يقظة حلم

مررت من هنا
استوقفني عبير الكلمات
فنظرت
رأيت لها هالة ضوء تحيط بها
ولجت الى العمق
فاكتنفني جمال غريب
عطاف السماوي
كنت هنا
صباحك ورد جوري

غاليتي ريم الحبيبة
صباح الثريا في حدائق الياسمين العبقة ..
سعدت بمرورك الزاكي الذي أحاطني هو أيضا بطوق من الحب .. اقصد الزهر الأحمر
محبتي وشكرا لرقة ذوقك

عطاف..

قصيدتك حملتني على الغوص في افاق الانا، بحيت اصبحت اقارن من جديد انا...انت..انت انا..وارددها في نفسي مع نفسي حتى اصبحت اعي تماما ماهية هذا التوحد الصوفي الروحي الراقي قولا وقالبا.
قصيدتك تملك بناء يتشكل في عدو صور منسجمة في وحدة منطقية، هذه الوحدة المنطقية هي منطق جديد للعالم، حيث ينسف عالم بأكمله وتنشأ محاولات يستجيب لها العالم الجديد،قصيدتك تتكلم هنا بنفس لانهائي
اذ تجول في ابعاد غير ممكنة واخرى ممكنة ومعنى هذا انها بلاشك تمتلك البعد الثابت كرصيد يمتد منه ومن خلاله منطقها التمهيدي وهذا الرصيد يسمى الجذر، واية قصيدة لابد وان تمتلك هذا الرصيد لتكون شاهدة على ذات الشاعر وعلى حيوية وجودها.
عطاف...
قصيدتك احس وكأنها مرتبطة بمكان وزمان حيين فيك اولا، وفي من حولك ثانيا، وصدقا القصيدة التي لاتملك هذا العمق تكون غير مرتبطة باية لحظة ولا باي مكان، وهي هنا تحمل بصمات اصابع هوية القائل.
دمت بخير
ودمت متألقة
محبتي لك

جوتيار

جوتيار العزيز
دائما أتلمس بين سطورك بعض النور الذي يفتق كهنوت القصيد والسطور ..
فيأتي كالصباح على لجين الماء الصافي ..
صدقت هواجسك وأسرارك عندما همست لي بأن هذه القصيدة كما أسميتها هي مرتبطة فعلا بزمان ومكان حيين في نفسي منذ زمن ومازالا حالت بيني وبينهما سلاطين الشفق ..
جوتيار
كم أغبطك أحيانا على قراءاتك الرائعة لما بين السطور وكأنك تنظر بعين الغيب
يحفظك ربي ويرعاك
كن بخير
ولك مني كل التحايا مجندلة على خط الأفق .

على شاطئيك ، وأين الشواطي
أمد إلى الرمل زند شراعي
وأبحر بين شروخ الأماني
ولا بحر يحمل أوقات ساع
سئمت تباريح شرق توانى
عن الشمس طلا بشرفة واع
فبت وخمسين همي تلظت
بنزف تنغص نبض ذراعي
وعين الليالي تريق نجوما
على جفن شمس كنار الوداع
ومحبرة الليل على سطر فجر
تخط بيان هجوم الدفاع
فكيف ؟ ورمش الفراق تصدى
لدمعة قرب فهل من يراعي
ــــــــــــــــــــــ
الأخت عطاف
نص مدجج بالوجد ، ومنتفض بفهارس اللغة على مشارف ضبط المشاعر ، فلا شكوى تقض الرؤى إلا بمسحة عتب ، ولا سابلة الجنوح للسلم تعبر ، وإنما مساحلة بين بحر تلاطم بموج الأنين ، ومفازة ذكرى تنجي قافلة الوجع من عصف السبيل ،
لوحة ممزوجة من ندى الوجدان بذرات الآلام لتكون خلطة ترسمها ريشة الخيال على صفيح قلب طهر .
بورك بك أديبة سامقة يراع

حلم يفيق هنا عندما تبلغ حواشي أفيائه وروابيه بعض أحرفك المائسة .. فإذا باللوحة النثرية تنشطر غبنا بين نظم توزع على أسطحها كنثرات النور ونثر تنظم على أطرافها كعناقيد جمان ..
وريثما تنتهي أسطرك هنا تظل اللوحة في ذهول وتيه وشَـدَه حتى تعود إلى أخوات لها منطوية خلف المغيب .............
أخي السامق أنت فكرا ويراعا فلتقبل تحيتي على استحياء بين جلال بيانك المندى بعبق الأريج ذاته ومورد بالورد نفسه ...........
دمت حارسا للبيان .. مراقبا للخيال في روابي اللغة ..
شكرا لكل نثرة حرف هنا له وقع مختلف جدا ..

