سيدة النساء

سيدة النساء
قُتِلت سَيدَتي .. بطريقة قاسية وحشيــــــة
وهي نائمة على وسادتها القطنيـــــــة
قصفت منزلها طائرة أمريكيـــــــــــة
معللين قتلها لأسباب إرهابيــــــــــــــة
قالوا : الأخطاء لا تفسد للود قضيـــة
نحن جنود جئنا لنشر الديمقراطيــــــة
وإنقاذكم من الظلم والدكتاتوريـــــــــة
*
قتلت سيدتي وارتحلت لحياة أبديـــــة
تحضنها تربة طاهرة نجفيـــــــــــــــة
آه كم كنت أعشق براءتها الشرقيـــــة
فلم أر بصفاتها بين البشريــــــــــــة
سمراء هيفاء مسلمة عربيـــــــــــــــة
سيدة ناضجة تتكلم دوما ً بجديــــــــــة
على يديها عرفت معنى الحريـــــــــة
قالت لي يوما كلمات ذهبيــــــــــــــــة
الحرية لا تؤخذ بمخطوطات ورقيـــة
تؤخذ بالعزم وطرق قسريـــــــــــــــة
أحبتي رواد هذا الموقع الجميل
هذه مساهمتي الاولى .... بعد أن تشرفت بالانضمام الى قافلتكم ...
أود أن تشاركوني بنقدكم المجدي ... لعلي أكون ضمن باقة المبدعين ... هنا
أشكركم

أيتها الحرية كم من الفظائع ترتكب باسمك..قالتها سيدة فرنسية وهي في طريقها إلى المقصلة.
الفاضل كنعان ..وتر الحرية حساس كوتر الصدق قد يطربنا مرة وقد يلتف حول اعناقنا فنختنق به مرات ومرات!!
هنا أجد عذوبة وصدقا ..وآه موجعة!
لا تتقيد بسجع او قافية ، ابذر هنا وجعا واسقه بالآه حرة ثم آتي حقه يوم حصاده.
وقد يحق للمفجوع مالايحق لغيره.
تحيات طيبات ..وسلام برغم القهر آت.

اه على مفردة الحرية كم هي مفقودة في عالمنا العربي

صديقي وحبيبي وجاري .... في الحزن والمكان

ايها القادم من مدن .... الابرياء


وحرفك .... خنجر تقاتل به الملاعين .... وتعشق به التراب


ايها ... المسكون بالنقاء


لانك هنا في واحتنا .... قلبي اليوم يبكي من شدة الابتهاج


حللت بيننا ... كريما ً يجود بين الكرماء .... ونتعلم منه السخاء


لك الود والورود يابن الموصل الحدباء
ايها الشاب الشاعر الجميل

أخي كنعان

هذه القصيدة مثل سابقتها في عدم اكتمال الأدوات.

فاسمح لنا أن تكون بجوار أختها...... في "قسم درب الإبداع".

نتمنى لك المزيد من الإبداع والإجادة أخي الكريم.

تحياتي.

العزيز كنعان..


في البدء اهلا بك في الواحة الخضراء..
متمنين لك طيب الاقامة..

النص من العنوان يبحث احدى اهم مشاكل الانسان في وجوده.. الحرية وهذه المشكلة
رافقت الانسان منذ الخليقة الاولى..ولااظن بان الامر ينتهي من حيث الاشكال..
لان الاجوبة حول امور يثيرها مشكلة الحرية باقية ولا اجابة واضحة
تفي غريزة ولا طموح ولا حتى عقل الانسان.
لقد اجدت حين مزجت بين المشاعر الانسانية وعاطفته
تجاه الكائن الاخر الذي يشاركه وجوده..
وبين ارضه..وما يدور على رحاه..
وبين معاناة ارض بشعبها
جراء احتلال وحالة اللااستقرار واللاامان..
وبين هويتها ولغتها ورؤاها وثقافتها
كل هذه الامور جعلت من نصك يبدو لي شموليا
واضحا ذا هدف منشود
ولي همسة اتمنى ان لاتفسد للود قضية..
احيانا التقيد بالنهايات المكرر..المتشابهة
تعصر النص وتحد من انطلاقته..
لذا حاول ان تنطلق دون التقيد..
وقصيدتك النثرية رائعة..بلاشك
شكلا ومضمونا

محبتي لك
جوتيار

أخي الفاضل كنعان :
أتوجه إليك بالحب في البداية ، وأدعو الله تعالى أن يطيب لك المقام بين إخوتك من مبدعي الواحة الكرام.
أما نصك هذا فقد طغى فيه البعد الفكري على البعد الفني ، وقد وددت ألا تسعى إلى السجع في نهايات القرينة ، وحتى السجع أتى متكلفا ، وأفضل أنواع الكتابة تلك التي يكون فيها اللفظ تابعا للمعني ، وأنصحك بأن تقتصر من اللفظ على ما يُحتاج إليه في المعنى دون الإتيان بزيادة أو نقص تدعو إليه ضرورة السجع ، فقد قال أحد النقاد القدامى :
إن من عيوب الكلام المنثور تكلف السجع واقتياد المعاني إليه واجتلاب الموازنة من الألفاظ من غير أن تكون متعلقة بمعنى الكلام .
وقد رأيت أن بحثك عن التوازن قد أفسد عليك الصياغة ، فجعل كلامك ينقاد للفظ آخر القرينة .
حاول أن تكتب على الفطرة ، وابتعد عن السجع ما أمكن ، واعتمد الصورة المعبرة بديلا عن التوازن.
لك حب أخيك

السيد الفاضل
صلطان الحريري
اشكر لك اهتمامك بي وبكتاباتي
ولاكن اود اخبارك باني لا اتقيد بشكل معين ولا بنمط معين

لاشك ان مااحمل في داخلي من الام الاحتلال والدمار الذي قد حل ببلدي
قد اتدرجني الى درجة فقت بها الطابع الشعري في القصيدة ولاكن انا ابحث عن شيء يوصل للناس ولو لمحة بصيطة عن معانات بلادي
وشكرآ

السيد الدكتر سلطان الحريري اشكر لك ذوقك وكرمك
لا شك ان ما تفضلت بة كلام جيد واشكر لك اهتمامك بي
تقبل تحيلتي