خارج حدود الفرح..

الأخت الرائعة مروة :
سيزهر الأمل يوما ..ويأتي الفرح..وسيبقى القلب موطنا يعود إليه بعد طول السفر .

نص محكم
رقيق للغاية
عميق جدا
صدقا راق لي
محبتي لك

الأخت نور سمحان :
أشكر لك مرورك الرقيق عند نصي ..ولك فائق احترامي
دمت بكل خير

ابحار في دهشة الوعي

وسطور تحمل من الحلم ... مايكفي لزاد السفر

وجدت هنا أدبا ً رفيعا ً ... تحسدين عليها

سيدتي أديبة المشاعر السامية ،

بين فضاءات التأمل ، وسياط الألم ، بين لحاظ الترقب وتكات الساعة ، بين الحلم والوهم ، بين الغد والذكرى كنت هنا .

نص انساب في رشاقة الجدول الرقراق بخريره الموحي بالشجن . كنت في بلدتنا أتأمل النهير ، وأنظر إلى أذياله وأتعجب كيف خلف تاريخه خلفه ، وهل كل منطقة مر عليها بكته في مروره ؟ ! وأعود فأبتسم عندما ألقي إليه بحصاة هشة أرقب الدوائر تنداح وكأنها الفراق المتجسد ، لكن الماء يبقى ماء كما هو وتستمر الحياة لأن المنبع يمد المجرى .

بين حركة النهر وألم الترقب ، ونشوة الحضور تنبني حياتنا الانفعالية ، وقد احتوى نصك من مساحات كل شيء ما جعله يتسلل إلى النفس رغم ما يحمل من حزن ، إلا أنه يأتي بخاتمة رائعة ، حين يكون الشيء خارج حدود الشيء .

سيدتي ،

دائمًا لنصوصك أثر عميق لعمقها المغلف بالبساطة . وهذه مهارة لا يتقنها الكثيرون .

احترامي وتقديري

مأمون

أخي الكريم خليل حلاوجي :
لمرورك وقع خاص ..ودائما ما تسعدني قراءتك لنصوصي ...
دمت بكل الخير أخي... وأطلب من الله العلي العظيم أن يبدل أحزانكم فرحا وفرجا إنه على ذلك قدير ...أخوتنا في العراق الحبيب .

أديبنا الفاضل الأستاذ مأمون :
جميل أن تتداخل أفكارك مع نص تقرأه ..والأجمل أن تضفي عليه قراءتك وشاحا من جمال
دمت رائعا ..أشكر لك هذا الإطراء .