شوقي إليك ِ !

الأديب الكبير خليل حلا وجي
كن بخير
نصك جميل

بل أنت المكرم الافضل ياصاحب الاذن الواعية

دعني أحلق معك في سرب الفضلاء الاسخياء ... مبتهجا ً

ناديتكِ لندخُلَ جنّتَنا، بحِمى حُبِّنا، وهو يدفعُنا، لنغادر رقودَ مشاعرِنا، وشخيرنا، وتصحرَ أشواقِنا. ناديتك، لأحسّكِ، وأتنفسكِ، وأترقبكِ، وأحتويكِ، وأتأملكِ، وأريدكِ، وابغي وصالَكِ...

حوريتي: أنا إليكِ ويقيني ... لَعائد.
.. أنا إليكِ ويقيني .. لَعائد!

تلك الكلمات لامست قلبي بصدق ..


خليل .......
هنيئاً لك بكل هذا الحب ..

دمت بألف خير ...

أنتِ يـا حلمـاً وُئـِدَ فـي عيـون الأطفـال ، ويا مدينـة حبلـى بـعناقيـد التعـب

ماذنـب الأربعيـن .. إذا كـان الحصـاد قبضـة طيـنٍ وحصيـر ؟


أيها الخليـل :

هنـاك مطـر يغسـل الألـم ويطـرق نوافـذ الأمـل بعــودة بـإذن الله

كن بخير

اختي مريم النجار ....


رائعة بحق مشاعرك وقراءتك الواعية

دمت بخير

طرقتُ بابها العذري أربعونَ عاماً، حتى أشمَتُّ بيَ حاسدي، فلم تفتح إلى قلبي نوافذَها، ولم يستجيب قلبُها لودي وصدقي! حتى وقفتُ بإصرارٍ على أطلال حلمها، فلم تتمنع! حتى صارت تعاودني، وتبكي قصائدي. دعوتها إلى فجريَ الجديد، فاستيقظت، لتعاون فيّ نزحَ رِكامِ الهمِّ، لنجتاز البلوى بالتقوى..! فغدتْ أكوانُنا تفلح صلاتنا لله بصلاحنا لأرواحنا والفجر كل آن في قلوبنا يتجدد... !

أيا نادرة التكوين؛ احتويني، أنا العاشق الخالد، ومثلُك نادرٌ واجد، والى قلبكِ المسكين مصرٌ على المسير مقاتل لكل حاسدٌ... كيفَ لا، وأنتِ أنتِ رؤيتي وساعدي، وأنا سعيدٌ بهواك. فزيدي، يا عشقاً سماوياً، متجدداً، وأنا لكِ طفلٌ، وخلٌّ، وأمٌ، ووالد!

يا سكناً بعد متاهاتي، وبعضاً من وشوشات التنهد، يا راحةَ أنفاسي حين همتُ إليك كالمشرد!
اجتهدي، وجـدّي، فأني مفاخرٌ بكِ سكانَ السماءِ، وأبرياءَ تُرابي! ... يا درةَ آمالي ومقاصدي؛ تنفسيني واحتملي ضجيجي، وجمّــلي صورتي ومشاهدي. تعالي نبني قربَ النجومِ عشَّنا، لتشرق شمسَ أعراسِنا، ومن ريقِكِ سأشربُ الآمالَ، ومن عينيكِ أترقبها، لأعيش سعادتي وسؤددي.
أيا فاضلةَ النُهى، قابلة، زاهدة، طالبة المحامد.

هل سأسكُنُ أبدا قلبَكِ، فلا برد بعدُ، ولا خوف! أنتِ يا أمانَ عدّتي، يوم أن كثُرَ عليّ عدوي وقلَّ المُساعد ..؟!

يا بهاءَ بلدتي يا قمرَ الفوائد، متيّمٌ أنا بنورِك، فتغافلت أدمعي عن خدودي، وأتعبتني من عدويَ المكائد!
ناديتكِ لندخُلَ جنّتَنا، بحِمى حُبِّنا، وهو يدفعُنا، لنغادر رقودَ مشاعرِنا، وشخيرنا، وتصحرَ أشواقِنا. ناديتك، لأحسّكِ، وأتنفسكِ، وأترقبكِ، وأحتويكِ، وأتأملكِ، وأريدكِ، وابغي وصالَكِ...

حوريتي: أنا إليكِ ويقيني ... لَعائد.
.. أنا إليكِ ويقيني .. لَعائد!

الأخ أبو إيناس
جميل هذا الشعور ينطلق بتهيدة عتاب على مسارب الروح ، يتجلى طيف مشاعر وحفيف أغصان الروح ، تتمايل تحت همسات البوح ، ووشوشات الصدق ، تعبر بها بيداء الجفاء إلى رياض العشق العذري .
دمت مبدعا
هناك بعض الملاحظات / أربعون : أربعين ، ولم يستجيب : يستجبْ
لك حبي وتقديري

خليل .......
هنيئاً لك بكل هذا الحب ..

دمت بألف خير ...
\

عشتار .... النقية ... ولك الخير كله أختاه

ما أجملك أديبا كما أنت مفكرا وفيلسوفا!

بوح رقيق شفاف مبدع يلامس المشاعر ويمتع النواظر.

والحقيقة تمنيت لو لم تقع فيه هذه الأخطاء اللغوية التي أستأذنك في الإشارة إليها تناصحا:

طرقتُ بابها العذري أربعونَ عاماً،
بل أربعين عاما

ولم يستجيب قلبُها لودي وصدقي!
بل لم يستجب

يا عشقاً سماوياً، متجدداً،
التنوين يكون على الحرف لا على الألف.

فأني مفاخرٌ بكِ سكانَ السماءِ، وأبرياءَ تُرابي!
بل فإني

لتشرق شمسَ أعراسِنا،
لماذا نصب شمس وحقها الرفع.



لك التحية والتقدير أيها السامق!

أهداب الليالي ... وبعض الحروف صمت ووجع

وبعضها براكين تهدي للنار الجحيم ...


لاحرب بيني وبينكم ... أقصد ... السلام عليكم


خليل حلاوجي