المبتدا.... و.....الخبر
أراك
على الأقداح معتكفًا
هروبًا
أهذا الذي كان يحدونا سرابٌ
لو دققنا النظر؟؟؟
إبل القبيلة أجفلت
نياقُها
ما عادت تلد
ضرع النياق انتحر
ما عاد يجدي لحمها
لم يبق منها إلا الوبر
منفوشٌ
تناثرته الريح
قد كان يحميها
مم؟
بردٌ أو مطر
مدامع البيت الشعري
سالت
دموعًا؟
قروحًا أو اشَرّ
إذ صوت النفير بُحّ
والبيت الشعري
أمسى كـــــــــذابًا أَشِــــــر
أبدرهمٍ تشري قصيدة الدم العليائية؟
أم ستعيد تفصيلها
يلبسها من صعدوا
علــــــوا
ليسوا من طعان قبيلتنا
حيث أبدية اللقاء الذكوري
عرس اللواقح كل ليلة
كل يوم
كل ليل بنور
قد يتم !!!
قد ينتحـــــــــــــــــر !!!
في مصب الماء المهين
أنت منه
إن حالف الحظ
قد كان من زمن
حيث الفحولة
طعنة في الجنوب الموغل في الأصالة
ووجع المبتدا وجع اللذة
اتراه أهون من وجع الخبر؟
إذ لا حلم ان يأتي الوتر
..................بلحن آخــــــر
فالنغم الآتي من الأعماق
انحســــــــر
هل مد الذكورة قد تلاشى؟
أم أن الجنوبات قد جُرِّفت
أقفرت
صحراواتٌ حياتنا
جنوبات النساء
تربة التبر تأتي بالذكر
رجُلاً !!!
والآن الإناث
ذكور
كل القبيلة بُرقِعت
النخيلات لا طلع فيها
والسهام بغير ريش
صقورنا يمام
حلو التغني
أبوه كم صاد....كم عاد
قمم الجبال.....في المنحدر
العود جف......أم يهدد
انكسر
ظهر الرجولة.....ظهر الذكورة
هـــــــــو الأعم
الرجولة الفعل
فحول القبيلة استسلموا للحلب
صاروا حواليب أراهم
من جنوب الذكران يحكمون
ويُحلبون
وما أسود اليوم من أمس
أوَ استحسنت العكوفَ
إذًا.......هاتِ في صحة القبيلة
.كــــــــأســـــــــــــ
مأمون المغازي