الشوق

نعم ؛ في اللقاء طل و بل ، و لكن لا ريح سموم في شوق عذب .
تحيتي .

هو عذوبة الشوق التي نحياها تمتعنا وللسموم شوق آخر

قراءة في نثرية
شـــــــــــــــوق

للأديبة : حوراء

تناولت الكاتبة الشوق تناولاً جديدًا في الطرح حين تناولته من جزئياته الدنيوية وقد برعت في التصوير حين جعلت من الشوق شجرة ضاربة بجذورها وسامقة الفروع متشعبة الأغصان ... شجرة تضرب في القلب تنمو في فضاءات الروح ... ما زلنا مع الشوق في الدنيا .

التنمية :
وبيسر عجيب ينم عن ملكة رائعة وامتلاك للغة وسيطرة على الحرف الذي طوعته الكاتبة للتصويرات الرائعة والبلاغة الفطرية لتنمي الفكر مع تطوير الإحساس لتسمو بالمدلولات الشوقية ... تتطور الشجرة النامية في تربة القلب ... النامية في فضاءات الروح ... لتلامس الآن أقطار السماء متخطية الحجب والأجرام تهتدي بالحب الكبير والشوق هنا بدأ في الترقي وكأننا أمام تحرر صوفي استوقد الحب لتسري منه نار الشوق مطهرة للنفس ... والآن نحن في الرفأ الطهور ... إننا في رحاب المصطفى ... خير من أحب أمته ... وأحق من تحبه أمته ... إن الكاتبة مشتاقة إلى لقاء الحبيب .

ما أبدعها من منثورة سيدتي حملتني على جناحيها النورانيين إلى السمو الذي أجدتِ صياغته حرفًا دقيقًا وتصويرًا إبداعيًا جسدتِ فيه كل المعنويات لتسبكي منها نبراسًا في عتمات الحياة .

أديبتنا الرائعة .

لك احترامي وتقديري

مأمون المغازي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من قلبي
حوراء الحبيبـة،
هاجني الشوق حتى احترقـت !
متأكدةٌ مِن أنّ الشوقَ الآنَ يحفرُ أخاديدَه بقلبيْنـا وقلوبِ المشتاقين، يُعِدُّ لنا حفلاً جميلاً لايحضرهُ غيرُ الأمـل بوصولِ القافلة التي ستأخذنـا - بأنفاسِها العطرة- إلى هناك .. ورحمةُ الرحمنِ تُظلُّنـا .
أسأل ربّي أن يحقّق لكِ ولي ولكل المشتاقينَ أمانيهمْ، وأن يفرّج عنكِ برحمـه وقدرته، إنه أرحم الراحميـن الحبيبُ الودود ..
حفظكِ ربي وأسعدكِ ..
لكِ خالصُ محبّتي وودّي
وألف باقة من الورد والندى

الحبيبة أسماء
أو ينتظر المشتاقون القافلة تحملهم ؟!
هم في سفر دائم و اغتراب مقيم ؛ أما ترين أرواحهم تغادر الأجساد مودعة إلى حيث الآخرين ، و الجسد ينازع ! حتى إذما موات عادت الروح استرواحاً ... و هكذا يتعاقب الليل و النهار على سواد الشعر .

أسعدك ربي و حماك و جعل الجنة مثواك .

كل ودي و ودادي .

سنكمل الرحلة الى علياء الله ورضاه
فإننا نكدح إليه كدحا ً .... وسنلاقيه
أختاه المكرمة
دعواتي

نعم يا أيها الأخ الفاضل ؛ سنلاقيه .

كن بخير دائماً و أبداً .

كل التقدير لك .

ما أجمل هذا الشوق ..
شوق وحنين ، للقاء حبيب أحبه القلب ولم تره عين ..

لله درك أيتها الحرة ..
يراع ينقش الحرف في النفوس ، ارتوى من بحور الأدب ، ليمتشق بنان أديبة سامقة .

هنا .. أتعلم صياغة الجمل جواهرا فريدة الصنع .

لك احترامي وتقديري أيتها السامقة .

بسم الله الرحمن الرحيم
شجرة عظيمة .. جذورها ضاربة في أعماق القلب .. بل تمتد إلى كل حنايا النفس .. و جوانب الروح .. و أغصانها تصل إلى جلدة السماء .. لا يدرك البصر نهاية ظلها فمن المشرق بدأ .. وإلى المغرب انتهى ..
و كلما حاول الأسى إعمال فأسه فيها .. كلّت يمينه .. و تحطمت حديدته .. وخاب مسعاه .. و عاد و اليأس رفيقين ..
حتى كل آلام الدنيا .. و أوجاع السنين .. ضعفت عن اجتثاث جذورها .. و نزع أصولها .. بقيت حيث هي .. كما هي .. بل زادت جمالا و رواء .. و أصبح ظلها مهوى للمتعبين .. الظامئين ..
وإن كان الشوق نارا .. تحرق عروق القلب فتحيل أخضرها رمادا يستعر تحته الحنين .. فشوقها رياح تسوق سحب الرجاء و الأمل .. فتمطرها غيثا .. يجري في عروقها .. فتمتد جذورها في القلب أكثر و أكثر .. و تهمس أغصانها في أذن الجوزاء .. عن حنيني لجنة الخلد .. و شوقي لجوار سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة و التسليم ..

حوراء سلام الله عليك..

ونعم الشوق من قلب سكنته محبة جوار النبي صلى الله عليه وسلم..
دعاء إلى الله العلي القدير أن يبلغك مناك، ويجمع شملك هناك بجوار من له في قلوب المؤمنين شوق لا يضمحل وبجوار كل من تعزين يا حوراء..
كلمات صافية وافرة تركت في الحلق حلاوة عسل وفي القلب نفس شوق للجوار المنشود والخير الممدود ورضا رب كريم..

ليراعك احترام وتقدير أيتها الأديبة ولقلبك محبة في الله..