من أنا ،،؟؟؟ ،، شعر ،، عبد الرحيم الحمصي

ابو سامي الجميل..
انا.....
ربما هذه اللفظة اصبحت لعنة تداهم قلاعنا...
لا من باب التكبر
وما هو سائد من قولها...
انما من باب كوننا ندرك ماهية انا فينا
اذا جاء الليل وكنت مظلما مثله، فاذهب الى فراشك وكن مظلما باختيارك، واذا جاء الصباح وانت لاتزال مظلما فانهش وقل للنهار بارادتك الكاملة انني ما برحت مظلما.
محبتي لك
جوتيار

العزيز الغالي جوتيار ،،
الأنا العربية أمست سبة تحمل أوزار الحكامة المقرفة التي تنشر صباح مساء عفونة الآمرين بصرفها من المتصهينين و ألاعيبهم ،، مع العلم ان مشكلنا نابع من فشل صغار الضمائر منا و المتعفنة افكارهم و المنبطحة و المستكبرة أصفارهم و المتحدلقة اوتار حناجرهم ،،،
أما اناي ،،، فهي لا تعرف الظلام و لا الخفوث و لا الكسوف و لا الخسوف ،،، بل هي قلعة محصنة ،،، جدورها شهادة حرية فكر و أصالة و عقيدة طالما سومت عليها أناي و لم يفلح الظلام في إخماد جدوتها ،،،
الظلام للظلاميين و النور للأحرار و ما بينهما خيانة ،،،
محبتي ،،
الحمصــــــــــــــــــــ ـــــي

هل انت أنا ؟؟
وهل انا أنت ؟؟

سؤال يستحيل الإجابة عليه ..

فكلنا نهيم في ساحات الوجع .. قد نرتطم بصخور الايام ذاتها .. وقد نلتقي
ولكننا نبحث عن ذاتها وسط هذا ..

الشاعر الحمصي .. لك كبير احترامي
وتحيتي

ميـــــــنا

الحقيقة اني لااعرف حقيقة مشاعري مع ابو الهول ... بالضبط
هو من جعل 150 ألأف من البشر يعملون لعشرات السنين ... بكد وكدح
حتى ينام في جوفه احد البشر الذين صدق الناس انه اله
عجبي والله اشد العجب
\
ايها الحمصي السامق
لاتبخل علينا من روائع مدادك ... الباهر

الغالي خليل ،،،
و لحاكميتنا ضعف ما قام به الفرعون لسبب بسيط هو أن الفرعون المصري بنى قبره بسواعد غالبيتها من شعب لا يمت له بصلة اما حكامنا فهم عفنوا انسانيتنا نحن الشعب العربي بكل مظاهر القبح الظاهر و المبطن ،،، و الأنكى من جب التصهين ،،،
لله درك يا شعب المستضعفين ،،،
تحياتي القلبية ايها الرائع الصادق ،،،
الحمصــــــــــــــــــــ ي

الشاعر الأديب عبد الرحيم
تحية
كيف ابدؤها وقد تناثرت خطا الكلامات على شفتي ، وتباعدت فجاجا عن لمى قلمي إلا من حروف تشكل كلمة شكر ، فهل قبلت عطر التحايا وهي ملك يمينك ؟
أحييك أخي
قد ترجمت الحقيقة لبيان ، وأخذت هوية الإنسان لتصوغ من أرقامها ماهية : الأنا ونحن ،وأنت ، وكلنا ـ في قالب الضياع مضوربة شظايا نثيرات حزن .
نعم أنت أناااااااااااااااااا
أنا الإنسان

أخي الشاعر المبدع/ عبدالرحيم الحمصي
كتبت نصاّ كونياً فتألقت المفردات و التعبيرات في عالم البديع من القول.
يستخدم النص "الأنا" المتشظية و الباحثة - عبثياً - عن مستقر و مأوى من عالم فجر في نفس الإنسان كل أحزانه و أتراحه، في ذاكرة لا يهدأ لصاحبها بال إلا بالرجوع إلى التراب والإجابة على السؤال الصعب"هل انت أنا؟!".
تدل مفردة "أنا" على الأنا الإنسانية المتشظية التي يعتورها ويعتريها الشك و الحيرة و القلق المستدام بعد انعدام حالة الثقة في الذات و في الآخرين من حولها، ألأنا التي تسبر غور حالة إنسانية و كونية يتماهى فيها الشاعر مع كتاب و أدباء كبار مثل "Ernest Hemingway" - إرنست همنجوي الأمريكي في العديد من أعماله والتي تحيلنا إلى فكرة "Nada" أو ما يعرف باللاشيئية والسراب، وأيضاً الكاتب المسرحي "Samuel Becket" - صموئيل بيكت والذي انحاز إلى فكرة ومفهوم العبثية، كل هذا كرد فعل ادبي ورؤيوي على ما أحدثت الحروب من ويلات ودمار و تقتيل للحجر و الشجر و البشر، مع تداعي الطبيعة مراراً على الإنسان في شكل الفيضانات و الزلازل و الأعاصير .
على أن النصَّ يبقى مفتوحاً على فضاءات من التاريخي و النفسي و الوجداني والإنساني بأسلوب يتزيا بالرمز و الصور التعبيرية الهادفة والتي تصيب قلب الحقيقة و الواقع.. كل هذا في حراك يتجه نحو "التيه "ولا يستقر على أي "جودي" حيث أن النص يبدأ بذكر "العدم الموجود" ثم "العدم المسافر" إلى "العدم المعدوم" في صورة الموت، والذي يصوره الشاعر كأحد طرق هروب النفس الإنسانية وتخليصها من كل ما اعتراها من هموم و أحزان و كرب جلل وسوداوية. كذلك يتعرّض النص لثنائية متعاكسة و اسطورية في مفهومي الموت و الحياة.
حقاً، إنه نص جميل بروعة كاتبه
د. عبدالله حسين كراز