الغ ــالية " عطاف ":

ماكنت هنا الا لأتلذذ بطعم ح ــروفك ..
ولأستنشق شذى ورود (كلماتك)...!

نص مـطرز بالروع ــه..!!

سلمتــ ودمت مدهشه

لكــ ودي وباقة بنفسج

حبيبتي الغالية جدا / سحر الليالي
وأنا والله لو لم تكوني هنا لما تلذذت بطعم حرف ..
أحيي فيك دوما مرور كالوسن الرخيم في أعين الأفق الساجي على حمرة الشفق ..
دمت بالقرب دوما هنا أستدفء بظل وجودك ونسائم ورودك ..
لك الحب مني كأطعم مايكون

عطاف ..

هل الشعر وحده من يفتح الأبواب الخضراء ؟؟

لا ..

أقولها وأنا على شفة حرفك المرصع بالغمام ..

أخي الفاضل / علي أسعد
قد قيل لكَ مرة أنكَ ( عليٌّ ) و قد ( أسعد ) ..
علي بحرفك وسمو شعورك .............. وقد أسعدت اللغة بخيال وجدك
دائما يبدو لي أن مرورك الخاطف كذؤابة أخيرة .. وسلاف أخير .. ومسقط غيث ..
كلها كالرمق الباقي الأثير المؤثر
شكرا لوقع حضورك وفريد مرورك
تحيتي ودمت بألق وود

عطاف أحييك على هذا النص المدهش
أبدعت صدقا
محبتي لك

مرحبا حبيبتي / نور حياتي
ولك مني تحايا محملة على أجنحة الود المرصعة بالوفاء ..
شكرا لحلو مرورك الزاكي
دمت بألف خير

عطاف ..

................................

.............................

................


............


........
اخترت أن أصمت في حضرة ابداع حرفك الرائع ..
فلكِ هذه الفراغات خذي من قلبي ودا ً واملئيها ...

ميــــــــــنا

أختي الحبيبة الغالية / مينا
ترى وما تركتِ لي أنا من أحرف البيان لأشكرك على هذه الرقة وهذه الزورة المستقاة من مزن السماء طهرا ومن عبق الزهر عطرا ...
سلم الله قلبك من كل فراغ موحش ..
تقبلي محبتي المنسوجة من زوايا الكون كله , مطرزة بألوان الطيف خالصة صادقة لك
دمت حبيبتي بالقرب دوما هنا .............. هنئتُ بوصلك.

وساعة أصنعُ قصراً بيدي..
وقصرا
ويسأمُ الرملُ مروري ..
ثم يهزأُ بقصوري
وتخطفُ نظرتي غيمه ْ
الله الله
الأخت الكريمة عِطاف ما أصدقهُ من وصفٍ دقيق وشعورٍ عميق

يا للأيّامِ فكم سرّت قلباً في الناسِ لِتكمدهُ

روضة من البوح تأسر القلب وتسلب اللب !

يا حبيبي هذه أحلامُنا أتُرى يصدقُ للأحلامِ وعدُ

مع تحيتي وإعجابي

وساعة أصنعُ قصراً بيدي..
وقصرا
ويسأمُ الرملُ مروري ..
ثم يهزأُ بقصوري
وتخطفُ نظرتي غيمه ْ
الله الله
الأخت الكريمة عِطاف ما أصدقهُ من وصفٍ دقيق وشعورٍ عميق

يا للأيّامِ فكم سرّت =قلباً في الناسِ لِتكمدهُ

doPoem(0)
روضة من البوح تأسر القلب وتسلب اللب !

يا حبيبي هذه أحلامُنا =أتُرى يصدقُ للأحلامِ وعدُ

doPoem(0)
مع تحيتي وإعجابي

ياللأيام فكم سرت = قلبا في الناس لتكمده
ذلك بيت كالغمام سقيت به صفحة الجدب هذه .. وانتبه المنام .
الأخ الكريم الفاضل / ماجد الغامدي
يظل لك توقيعك المختلف مبنى ومعنى .. ويذكر هذا المرور بقصيدة شعر لها ألقها ونفحاتها الطيبة ..
شكرا لك أيها الشاعر الشاعر على ما أمطرت به ( يقظة حلم ) فأزهرت بعد انتعاش ..
تقبل تحيتي وكل تقديري .