أحبك أيها القاسي

حذف بالنص بطلب من نور سمحان

ابا الوليد ان كان هو من كتبت عنه

لن اقول شئ عنه
بل ساقول لك ان

السرد اعجبني جداً لدرجة اني لم استطع التوقف للحظة قبل اكمال النص

هي جاذبية القلم لا نمتلكها بسهولة

هنئاً لقلمك بك
واشكر ابا الوليد علي قسوة انتجت حروف هكذا

الغربة أن تكون بين أحضان وطنك وتتجرع ألم الظلم وقساوته كؤوسا مترعة

والله صدقت ِ
إنه اصعب شعور أن تشعر بالغربة وانت فى وطنك

ماأروع الوصف فى تلك الكلمات
قطفت من عنقودها واستلذ خافقي مذاقها

دمت بود

أغرك مني أن حبك قاتلـــي
وأنك مهما تأمر القلب يفعل

أخت نور
مسكينة انتى
ستقتلى نفسك بالماضى
استبشرى خيرا تجديه
وكيف سيأمر قلبك من ذهب وقضى !

هونى على حالك اخيتى

عشق جميل على الرغم من الألم الذي يحتويه....
الفاضلة نور:
سلم قلمك ونبضك وأسعدك الله مع من تحبيين
لك خالص ودي وباقة ورد

نور سمحان ..

إن كان هذا الأمر حقيقة في حياتك ، فسمعي نصيحة من أخت ، اخرجي من سجنه ، اقتلعي روحك من وهم زرعتها به .
تحرري من ذكريات رسمت حلولك دائرة ، تبقي تبحثي فيها عن زاوية أمان .
النص جميل ، كتب بمشاعر الألم ، مداده دموع تزيد النار اشتعلا .
أجدت ومضات الألم بإتقان محترفه .

لك الود والورد .

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بقطر القلب


نور الأديبة الرقيقة،

أحببتُ حرفكِ وإنْ كان موجعاً ..
جرحُ القلب أقسى وأمرّ من أيّ جرح آخر، لأنه طعنةٌ في ظهرِ النبض، زهرةٌ تذوي على عود الرحيل، إحساسي تمزّقَ وهو يقرأ بعينـه نزفَكِ، فقد شربتُ من الكأس نفسِها منذ زمن بعيد، بل وشربتْ منها قلوب كثيرة، كانت ترسم إخلاصاً بلون الفجر، فتساقطتْ هي وإخلاصُها صرعى، لكنْ ..

لِماذا لانصالح الشمس ؟؟ لماذا لانخطو ولوْ قليلاً، كيْ نطير مع الفراشات، نجمع معها الرحيق، ونغسل مع قطْر الندى الذي يخضّب جناحيْها، وجوهَنا وأرواحَنا وطريقَنا ؟ لماذا لانحاول؟ حتّى وإن قفزتْ دموعٌ إلى عيوننا، تشاغبها قبل أن تشاغبنا.

لماذا لانقطف معاً بسمةً وليدةً، فشجرُ الزمن الجميل يستقبل مواسمَ القطاف، ومملكة الأمل تستقبل الوافدينَ من الحالمين المتّهمين بأحلامهمْ، تستقبل المكلومين والراغبين في تضميد جراحهمْ، حتّى وإن كان ذلك قاسياً وصعباً، لكنه غير مستحيل .. أمّا الحبّ المتربّع- رغم كل شيء - على عرش قلبك، فدعي له فرصةً كي يندمـل ..

مرةً أخرى، أدعوكِ للتحليق معي ومع الأحبّة بعيدا عن الجرح حتّى وإن أصرّ على حبسك بداخله، ربما نصل بعد خطوات قليلة أو وفيرة إلى غيمةٍ باسمـة .. تقبلين نور ؟؟

نصّك راقٍ راقٍ راقٍ ...!


------
- أجل املا = أملٌ
- مفجوع= مفجوعاً


حماكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ محبّتي ودعائي
وألف طاقة من الورد والندى

[SIZE="6"]

أرأيت يانور كيف تلتف حواليك تلك القلوب الرقيقة المحبة للخير
انسي عزيزتي وتذكري فقط أنك مازلت على قيد الحياة ,والمستقبل
يفتح لك ذراعيه ويناديك رغم كل العذاب, فلاتكترسي له , وامضي في
سبيلك وابتسامة الرضا تلمع في عينيك بسعادة..أتوافقين؟
أختك
بنت البحر

[/SIZE]

أخي أحمد أشكرك كثيرا علي تعليقك الجميل والله أسعدتني بارك الله فيك يهمني رأيك كثيرا اتمنى دائما ان تعلق على كتاباتي .