الأديب الرائع د. عبدالله حسين كراز ،،،،
قد لا يسعفني يراعي مجاراة هذه القراءة المستبئرة لنزف حرفي هنا بما هي تحليل فلسفي راق لمضمون النسق بكل صوره الظاهرة و المضمرة منها ،،،
ذكرتني بالروائع التي كدت في زحمة مآل مستنقعنا العربي ° استسمح العبارة ° التوهان عن مضامينها و بأقلام فطاحل الأدب العالمي ك،Ernest Hemingway"و Samuel Becket اللذين أثريا الفكر الإنساني بحوصلة تجربة متنوعة لازالت بصماتهما حاضرة الى اليوم حتى اني شغفت بمسرحيات بكيت
العبثية المضامين و كانت اولى نصوصي المسرحية تعالج مواضيع في هذا الإتجاه الراقي من الأدب العالمي ،،
النحن التي هي عصب كينونتنا كمصطلح تفاخرنا به قديما بما هي صفة انبعاث حضارة انسانية أقامها صناديد الأدب و الفكر العربي القدامى دبحت من القلم الى الحرف على بساط صفحات الردة و الحاكمية و المتصهينين من ابناء جلدتنا حتى أمسينا نتجنب ذكر أناتنا خشية نعتنا بالظلاميين رغم جاهزيتنا للتفنيد و المقارعة الميدانية فكرا و علما ،،،
لن نركن الى ما سطره الخارجون عن حب حرياتنا المكتسبة بالسيف و الحب ،،، لأن الأحرار أحرار و قد و لدتهم أمهاتهم أحرارا ،،،
لك محبتي و تقديري أستاذي الكبير د. عبدالله حسين كراز،،،،
الحمصــــــــــــي

الشاعر الأديب عبد الرحيم
تحية
كيف ابدؤها وقد تناثرت خطا الكلامات على شفتي ، وتباعدت فجاجا عن لمى قلمي إلا من حروف تشكل كلمة شكر ، فهل قبلت عطر التحايا وهي ملك يمينك ؟
أحييك أخي
قد ترجمت الحقيقة لبيان ، وأخذت هوية الإنسان لتصوغ من أرقامها ماهية : الأنا ونحن ،وأنت ، وكلنا ـ في قالب الضياع مضوربة شظايا نثيرات حزن .
نعم أنت أناااااااااااااااااا
أنا الإنسان

شاعرنا العربي الكبير الحريري ،،،
اقتنعتُ بأن الموت حياة أخرى
قد نحيا تفاصيلها
عذابات ،،
فرحا ،،
أحزانا ،،
لكننا نعيشها بذاكرتنا المنسية
على قارعة الغياب
و التجاهل
و الإقصاء الممنهج
و المركب من وسواس حتمية جهل الآخر ،،،
أنت و أنا هنا ،،،لأننا رسل الألم و الحضور ،،،
محبتي و تقديري ،،،
الحمصــــــــــــــــــــ ـــي

هل انت أنا ؟؟
وهل انا أنت ؟؟
سؤال يستحيل الإجابة عليه ..
فكلنا نهيم في ساحات الوجع .. قد نرتطم بصخور الايام ذاتها .. وقد نلتقي
ولكننا نبحث عن ذاتها وسط هذا ..
الشاعر الحمصي .. لك كبير احترامي
وتحيتي
ميـــــــنا

العزيزة الأديبة الراقية مينا ،،

على مستوى ملفوظي المتكرر ،،القول ،، كن أنت و لا شيء إلا أنت ،،، و هي الأناة الدالة على الجماعة ،،
و هي النحن الحامل لأوزار الحرف و المبدأ ،،
لك كل تقديري و محبتي ،،


الحمصــــــي