المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم خطاب
الكاتبة الفاضلة الأستاذة / زاهية
ربما هى المرة الأولى التى أقرأ لكم عملا قصصيا , وهذا من سوء طالعى عموما , وهذا العمل ( ليلة مؤرقة ) به الكثير الذى مازال مختفيا بين سطور هذا العمل القصصى , وعلى القارىء النهم , أن يستبطن ما لم تبوح به القصة , كى يصله العمل كاملا , وخاصة هذه المفارقة ما بين ألم والإبنة , فى التصور والرؤية والتحليل أيضا , وإن كان ضادا بينهما وليس توافقيا , وبلغة جميلة ورقيقة وبسيطة , ومعبرة فى آن واحد , عن رؤيتين مختلفتين بينهما , وهذا عمل ينتمى كثيرا الى المدرسة الواقعية فى فن القصة القصيرة , ولكن 0000
لتسمح لى الكاتبة الفاضلة ببعض المشاغبات التى لا تفقد للود قضية بيننا , لاحظت أثناء قراءتى المتأنية لهذا العمل القصصى ( ليلة مؤرقة ) كثرة إستخدام أدوات العطف المختلفة دون داعى لها , حيث أن وجودها فى كثير من الجمل الإبداعية لم يكن موظفا , بل لم يكن ضروريا من الأصل , وعلى سبيل المثال وليس الحصر : _
_ والفرحة تتمايل بنظراتها
_ وكأنها فى عرس أحد أبنائها
_ ولأول مرة
_ وعندما وصلنا عيادتة
_ نظرت إلى أمى ورأيت وجهها يزداد جمالا
_ زآبتسمت بزهو
_ ومالت إلى هامسة
_ فأشحت بوجهى عنها
وأيضا الجملة فى أول القصة ( جاء يوم جديد , نهضت أمى من فراشها ) أتصور أن هذا الصواب للجملة , وأخيرا وليس آخرا أهنئك على هذه النهاية المدفعية فعلا , وفعلا لقد إستمتعت بهذا العمل القصصى , وإلا ماغ كتبت عنه لولا هذا الإستمتاع من كاتبة قصصية تدرك جيدا ماذا تفعل بمفرداتها الأدبية المسيطرة عليها بإحكام كبير 000
وأخيرا
خالص تقديرى ومودتى لشخصكم النبيل ودائما وأبدا فى رقى باالعمل الإبداعى 000
إبراهيم خطاب