أحلام بدون عنوان!!!

في أحايين كثيرة لا نستطيع أن نميز بين صرخة الحرف وصرخة الخوف...بين انهمار المداد وبين اندفاع السيل...بين مضاء اليراعة ومضاء السيف...
لقد تبطَّنت أسرار ما كتبت وولجت بوابة حروفك الجريحة....فأشكرك أيها الدكتور على قدرتك العالية في التضمين وعلى مهارتك بالتحكُّم بالرمز فتارة تفتحه وأخرى تُغلقه..وثالثة تحلق به ....
وفقك الله ودام حرفك.

أحلام رائعة

كنت ولازلت احلم , وكلما حلمت حلما راودتني تفاصيله عن نفسي فأبحث عن ثمة مكان يجمعنا .... دون ستر !
وبعد جلوتنا استغرق في نوم خفيف لذيذ لعله نوع من الثمالة !
ثم ما يلبث ان يستغرقني حلم جديد
...........
لكن حلما واحداً لايفارقني ولا اجد له سبيلاً ؛ احلم بعالم ارحب, تتحرر روحي من اغلالها لتنطلق في المدى.

د. سلطان تعلمنا كيف نحلم .... ونسافر الى عالمك الجميل

تحية لك

د. سلطان الحريري :

هاأنت الان تمارس فنا من فنون استجلاب الملهمات ...

وهاانت تمارس أسلوبا من اساليب استثارة المستكين تحت الرماد.....

فهل هي اجابات متناقضه لحلم الحلم ام انها الحقائق ؟


أستاذي الفاضل:

منك نتعلم نزف الحرف ....!


دمت بخير


الى اللقاء

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية مكتوبة بماء الزهر

أستاذي العزيز د .سلطان،

للرفـع ..
أحسستُ أنّ الأحلامَ تطرقُ أبوابَنا، تحلّقُ بنا جميعاً إلى عالمٍ لامكانَ فيه للجراح والأحزان والزمن المرّ ..تحلّقُ بنا إلى زمنٍ جميلٍ كالذي نستظلّ بظلّـه ونوره هاهنا بواحتنا، وبين أحبّتنا المخلصين ..

ننتظرُ جديدك ..
أسعدكَ ربّي
خالصُ تقديري وإعجابي
وألف طاقـة من الورد والندى

الدكتور الأديب / سلطان الحريري ..
السلام عليك ورحمة الله ..

منيتنا بالحلم الآتي .. ولا زلنا في انتظار ..
أتراه لم يأت ، أم أن النوم قد جافاك فما عدت ترى الأحلام ؟؟

لا زلنا ننتظر الحلم القادم .
عله يكون أجمل .....

تحية معطرة بالياسمين ...
ودي وتقديري .....

نص رائع استاذي الفاضل د.سلطان الحريري
ابداع متواصل تقبل مروري المتواضع

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ الدكتور سلطان الحريري

قادتني خطوات الغربة يوما , ان ازور مجموعة لوحات , للفنان العالمي سيزان , وها انا تقودني خطوات غربة اخرى , لازور لوحات للاديب الدكتور سلطان الحريري , لقد قلت يوما , عندما قرأت نصا ادبيا لك , رب نثر اجمل من الشعر , واراني الان اردد نفس المقولة .
تقبل محبتي وتقديري الكبير لك

