أرى فوق صمتكِِ نايا
وتحته نايا
و غزفي تدلّى عن اللحن مترين إمّا
تماثلتُ للشرفة البادية
فلم أستقرَّ
و رحتُ
ادق
مسامير
صُلْبَ
الفضاء
أعلّقُ صوتا
يغني ...فتنتحر المشنقة
تسلقتُ صوتي
أدقُ الإرادةَ فيهِ
و بي من دمي مطرقة
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أرى فوق صمتكِِ نايا
وتحته نايا
و غزفي تدلّى عن اللحن مترين إمّا
تماثلتُ للشرفة البادية
فلم أستقرَّ
و رحتُ
ادق
مسامير
صُلْبَ
الفضاء
أعلّقُ صوتا
يغني ...فتنتحر المشنقة
تسلقتُ صوتي
أدقُ الإرادةَ فيهِ
و بي من دمي مطرقة
عاشق البحار...
صمت...
العنوان له مدلول انطولوجي رهيب..فهو يبعص في النفس الكثير من الاسئلة التي ربما لاجواب لها الا بالولوج غصبا في اعماق النص وسبر اغواره.
أرى فوق صمتكِِ نايا
وتحته نايا
و غزفي تدلّى عن اللحن مترين إمّا
تماثلتُ للشرفة البادية
فلم أستقرَّ
البدء بفعل ك(أرى) يعني اتضاح الرؤية لدى الشاعر هنا..وكذلك بعد النظر لديه يعني امكانية الغوص من جديد في اعماق الاخر..لذا كانت الرؤية هنا عميقة..لان كشف ان فوق الصوت الاتي اليه..الخارق لسمعه..ناي.. وتحته ناي..هذه الرؤية جعلته يرى الامر كله على انه لحن ..والنوتة بلاشك كانت تلك الشرفة البادية...والتي لم تبعث فيه سوى اللااستقرار..لذا كان حريا به البحث.
و رحتُ
ادق
مسامير
صُلْبَ
الفضاء
أعلّقُ صوتا
يغني ...فتنتحر المشنقة
تسلقتُ صوتي
أدقُ الإرادةَ فيهِ
و بي من دمي مطرقة
رحلة البحث هذه لم تستمر طويلا.. لانه ما ان ادرك ووعي..حتى تشبث بالامر من خلال استرجاع رمزي للصلب ..حيث الصوت بات محل نداء جانبي عميق يراد به ايصال الاناة الداخلية للشاعر الى الاخر.. ونرى انه قد لجأ الى كل ما يملك من اسلحة لايصال المراد..الى الاخر..حتى وان بدا الاخر له بانه يحتاج الى الارادة فدق مسامير الصلب فيه.. والصلب بلاشك يرمز للنزف..لذا انهى الشاعر هنا القصيدة بصورة بليغة ورائعة.. وهي النزف منه اصبح اداة طرق من اجل غرس الارادة في الاخر وايصال الفكرة اليه.
نص جميل
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار