ضحكات قدر

ااسلم على جرحي قبل الكلام
ام اقبل اليد التي وضعتلي السم في الطعام
ام انزل على ركبتي تواضعا لمن قتلني بعدما اعطيته الامان


اراه بين السحب العاليه ..... بين الاغضان المتناثره .... مع كل نسمة ريح قادمه
اراه مختبئا وراء كل الجدران ...... اراه يراقبني ليل نهار

اجهل من يكون.... اجهل من يكون


تراني اصيح بصمت....تراني لا ابوح بسر
دمرت كل احيائي.... دمرت كل بلادني
اترك نفسي واسير بلا عقل يرشدني ... ولا قلبا يلهمني
اجهل من اكون .... اجهل من اكون

تركت نفسي ملقا بين الحطام.... بين ما بقي من جدران
التفت الى السماء التي ما عادت سماء... وامعن النظر في سراب الطيور
يحيط بي الغبار ... وتخنقني رائحة الاموات
اجهل اين اكون .... اجهل اين اكون

اكتشف بعد طول انتظار ... انني جثت ملقاه
والروح هجرتني منذ الازل
انا لم اكن انا
انا من اكون

نتوه دوما عن أنفسنا ..
ونبحث عنها ولا نجدها ..
لا أدري حتى متى سنظل ..
نمشي في كل الاتجاهات ..
إلا اتجاهنا ..!!


الأديب .. عمرو على أحمد

يا لهذا البوح ..
مثير للشجن .. حتى
الفاصلة الأخيرة .. شكرا لك

أتعلم ..
حين يتعلق الأمر بالقلوب
فإنه لا بد وأن تظل فسحة ..
متنفس .. لأن تدب فيها
الحياة مجددا ..

دمت بكل خير

تقديري واحترامي

العزيز عمرو..

تيه بين الذات والذات الاخرى..
من حقيقة قد لاتكون حقيقة..
من وجود قد لايكون الا ظل وجود..
وليست الذات هنا..الا..رمز..الضياع والتيه..
لكنه مستتر بحب ظاهر ..
عساه يعيد الامور الى مجراها الطبيعي..
عساه يجعل من الذي ليس بصمته الا لاشيء..
شيئا يضاف الى الاخر..
فالبحث عن مجهول غير موجود صعب..
والاصعب منه..البحث عن مجهول موجود لكنه صامت..
ولاتنسى تبقى الاسئلة..ما بقي الانسان..
حرفك جميل..
تقديري ومحبتي
جوتيار

أغمض عيني بلا حدود .. ألتحف ضعفي ..وأعود باحثا عن رتق في صدري ... لا أجد صدري هذه المرة ..


عمرو علي :

انه النقاء الذي يفترش قلبك ......

حروف بسيطه ذات معان جميله .....


دمت اخي بهذا النقاء


الى اللقاء