أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قلب من جهنم

  1. #1
    الصورة الرمزية طه محمد طه عاصم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي قلب من جهنم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قلبٌ من جهنم
    في تلك الواحة هناك، في ذات المكان الساحر ،عند ينابيع الحياة، بين ثمار الحروف، وأريج المعاني ،على ضفاف أنهار الحب، المحاذية لتلال الشوق، في ساعة السحر ،في هدأة الليل ،انتعلتُ أحذية التأمل ومشيت.
    أبحث عن شئ ، يثير اهتمامي، يرضي فضولي، أو يسرق مني الوقت .
    كلما تخطيت بقعة جذبني سحر المكان ،وكلما حاولت الرجوع تقدمت .
    إذا بعيني ترصد هذا الشعاع المضيئ في أفق الواحة ،والذي يحمل كثيرا من ألوان الطيف ، لكل لون فيه اسم ، وكل اسم بداخله حكاية حرف.
    اخترتُ( ملاك يأن)
    نعم كان هذا هو الاسم ، أو شبيه بالاسم ، جذبني الفضول وذهبت،فإذا بهذا الصوت يشق هدوء الصمت .
    يا إلهي أهناك في هذه الواحة من يئن !!!
    ارتبت بعض الشئ لكنِّي أكملت ، لقد كان لأنينها ألف سبب يشد، ما هذا الجمال ؟!
    أهذه الأنثى ملكت مفاتيح الحسن ؟!!!
    لكي تكون بهذا الألق؟!!!
    أظن أنِّي رأيتها من قبل !
    نعم تذكرت، إنها سيدة الحُلْم !
    اقتربت ...سألت...حاولتُ أن أفهم لكنّي فشلت أخذت أمسح دمعتها برفق ... تَنَهَدَت ...صَمَتَت ....وكلما ازداد الصمت ازداد الشوق، تركتها ومشيت ، وبداخلي ألف سؤال وسؤال ما سبب الخوف ؟!
    رجعت ...حاولت..استفسرت...
    قالت:
    إنه جحود الحرف ، ما اقتنعت لكنِّي قبلت...
    وسألت: أيعقل أن تهربين من أجل هذا السبب؟!!
    رَجعْتُ إلى مَخْدَعِي ، حاولت أن أغفُ لكني ما استطعتُ
    مازال أنينها يفطر قلبي ، يذيبُ جسدي، أتقلبُ كأني على سرير من شوك.
    فاتت تلك الليلة وتلتها ليالٍ، إلى أن رَأيتُ اسمها في الأفق من جديد، ابْتَهَجتُ هَرْوَلتُ ، بكل ما استطعتُ من قوة وَذَهَبْتُ أمتطي أجنحة الطرقات ِتارة ، وتارة أختفي في الضوءِ،وما أن وصلتُ ، تعانقت الأنامل بالبوح .
    رحَّبتُ...هَلَّلتُ...فإذا بي أرى ضحكة عذراء مصحوبة بخجلٍ في الوجه ، ونظرة سَكْرَى ترمق الأرض.
    تركتني أتناثر بداخلها ،أتلاشى في وجهها... أغرق في ليلها ... أصحُ على فجرها....أُشْرِقُ صُبْحَا ًمن ثغرها.... أتدفق كالبركان في وصفها....تقرأ كل ذرة بجسدي حروف اسمها.... أنتحر على صدرها....
    وفي ليلة أتت ووجهها أسراب جراد، تلتهم حروفي ،تقتل ليلة ميلادي، تُطفئ الشمعة في عيني،أراها على الجدران ، أراها في وجهي ، إنها تُحاصرني ،تختفي في ظلمة الليل مرة،ومرة في عين القمر، وأنا جريح لا أقوى على الهرب، أحاول أن أجمع نفسي خلف الصمت، أبحث عن طريقٍ خاصم أقدامي في لحظة خوف.
    استحال المكان خريفا يلفظ كل أسباب الحياة، حَطَّمَت كل شئ ، لم تُبْقِ شيئا، ما السبب؟!!!.........لا أدري!
    كم من القسوة أن تُقْتَادَ إلى الموتِ على يد حبيب ، أو من تظنه حبيب ولا تدري ما السبب!!!
    يبدو أن فراشتي اعتادت النار، أو أن لهيبها الآن يُسْكرها ، فما عادت تهاب الموت.
    تناثرت الصور بفكري، تشتت عقلي، أرسم هذه وتلك ،وأقارن ألوان الحرف، نعم الآن فهمت،لقد مارست حيل الكهَّان، أرادتني قرباناً للشيطان.
    لكن صدقيني: لن أكون قطعة لحم طرية على موائد الهذيان وسط الجماجم والعظام.
    سأتخلص من تلك القلادة المسحورة المعقودة بيد وحش تتهشم بين راحتيه جماجم الأحياء.
    يا لها من امرأة تعرف ضعف الرجال، اقتطعت لنفسها قلباً من جهنم ، تعرف كيف تحرق به أفئدة الرجال،
    رجاءً يا عقلي لي سؤال.
    لِمَ كانتِ تنظر بلهفة إلى دموع قصائدي !!!
    لِمَ كان طيفها يطاردني في كل مكان!!!
    هل أخطأ قلبي حين التقينا ...أم أخطأت عندما ظننتها من بني الإنسان.
    لا لن تموت عيني ، سأسحق يأسي بقدمي، أصلي لربي ففيه يقيني،لن أتعبد أبداً لهذه الحمقاء، قاتلة الأماني، المُعْتِمَةُ لضياءِ الفجر،الباترة لأشجاري الظليلة الممتدة لكل من أراد البوح ، لن أدعها تطفئ نار الفكر.
    ظننتها يوما مرآتي، ظننتها حضناً لثوراتي،وما علمت أنها شبح من الموت.
    هل كان نبضي ضعيف حين رأيتها؟!
    أم أن أناملي كانت مغلوبة على أمرها حين خطت لها آيات من الإبداع تُنْثَرُ اللآلئ تحت أقدامها ،أهذا كان ذنبي ؟!!!....
    نعم كل ذنبي أنِّي أحببتها!!!
    إنها هناك تجهز الشمع كي تحنط روحي ، المحتجزة لديها، تَدُسُ يدها السوداء في جرحي لِتُنْزِف دمي ، ها هو القناع يسقط عن وجهها ، لأرى هذا المسخ الذي يُخرجُ من فمه ألف سهم ليمزق قلبي ، لينثر أشلائي في محيط الأرض.
    يا شريط أحلامي لا تدور ،فقد سرقت كل شئ ،هَدَّمَت واحة الخير، جعلت من الحروف غرباناً تحوم فوق أطلال القلب.
    يا لها من خاسرة!
    اعتقدت أنها هزمتني ،أو توَّهتني في ليالي الحزن .
    أما علمت أنني قطعت أرجلها ، فما عادت ترقص في خيالي بعد اليوم ،وأنِّي ما زلتُ أركض في حروفي ، وأنشرُ دعوتي للحب.
    أما علمت أنني عدتُ لمرآتي، أداعب وجه الحنان بداخلي من جديد، أناضل على الرغم من بعض هزائمي في سبيل الحب.
    بقلم
    طه عاصم

