المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الخنساء
في عيد أتى خبر فأفجعني هو استشهاد مهند العرب أبى عدي فسألت نفسي من القتله فردة بل قل من الغدرهفقلت ومن ألائك الحقره فقالتيهود وعجم واعلمتني كيف شنقه فأعادت في ذكرى(بن المنذر)وحينها اقتص العربمن كسرى ورجعت إليهم عزتهم و إلى النعمان كرامتة وإن كان ميتا فياليتنا نأخذ بثأره فنرد جزء من فضله ومن حينها
صار في قلبي نار وفي صدري حقد وفي نفسي همة إلا الأخذ بثأره
و إني أعلم أنكم لم ولن تنسو أبى عدي ولكن مافي قلوبكم جمر يغطيه الرماد فأزيلوا هذا الرماد و اخرجو مافي أجوافكم