على صخرةٍ صماءْ .. وقع البصر مني .. !!
لم تكن هي الملفتةُ لناظريِ .. وإنما سخريةَ الأمواجِ منها ..
فتلك عابثةٌ … وأخرى متسلطةْ .. وهذه تقبل ما باح لها .. وتلك قد استباحت ما لم يكن لها !!
غضضت بصيرتي .. لإكمال مسيرتي ..
أطأطئ .. رأسي وتواسيه آهاتي .. لا عجب .. ولا استنكار ..
آهٍ .. تلتها آهاتْ ..
تقدمت الخطوات فيّ .. .. بِرغبةٌ منها لا فيّ ..
ماذا تريدْ .. سوى قطع مسافاتٍ من طريق الرحيل ..
بنظرةٍ .. ودمعةٍ .. وبسمةٍ .. على لوحةِ أملٍ مرسومٍ على وجهِ طفلةٍ ..
جهلت دروب الحياة ..
بل قد يئست من فهم معانيها ..
أريد الجلوس .. هنا وأمد النظر .. لتلك الحياة ..
حياةٌ هنا في النفوس .. حياةٌ تجعلك حراً بلا مرؤوس ..
لا قيود .. ولا لأْ .. ولا مرفوض .. ولا حتى انتظاراً .. لرد المفروض ..؟!
سافري .. أيتها النظرات .. مع رفقةِ الأنفاس ..
سافري .. في قلبِ حمامةٍ لها روح ..
واجهلي جماعات الجروح ..
طمعاً في حريةٍ قد كتبت في قدرٍ مجهول ..
أدمعتي .. حبيبتي .. لكم واسيتني ..
أبسمتي .. سامحيني.. لكم آذيتكي ..
أقلبي .. أتعذرني .. لم أجد ما تريد ..!!
أروحي .. عشيقتي .. نعمَ الآسرةُ أنتي ..
تلك هي أنا .. شتاتُ فكرٍ في عقل عاقلٍ مأسور بإحساس وشعور .. ..
امرأةً يجب أن أكون … عاقلةً بحديثٍ غير مجنون …
صابرةً .. على كل محزون .. حاملةً لكل همٍ موزون ..
فأنا ما عدت أنا ..
ماذا أريد ..؟؟
هذا كل ما أريد .. ..!!
لحظةُ هدوءٍ أستغلها في زحمةِ العمل .. لكم أنتم .. فقط لتغرزوا روعةَ النقد البناء
في قلبي قبل بصري ..
شكراً مسبقةً للحضور ..