    بقدر الرأي تعتبر الرجال

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيز طه...
    حكائية جميلة / امتزجت فيها مشاعر البوح / والسرد / حتى تمخض عنها لوحة / تعبيرية جميلة من حيث فنيتها / لكونها استطاعت ان تسخر الخيال الواسع لك في اعداد المشهد / الحدثي للنص / وكذلك وظفت المكنون النفسي الداخلي لك من اجل اثبات روعة اللوحة هذه / لقد اعجبتني الرؤية التي اردتنا ان نتعايش ونعيشها هنا / اعجبني الصدق في بوحك / والروعة في تصويرك / والعفوية في انسكاب المعاني هنا / كما اعجبني اللحمة الداخلية للنص / الذي وجدته متماسك ويسير وفق معطيات ورؤية تصويرية ثابتة / وضمن هدف مرسوم مسبق / لقد قمت بتعريت الاخر من كل مشاعره / وابدعت في مزج الحلم بالواقع / لتنتهي الصورة الى امل ينبثق من جديد في لجة الصراع الجهنمي هذا.

    دمت بالف خير
    محبتي لك
    جويتار

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    البارع في حكايته النارية
    طه عصام
    اخذتنا معك الى جنة داخل واحتك المبهرة فيها تمردت على النار الحمراء ..
    تحيتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية طه محمد طه عاصم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    العزيز طه...
    حكائية جميلة / امتزجت فيها مشاعر البوح / والسرد / حتى تمخض عنها لوحة / تعبيرية جميلة من حيث فنيتها / لكونها استطاعت ان تسخر الخيال الواسع لك في اعداد المشهد / الحدثي للنص / وكذلك وظفت المكنون النفسي الداخلي لك من اجل اثبات روعة اللوحة هذه / لقد اعجبتني الرؤية التي اردتنا ان نتعايش ونعيشها هنا / اعجبني الصدق في بوحك / والروعة في تصويرك / والعفوية في انسكاب المعاني هنا / كما اعجبني اللحمة الداخلية للنص / الذي وجدته متماسك ويسير وفق معطيات ورؤية تصويرية ثابتة / وضمن هدف مرسوم مسبق / لقد قمت بتعريت الاخر من كل مشاعره / وابدعت في مزج الحلم بالواقع / لتنتهي الصورة الى امل ينبثق من جديد في لجة الصراع الجهنمي هذا.
    دمت بالف خير
    محبتي لك
    جويتار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الغالي /جو
    سباق دائما
    تقرأ الخواطر بعين واعية
    تحليلاتك الفلسفية رائعة
    قلبك ينبض بالحرف
    صدقني أخي
    أشتاق مرورك كلما كتبت
    لك مني كل الشكر
    محبتي لك
    [IMG][CENTER][url]

