***الرحيـــــــــل***

الاخت فاطمة/
مشكورة على مرورك بين حروفي واعجابك بها
ومعاً نحو إعلان الكراهية للرحيل

اقبلي مني كل مودة وتحية

هل عرفت القلب ... بالنبض

وأدركت الصوت بالصدى

وتذوقت الأنين ... وأنت شفاء للمساكين

إذن :

أنت إنسان ...


\

نص ثري ... وماجد

أخي خليل/
يسعدني كثيراً أن تمر في موضوعي فوجود يزيده روعة

اقبل مني كل تحية وتقدير

السلام عليك ورحمة اللـه وبركاتـه

تحيـة طيّبـة

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..!

أخي الكريم صهيب،

عشتُ حرفَكَ حيـاةً، فلَطالَمـا سافرَ الرحيل متأبطاً ذراع من نحبّهم، فغُصنا في الحنين والشّوق ومازلنا، حتّى شارفت أرواحنا على الهلاك، ولكنه قضاء اللـه وقدره، سواء كان الرحيل إلى الدّار الأخرى أمْ إلى عيون الغيمات،. ( واللـهُ خيرٌ وأبقـى ) !

ربما لي مع الرحيل شأن آخر ! تعودتُ على هذا الكائن المسمى : رحيـل، لاأكرهـه لأني أدرك تماماً أنّ ما أصابنا لم يكن ليُخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليُصيبنا ! أكاد أرى في عينيِـه دمعاتٍ، ثقْ أنه مثلنا يشعر ويعقـل، له قلب ينبض بالخوف، بالمشاطرة الوجدانية، بالذكريات، بالحنين، بالشوق، غير أنه لا يستطيع إلاّ إن يستسلم مثلنا لقضاء الله وقدره، ويرضى به مثلنا، ويحمد عليه اللـهَ مثلنا : الرحيلُ كائنٌ من دمعٍ وروح !


حماكَ الرحمنُ، وثبتكَ على دينـه ..

خالص تقديري
وألف طاقة من الورد والندى

الأخت الكريمة أسماء/
مشكورة على هذا الرد الرائع جداً والمقنع والمفحم ايضاً
فلا نملك إلا أن نقول الحمد لله على كل شيء

سعيد جداً بمرورك ولك مني تحية ومعها زهرة

نرحل لنألف الحياة من جديد ، ولكي يبقى عشقنا ديمة لمن نحب ، ونبقي للقلب جدته
فهذه أرواحنا كما خلقها الله ، وهذ معنى الشغف فيها ، حقيقته نظمت مع روح الكون انسجاما مزج فيه
الكره والفراق ، مع الحب والإجتماع .


أما الحب الأسطوره ؛ فقد كلت أبصارنا مطالعة رواياته ، ونكتب عنها الكثير ،
متناسين خلوها من النزعات الفطرية للإنسان .


دمت أخي بخير ، ولاعدمنا إبداعاتك

الأخ محمد عبد الرحمن

كم انا سعيد بمرورك بين حروفي
ونبقى دوماً نشكو من الرحيل

لك مني تحية عطرة

أخي الجميل صهيب
أرى الحزن هنا فلسفة من وحي الواقع
تناقضات حياتناهي ما يجعلنا نقف عند أحزاننا لنعيد حساباتنا مع الماضي..
نعم.. للرحيل ثمن هو
الحزن والأسى والتحسر..
وللذكريات وجع..
ولكننا نحن من يملك أن يستثمر هذا الوجع في بناء السعادة..
أو في بناء الوجع الممتد من الوجع!
حروفك هنا
تحاصرها شموع الأسى
و يغطيها ليل الانين
و يعاتبها الامل
ويمطرها الحنين
كلمات تملؤها العذوبة والجمال رغم الحزن
مودتي وتقديري
كن بخير
طه عاصم

أخي الرائع طه عاصم/

كل الشكر على مرورك بين حروفي الحزينة

وكما ذكرتَ علينا الاستفادة من الحزن الذي قد يغلفنا احياناً والانطلاق منه نحو النور والسعادة
ولكن قد تمر علينا أوقاتٌ لا نملك فيها إلا الحزن والتعبير عنه بطرقنا الخاصة

لك مني تحية عذبة ومعها باقة من الزهر