وعدٌ مقرونٌ بالتوبه
أكرهُ حين تُناديني الشهوه
الذنبُ يتحاومُ حولي
يتساءلُ ظلي عن ذُلي
يتشاورُ قلبي ونطفةُ إيمانٍ تسكنُهُ
ماذا لو أن الموت يفاجئهُ
لحظة إفراغ الشهوه
والتوبه .. تركُضُ مُبتعده
نارٌ تضحكُ مشتعله
مفتعله أدنى الأسباب كي أُلقى فيها
وأُناديها : يا أياماً أسرفت العُمرَ أُباريها
كؤوسُ الخمرِ وأحضانُ النسوه
ما أقساها تلك القسوه
بل من أسماها بالقسوه
القسوةُ أن تقسو أنت علي غيرك
فماذا تُسمي
أن تقسو أنت علي نفسك