  5. #5
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه محمد طه عاصم مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قلبٌ من جهنم
    في تلك الواحة هناك، في ذات المكان الساحر ،عند ينابيع الحياة، بين ثمار الحروف، وأريج المعاني ،على ضفاف أنهار الحب، المحاذية لتلال الشوق، في ساعة السحر ،في هدأة الليل ،انتعلتُ أحذية التأمل ومشيت.
    أبحث عن شئ ، يثير اهتمامي، يرضي فضولي، أو يسرق مني الوقت .
    كلما تخطيت بقعة جذبني سحر المكان ،وكلما حاولت الرجوع تقدمت .
    إذا بعيني ترصد هذا الشعاع المضيئ في أفق الواحة ،والذي يحمل كثيرا من ألوان الطيف ، لكل لون فيه اسم ، وكل اسم بداخله حكاية حرف.
    اخترتُ( ملاك يأن)
    نعم كان هذا هو الاسم ، أو شبيه بالاسم ، جذبني الفضول وذهبت،فإذا بهذا الصوت يشق هدوء الصمت .
    يا إلهي أهناك في هذه الواحة من يئن !!!
    ارتبت بعض الشئ لكنِّي أكملت ، لقد كان لأنينها ألف سبب يشد، ما هذا الجمال ؟!
    أهذه الأنثى ملكت مفاتيح الحسن ؟!!!
    لكي تكون بهذا الألق؟!!!
    أظن أنِّي رأيتها من قبل !
    نعم تذكرت، إنها سيدة الحُلْم !
    اقتربت ...سألت...حاولتُ أن أفهم لكنّي فشلت أخذت أمسح دمعتها برفق ... تَنَهَدَت ...صَمَتَت ....وكلما ازداد الصمت ازداد الشوق، تركتها ومشيت ، وبداخلي ألف سؤال وسؤال ما سبب الخوف ؟!
    رجعت ...حاولت..استفسرت...
    قالت:
    إنه جحود الحرف ، ما اقتنعت لكنِّي قبلت...
    وسألت: أيعقل أن تهربين من أجل هذا السبب؟!!
    رَجعْتُ إلى مَخْدَعِي ، حاولت أن أغفُ لكني ما استطعتُ
    مازال أنينها يفطر قلبي ، يذيبُ جسدي، أتقلبُ كأني على سرير من شوك.
    فاتت تلك الليلة وتلتها ليالٍ، إلى أن رَأيتُ اسمها في الأفق من جديد، ابْتَهَجتُ هَرْوَلتُ ، بكل ما استطعتُ من قوة وَذَهَبْتُ أمتطي أجنحة الطرقات ِتارة ، وتارة أختفي في الضوءِ،وما أن وصلتُ ، تعانقت الأنامل بالبوح .
    رحَّبتُ...هَلَّلتُ...فإذا بي أرى ضحكة عذراء مصحوبة بخجلٍ في الوجه ، ونظرة سَكْرَى ترمق الأرض.
    تركتني أتناثر بداخلها ،أتلاشى في وجهها... أغرق في ليلها ... أصحُ على فجرها....أُشْرِقُ صُبْحَا ًمن ثغرها.... أتدفق كالبركان في وصفها....تقرأ كل ذرة بجسدي حروف اسمها.... أنتحر على صدرها....
    وفي ليلة أتت ووجهها أسراب جراد، تلتهم حروفي ،تقتل ليلة ميلادي، تُطفئ الشمعة في عيني،أراها على الجدران ، أراها في وجهي ، إنها تُحاصرني ،تختفي في ظلمة الليل مرة،ومرة في عين القمر، وأنا جريح لا أقوى على الهرب، أحاول أن أجمع نفسي خلف الصمت، أبحث عن طريقٍ خاصم أقدامي في لحظة خوف.
    استحال المكان خريفا يلفظ كل أسباب الحياة، حَطَّمَت كل شئ ، لم تُبْقِ شيئا، ما السبب؟!!!.........لا أدري!
    كم من القسوة أن تُقْتَادَ إلى الموتِ على يد حبيب ، أو من تظنه حبيب ولا تدري ما السبب!!!
    يبدو أن فراشتي اعتادت النار، أو أن لهيبها الآن يُسْكرها ، فما عادت تهاب الموت.
    تناثرت الصور بفكري، تشتت عقلي، أرسم هذه وتلك ،وأقارن ألوان الحرف، نعم الآن فهمت،لقد مارست حيل الكهَّان، أرادتني قرباناً للشيطان.
