى :
وانا اغوص ما بين اعماقك
وانا اتوه فى وجدانك
وانا اعيش فى خيالك
سيدتى :
ملأ حبك كيانى
ملأ كل قلبى
سيدتى :
انت حياتى
بدايتى ونهايتى
سيدتى :
كلما وجدت كلماتك
التى تكتبيها بأقلام شوقك
اسمع همسك لى
وحنانك يطوقنى
سيدتى :
انت الماضى والحاضر
انت بداية السطور
انت القدر
سيدتى :
ابث شوقى اليكٍ
من لهفة قلبى عليكٍ
من روحى
التى تشتاق اليكٍ
سيدتى :
انت حياتى
انت املى
انت فرحى
انت احزانى
انت آهاتى
انت قدرى

الأستاذ : هيثم الدهشان : دعنا نرحب بك مرة أخرى ، ونرحب بكتاباتك وبوحك الرقيق .

في الحقيقة قرأت هذه المنثورة وقد راق لي الجرس فيها والموسيقا ، إلا أنني أتفق مع الأستاذ الحكيم في رأيه ، وأضيف أن التجربة كانت تحتاج إلى التعميق ، فهي تجربة جميلة وثرية ، ليتك عمقتها بما تستحق ، حيث بدت في لقطات منها سطحية مكشوفة ، تحولت إلى حالة بوح مسطح عن حالة إعجاب ومنح تكاد تكون مستعملة للعوام ، فإذا كنت تنوي كتابة قصيدة النثر ، أرى أن هذه المنثورة غنية بالموسيقا في كثير من حناياها ، إلا أنك كنت تحتاج للإمساك أكثر بخيوطها كي تمنح هذه السيدة حقها وتمنح القراء المزيد من الاستمتاع بتجربتك ، لكنني ألمس موهبة حقيقية .

أود أن أهمس لك عزيزي :

لاحظ الكسرة التي رسمت مكانها علامة التنوين ( كسرة مزدوجة ) في الكثير من المواضع . تحتاج التصحيح ؛ لتكون كسرة واحدة ، وهذاالخطأ سببه لوحة المفاتيح كما يبدو.

التى تكتبيها = تكتبينها ، حيث يستحق الفعل الرفع

بقي أن أرحب بك مرة ثالثة ، وأتمنى أن نرى منك ما فوق هذا الإبداع .

محبتي وتقديري

مأمون

الأخ / هيثم مجدي الدهشان ..

أرحب بك هنا على هذه الصفحة ، وشكرا لتواجدك معنا ..
أتمنى أن تجد كل رعاية وعناية من أساتذة كبار لا أشك في انهم سيولونك رعايتهم .

تحيتي .