شكرا لك على حسن ظنك أديبتنا المبدعة / عطاف السماوي ..تحية طيبة لك أستاذ درهم جباري
أعتذر أولا عن التأخير عليك في الرد.. فبارك الله فيك
ماأسعدني بهذا التقييم والتقويم !
هو نص مطروح بين يديك ولك أن تكمل مابدأته لأقرؤه كاملا من بعد ثم إن عن لي أمر فيه عدت نظمته من جديد إنما كما قلت لك أحب أن أرى صنيعك به مكتملا إن لم يكن لديك مانع في هذا..
ودمت طيبا محفوظا بعين الله
وأكرر شكري الجزيل من جديد
أنا بالانتظار .
وتلبية لرغبتك هاك النص كاملا بعد المرور عليه :
ولك مني خالص الود .
مصر يا أحلى من الشهدِ
ويا كل الدنى
إنني أهفو إليك..
حيث يهفو خافقي يا مصرنا
مصر يا ألق الهوى
مصر يا كل المنى
روحي تعانقك هنا..
والشوق فيها ثائر.. متقد
أنت زمان الوصل لحظات الهنا
يا لهجة الحب ويا أسطورة السحر..
ويا فيض الوفاءْ..
أرنو إليه لعله بالوعد يجمعني فينصرم العنا
*******
مصر يا روح الشقائق والأرجوان
أنت يا روض الصبا
يا عذبة الصوت ويا سحر الخطى
يا عرى الشعر ولحن الفكر
في كل أوان ومدى
مصر يا أغلى حبيبة
لي فيك يا فاتنتي كل الدوا
أحلام عمري كم سرت ..
تأتيك قطرا من ندى..
كالنور..
كالنفحات..
كرحيق الأقحوان
لي فيك يا سارقتي
آمال أهدهدها..كيما يحن العمر يوما
وآخذها من راحتيك
طرية كالصبح..
بهية كالربيع..
خضرة كالجنان في وقت الجنى
سلمت يداك حبــيـبــتي
إن عادت غدا..
لسوف ألثمها..
و أحضنها..
حتى يمل الحب في ّ..
أو يثمل الجنان بالمنى
**********
مصر
من أنت ؟
وماذا جنيتُ ؟
وماذا صنعتِ ؟
كنت قبلك طفلة ًسادرة..
أرنو.. وأسري
لا أعرف غير اللهو..
واللعب !!
حتى أتيتِ ..
فكبرتُ عمرا..
مضتْ بقيتُه إليك ِ !
وكان لي في الأفق سرٌ..
أصغي إليه وأمضي مضطربة ...
باحثة ..
لا أستقرُ
فكيف إلى أفقي بالله سرتِ ؟!
وكيف في صغري .. كبرتِ ؟!
إن لي فيك عمقا ً لم تكوني تعرفيه !!
عمقا في الحياة..
كأني لم أولد إلا ... هناك
أحبك لكن..
كيف إلى عمقي سريت ِ مصرنا ؟!
**********
مصر .. يا بعض مني !
خذي روحي إلى رياضك
خذيها ..
تتوق إلى رشفة من النيل ..
أورفّة..
أو دنّة
ففي شفتي ظمأ ٌ إليك ..
وفي ّ جناح ٌ من الشوق..
لا ينفكّ عني!
فاسقيني حنانــــــيـك
أو رفرفي بي إليـــــك
فجناحي هالكٌ..
وأنت له بعث ممزوج بطل ِّ!
ولي لهفة لدنك ..
ملتاثة وَلـْهى
لا تفرق بين الجرم والحل !
حنانــــيــــك
رقي وحني أرضنا
************
مصر.. يا نسيج الأفق
يا أقرب من الداني
ما بين قربي وبعدك
أشواط من الأمل ..
وشطآن من النار !!
اطفئي بقربك مني
نيران بعدك
واسرجي في الساحتين..
قناديل التداني
فلئن كنتِ قصوى..
وكنتُ عنك ملفعة مغتربة
متوانية
فلأنت عمري..
وأنت عمري !
وأنت في بلدي..
بــــلادي
ولئن كنتِ يا مصر
خلف الشمس
أو كنت في الغيب..
قبل الآن..
قبل الأمس
وكنتُ عنك بعيدة
أو عشتُ فيك وحيدة..
فلأنتِ مشواري..
وأنتِ في سفري الحدّاء ُ
والإنشاد والغنا ..
ولئن كنتِ يا مصر
رافضة دمائي..
واندياحي..
فلن أبوح برفضكْ..
وسأنداح فيكِ برغمك ْ
ويكفيني أنكِ حدثتني
(( وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل))
فلأنتِ يا مصر الحياة..
وأنتِ روح الأمنيات...
أنتِ مشرق الحــــب
ومنـــتــهاه