    لكن صدقيني: لن أكون قطعة لحم طرية على موائد الهذيان وسط الجماجم والعظام.
    سأتخلص من تلك القلادة المسحورة المعقودة بيد وحش تتهشم بين راحتيه جماجم الأحياء.
    يا لها من امرأة تعرف ضعف الرجال، اقتطعت لنفسها قلباً من جهنم ، تعرف كيف تحرق به أفئدة الرجال،
    رجاءً يا عقلي لي سؤال.
    لِمَ كانتِ تنظر بلهفة إلى دموع قصائدي !!!
    لِمَ كان طيفها يطاردني في كل مكان!!!
    هل أخطأ قلبي حين التقينا ...أم أخطأت عندما ظننتها من بني الإنسان.
    لا لن تموت عيني ، سأسحق يأسي بقدمي، أصلي لربي ففيه يقيني،لن أتعبد أبداً لهذه الحمقاء، قاتلة الأماني، المُعْتِمَةُ لضياءِ الفجر،الباترة لأشجاري الظليلة الممتدة لكل من أراد البوح ، لن أدعها تطفئ نار الفكر.
    ظننتها يوما مرآتي، ظننتها حضناً لثوراتي،وما علمت أنها شبح من الموت.
    هل كان نبضي ضعيف حين رأيتها؟!
    أم أن أناملي كانت مغلوبة على أمرها حين خطت لها آيات من الإبداع تُنْثَرُ اللآلئ تحت أقدامها ،أهذا كان ذنبي ؟!!!....
    نعم كل ذنبي أنِّي أحببتها!!!
    إنها هناك تجهز الشمع كي تحنط روحي ، المحتجزة لديها، تَدُسُ يدها السوداء في جرحي لِتُنْزِف دمي ، ها هو القناع يسقط عن وجهها ، لأرى هذا المسخ الذي يُخرجُ من فمه ألف سهم ليمزق قلبي ، لينثر أشلائي في محيط الأرض.
    يا شريط أحلامي لا تدور ،فقد سرقت كل شئ ،هَدَّمَت واحة الخير، جعلت من الحروف غرباناً تحوم فوق أطلال القلب.
    يا لها من خاسرة!
    اعتقدت أنها هزمتني ،أو توَّهتني في ليالي الحزن .
    أما علمت أنني قطعت أرجلها ، فما عادت ترقص في خيالي بعد اليوم ،وأنِّي ما زلتُ أركض في حروفي ، وأنشرُ دعوتي للحب.
    أما علمت أنني عدتُ لمرآتي، أداعب وجه الحنان بداخلي من جديد، أناضل على الرغم من بعض هزائمي في سبيل الحب.
    بقلم
    طه عاصم
    ربما لا أذكر نصوصكَ بالتمام, لكنني أذكر جيدا أنها كلها كانت تدور حول الجميلة , سيدة أحلامك, والتي كأنها أخذت جمال الكون. الآن أرى الحلم وقد انقلب كابوسا في قلب الجحيم فجأة, وتعرى الحبيب من قناعه, ليظهر وجهه الأصلي_ وجه الشيطان. هو الوهم إذن من فعل فعلته والآن تمت الاستفاقة من هذا الوهم. هنيئا للسارد حياة جديدة وهو حر.

    همسة
    المضيئ: المضيء
    ملاك يأن: أظنك قصدت ؛ ملاك يئن

    دمت متميزا حرا

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

المواضيع المتشابهه

  1. الجنّة يا قادة العرب !! فقراركم جهنم
    بواسطة فخرالدين محمد في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-01-2009, 02:17 AM
  2. باب جهنم ؟؟؟؟؟
    بواسطة علي أسعد أسعد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 31-05-2007, 03:27 PM
  3. بوح على مقربة من جهنم
    بواسطة خالد ساحلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 07:47 AM
  4. أبواب جهنم السبعة
    بواسطة منى محمود حسان في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 11:43 PM
  5. كل الطرق تؤدي الى جهنم
    بواسطة سهيل عيساوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2005, 07:58 PM