من لي بقلب يشبه قلبك ............

الأخت الفاضلة حسنية :ـ
بداية أذكرك بنعم الله الكثيرة عليك. وأطلب منك الثقة بالله اولا وبنفسك ثانيا. وسوف تكتشفين ان الله لن يخذلك
وسيعوضك خيرا مما فقدت.

الأخت الفاضلة حسنية :ـ
بداية أذكرك بنعم الله الكثيرة عليك. وأطلب منك الثقة بالله اولا وبنفسك ثانيا. وسوف تكتشفين ان الله لن يخذلك
وسيعوضك خيرا مما فقدت.

اخي الفاضل اسماعيل جزاك الله خيرا
وانا احمد الله عندي ثقة كبيرة في ربي وانه لايضيع اجر المحسنين
شكرا لمرورك من هنا

العيد على الأبواب يجر معه نسمات فجر العمر , حيث الربيع الباسم
عيون صغيرة متعطشة للحياة تسأل أين المسير؟؟ تعشق الشروق ورفرفة عصفور الكناري, وقوس قزح حينما يزين الأفق البعيد .
والليل عندما تعود الى الحضن الدافءأنفاس هادئة تتردد في أعماق السكون تثير الشجون ولاتغري إلا باسترجاع ذكريات هي كل ما تبقى من مسيرة الحياة, شعيرات فضية غيرت سواد شعرك , وخيوط حزن خلدت في ملامح وجهك الحبيب أثارها, أوتذكر أبي طفلتك المدللة حينما كانت تسابق غيمات المطر تستلد بقطراتها وهي تغمرها , تغسل وجهها ترتوي من الماء العذب النقي , هل أبالغ إذا قلت أنني عشقت الحوار مع ذاتي منذ الصغر, كنت أدرك أنني لاأشبه الأطفال ,أجبر على أن أبقى وحيدة حينما يركض الصغار فجأة وراءالفرشات ...
الفرشات تسقط على الأرض ميتة من الجهد , كنت أحزن حينما أرها على حافات الطريق بألونها الزاهية أشياء كثيرة لم أكن أعرف كنهها كانت تحدث لي, يقولون:
أن كل إنسان هو رهين لما يفكر به ,هل تسجنني إعاقتي ؟؟
لم تكن يوما سجنا, فلقد تعلمت منها معنى الحرية و على قدر الألم تعلمت ,الآن كبرت وأصبح المستقبل لي مصدرا للتوجس والخوف... ولكنك غرست بداخلي إيمانا لايتزعزع; الرب الرحيم الذي أتى بي من عالم العدم كي يمنحني فرصة العبور إلى عالم الخلد لن يخذلني, أحتاج إلى من يبقى إلى جانبي حتى لا أحتاج للآخرين, نعم قد أعطيتني من الحب الكثير وغمرتني بحنانك ولم تترك لي فرصة بأن أشعر بفراغ عاطفي, لكنني ياأبي لا أستطيع أن أوقف سيل الأفكار حينما يبزغ من عالمي الصغير جدا, حلما ورديا أجدني أنساق وراءه إلى حيث الجمال الإنساني ........
فأجدني أبحث عن رجل يشبهك, في رقتك وحنانك وقلبك الطيب, تكبر بداخلي أمنية , ليتني أعثر على قلب كقلب أبي.........

أردت أن أقول في هذه الصفحة المباركة:

الله أكـبر

الأخت الفاضلة حسنية تدركيت


ما نثرته هنا رائع و بكل صدق.


سلم قلمك أيتها الأديبة الصادقة.


تقبلي تحياتي

أردت أن أقول في هذه الصفحة المباركة:

الله أكـبر

محمد الامين سعيدي شكرا لك على عبورك الطيب

الأخت الفاضلة حسنية تدركيت
ما نثرته هنا رائع و بكل صدق.
سلم قلمك أيتها الأديبة الصادقة.
تقبلي تحياتي

راضي الضميري
الاروع مرورك الجميل

حسنية "يا جميلة الحرف :
نص كأنت ،ينبض بياضا
دام مدادك بجمال الياسمين وببراءة الأطفال وأكثر
لك حبي وباقةورد

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي


الغالية حسنيـة،

تعلميـن ؟ حينَ أرى اسمَكِ، وقبلَ أن أطرقَ شرفتَـكِ، ينتابني إحساسٌ غريب، بأنّي سأخرجُ بحقائب من الإيمان، وبعبراتٍ تبلّـلُ الرّوحَ المنتفضةَ بداخلي، وهكذا حدث معي هاهنا أيضاً، أيتّها المؤمنة المستأنسةُ بربّهـا، وهلْ يخذِلُ ربُّنا مَن يُقبِلُ عليـه ؟! بلْ إـنّه يغضبُ عليه إن لم يسأله، فهذا هو أرحمُ الراحميـن، وهذه هي رحمتُه التي وسعتْ كلّ شيء .

اعلمي يا ذاتَ الحرف الأخضر، والرّوح البيضاء، أنّ الرحمنَ يبتلينا ليطهّرنا من الخطايا والذنوب، يبتلينا لأنه يحبّنـا، فطوبى لمَن أحبَّـه الرحمنُ، وطوبى لمَن كان قريباً منـهُ، يقطفُ جنـى رضاهُ ورحمتـه ! فلا تخشيْ المستقبلَ مادامَ اللـهُ معكِ، فنحن نقوى بـهِ ونضعف حين ننساه .

حسنيـة، أديبتنـا المرهفة المؤمنـة، اسمحي لي أنْ أقولَ لكِ هنا بشرفتكِ البيضاء هذه :
أحبكِ في اللـه، وأحبّكَ ربّي حُبّيْـن، وأسأل ربّي أن يجمعني بكِ وبوالديّ وبالأحبّـة جميعاً بالفردوس الأعلى، وأن يرزقنا الصبرَ واحتسابَ الألـم في سبيلـه، لنفوزَ بـه سبحانـه وتعالـى، وما أجملَـه من فوز !

حرفُكِ في تألق مستمر، استمرّي في التحليق بروحكِ الرقيقة الصافية، وليكنْ ذِكْرُ الرحمن أنيسَكِ ومنديلَ صبرِك .. واعلمي أننا كلنا نحبكِ في اللـه .
----

الدافء = الدافئ
تستلد = تستلذّ



كوني بخيرٍ من أجلنـا يا نقيـة القلب والحرف، ولا تنسينا من دعائكِ بظهر الغيب
خالصُ محبّتي لكِ ودعائي
وألف طاقة من الورد والندى

حسنية ...

ما أجمل إحساسك أيتها الندية

العبقة الحضور

كتبتى فتوجتى على عرش الكلمة

بإحساسك المميز

أعجبنى ما قرأت لكِ هنا

تقبلى بساطة مرورى

تقديرى لكِ واحترامى