اخوكم
السمان

	الحلم الأول: رأيت فيما يرى النائم القمر ينظر إلى النجوم خلسة ، ويشيح بوجهه عن خيانتها، والشمس تسوق قطيع الغيوم التي كانت تندي وجهه المرهق ، وتبدأ الحروف بمطاردتي ، وتحاصرني القبائل الظالمة... ربما لأنني لا أنتمي إلى ( غزية) ، وأنني لست من الغاوين!! الحلم الثاني: الحلم ذاته يعتاد زيارتي كل ليلة ؛ حيث الموت يطارد المخلوقات ، ويوقع في دفتر أيامهم الآسن... لم يزل في دفاتر النفوس أوراق قليلات يحاور فيها البياض صفوفها السوداء ، وأرى حقول الروح تحبل بزهرة الرهان الصعب ، وأرى قلمي معلما أخرس ينتظر لحظة اختبار!!! الحلم الثالث: أراني وقد تناهبتني المسافات ، وأمامي باب مفتوح على نسيم منعش .. أجلس على شرفتي في صباح ثمل بالأشواق ، والحروف الندية تبلل لهاتي ، وقد أقنعت نفسي أن مراسيم الشوق حطت رحالها مع أول إطلالة شمس ، وترياق الزمن الصعب يسير في شرياني !! أرى العابرين أمام شرفتي ؛ أراهم يتوجون ظلي بشعاع خفي ، ويديرون ظهورهم للريح...!! الحلم الرابع فتح أذني بكلتا يديه ، وبدأ يهمس بها :" أهلكُ الألم الألمُ الصامت" ، و " لا يتعلم المرء حتى يتألم " ، و " الألم يولد العبقرية " ، وكنت أهز رأسي لأفلت أذني من قبضته... انتصرت أخيرا ، ورأيتني أرتحل على سفينة الفرح ، وعندما لاح الساحل الآخر من بعيد ؛ وجدت آلام الحياة أكثر من ملذاتها ، فوددت لنفسي الراحة فأحببت الألم !!! الحلم الخامس ابتدأت الركض ، والجهات مغلقة ، والنسمات العليلات تفتش عن فلك للجوء ، وعدت بعدها أنظر إلى نفسي في مرآة مشروخة الملامح ، وأصابعي تزحف على تضاعيفها ، وكنت أرى وجهي داخلها ، وكأنني أراه لأول مرة " فالعين لا ترى شخصها إلا بمرآة"!!! سأنتظر الحلم السادس ، فربما كان القادم أجمل!!!

الدكتور سلطان ابن العم الفاضل والحبيب القريب لقلبي يسكن حنايا بوحي طهرا ونقاء متكئ
لست أدري هل ما زلت تحلم ؟ خمسة من رصيد الأحلام تبعثرها بين عشية وحلك ليل ، ولم تنس حلما يطبع على وسائد الكرى إلا شقاء ومطاردة غيوم ، والتحاف بشفافية الروح تجعل الحلم يعاش بواقع اليقين ،
أحلامك تصدح بحق يرى وليس حلما يخمن ،
إبداع ألبسته ثوب الرؤية برؤيا فكر سامق سطع نورا على مرايا نفوسنا المشروخة لتتكسر كبريات نجومك على مشاعرنا وتختلط مشكلا بتلاحمها وتقاطعها خطوط جغرافية لقلوبنا ، بل لتصبح الزوايا حادة ومنفرجة ، تكشف لنا بعداآخر عن شمال ويمين خط الاستواء الروحي وأمطار موسم تنعش الذاكرة بعطر اقاحي رئة الربيع النابض زهرا ،
لك وردة حريرية ، من سهول العسجد المروي من عطر خزامى البراءة
محبك محمد

الحلم الرابع
فتح أذني بكلتا يديه ، وبدأ يهمس بها :" أهلكُ الألم الألمُ الصامت" ، و " لا يتعلم المرء حتى يتألم " ، و " الألم يولد العبقرية " ، وكنت أهز رأسي لأفلت أذني من قبضته... انتصرت أخيرا ، ورأيتني أرتحل على سفينة الفرح ، وعندما لاح الساحل الآخر من بعيد ؛ وجدت آلام الحياة أكثر من ملذاتها ، فوددت لنفسي الراحة فأحببت الألم !!!
\
\
\


والحياة ثلاث خطوات
الاولى ... ولادة

والثانية .... مسارات الالم

والاخيرة ... موت

ومن سواه يعلمنا العبقرية ...
ذلك أننا نكون سعداء لو كان مافي أعماقنا مورد للسعادة والمسرة واليقين

ولكننا قد لانرضى اذا ماحاول من يحيطنا طردنا من فضاءات الفرح


السعادة تنبع من اعماقنا

والرضا ينبعث من محيطنا

ومابين مكابداتنا في الحالين ... يكمن الالم

\

استاذنا المكرم

حلمك قادني الى الدهشة

فشكرا ً لك حد الدهشة

أعِرنا بعضاً من أحلامك..!

أو حتى بعض طقوسك قبل النوم..

ربما نرى ماتراه.. : )