أحتضن حبك في قلبي

غاليتي وفاء شوكت..

حين يكون الحب بقدر أرواحنا الطيبة التي تحاول ان تلتحف الطهر
يكون هذا الحرف غارقا في سماوات شوق تبتكر الوله بألوان لا يعرفها الطيف بعد..
سمفونية عذبة من ألحان قلب ما أروعه يا سيدتي..

لك من الحب طاقة كبيرة...

كوني بخير

حروف من ذهب وكلمات تتلألأ روعة وأناقة ورقة
أيتها الرائعة تقبلي مروري المتواضع
أسجل هنا فائق اعجابي
محبتي لك عزيزتي

ماتت كلمات الحب بين الشفاه القاسية
واندثرت معاني الصداقة بين القلوب العابثة..
نظرات الوجوه الباسمة فارقت عيوننا الدامعة..
ولم تبق سوى بعض الكلمات الفارغة..
يا الله.. ما هذا الجدار الذي يفصل بين قلوبنا..
ما هذا اللاتفاهم.. الذي يباعد بين نظراتنا..
فقد الحنان..
أغلقت القلوب وجمدت النظرات..
كبرت المسافات..
ولم يبق سوى كلمات جافة.. متداولة..
يا الله.. أي طريق نخطو لإيجاد الحنان الضائع بيننا..
بأي سر نعيد تلك البسمة لشفاهنا..
بأي أمر نعيد الحب الذي يضيع..
الوحدة تولد..
الصمت يعم..
الحياة تهرب..
ولم يبق سواك يا الله.
يا رب أعد لكياننا الوجود..
افتح شرايين قلوبنا وازرع فيها الصبر والحب والتسامح من جديد..
افتح أيدينا وحط فيها شعلة الحياة التي يولد بها الحب في الله ولله..


وفاء.. نثرك موجع نسج بحروف حزن نثر ظلامها بين ردود أعضاء الواحة الجميلة.. نثر نقشت حروفه على كل قلب حزين.. ورغم حزن القلب منا.. لا زالت على وجوهنا تلك البسمة البريئة..
لك تحية قلب أحبك في الله.. ودعوى خير عند مليك مقتدر..

لن أقول أكثر مما قاله من سبقوني

ولكني أشهد لك أختي الكريمة -وفاء- بصدق العاطفة ونبل الروح

أما جمال النص فلا يقاس إلا بنبض الخافق حين يذكر غربته في الذات أوان الأصيل

أو في حالك الليالي الباردة

دمت متألقة أيتها الكريمة

أحتضن حبك في قلبي

الأخت وفاء
ستبقين شعلة خير ، ومنارة أدب وشرفة أخلاق ، نقية تقية ، تنظرك العيون قدوة ، وملاذ هموم
دامت للواحة ،
وهنا أستعير منك النص :
سفك الغروب دم النهار على أطراف السماء في الأفق البعيد ، أوت العصافير إلى أعشاشها ، لبست السماء ثوب الحداد سوادا .
وحدي .. أقف هنا خلف نوافذ الإنتظار ، المشرعة على كل الإتجاهات ، أرقب غرق الكون في لجة الكآبة ، انبثقت بقعة نور من عتم سماء اكفهرت ، سقطت تمزق ظلمة الكون بوميض يلتمع برقا ، ترعد بمخاض خصب ، تنهمر مزنا .
أحتضن حبك في قلبي .. دفئا يسري في شراييني ، نورا في عيني يعري عتمة أحزاني ، وفي خيالي ربيعا لجدب أيامي .
أحتضن حبك أملا مشرقا في نهارات يأسي ، وألتحف الشوق وشاحا مزركشا بألوان قوس قزح ، أصيخ السمع لقلبي النابض إيقاع فرح ، مع قطرات المطر المتساقطة ، تغسل الكون من غبار الحزن ، تروي ظمأ الأرض .
أتكئ على طيف حلم ، يرتعش كياني ، أستنشق أنفاسك عطرا ، أتلمس خطوط يدك دروبا ، ونظراتك ملاذا ، أرسو بسفينة أفكاري على شفتيك ، أرتوي من رضاب همسك ، تثمل روحي ، تترنح في غمرة الشوق ، تنتابني حمى البوح ، فأهذي بألحان تغني العشق هياما ، أحتوي نفسي ألملمها بين ذراعي ... طفلة تشتاق أن تغتسل بماء المطر .
.

لك التحية
والشكر

الأخت وفاء كعادتك تحلقين بنا بحرفك عاليا:ـ
إن تفصل القطرة من بحرها= ففي مداه منتهى أمرها
احببت ان أحجز مكانا لردي ولي عودة بإذن الله

أخي الفاضل / إسماعيل صباح (( الدعيكي ))

مكانك محفوظ دائما فأهلا بك وبعودتك ..
سعدت بمرورك .
تحيتي .

سفك الغروب دم النهار على أطراف السماء في الأفق البعيد
أتكئ على طيف حلم
تنتابني حمى البوح
طفلة تشتاق أن تغتسل بماء المطر .
كل سطر مما سبق قصة لوحده . وما بين السطور أعظم رفقا بمتعطشي العواطف
فهم ايضا مشتاقون للإغتسال بماء المطر !!

إن تفصل القطرة من بحرها ففي مداه منتهى أمرها

أخي الفاضل / إسماعيل الصباح
الدعيكي .......

أرى أنك لم تتأخر بالعودة ، لعلك خشيت على مكانك أن يستحله غيرك ، آثرت المقعد الأول فكان لك ..

شكرا لك على عودتك وعلى كلماتك ..
يسعدني أن يكون لكلماتي هذا التأثير الإيجابي على مشاعر المارين على صفحاتي ..

تحيتي وتقدير أخي الفاضل ، ولن أنسى أن أهنئك بعودتك سالما بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بإذن الله .
تقبل الله طاعاتكم .

تحيتي وتقديري .

الأديبة الرقيقة وفاء
نص أكثر من جميل
لغة سلسبيل
وبوح كالمطر
وعاطفة تسع البشر
تحياتي لك

الأديبة الراقية حسا وقلما / حنان الاغا ..

يسعدني مرورك ..
شكرا لرقتك المتناهية في الرد .

محبتي وودي .......

كلمات استوقفتني كثيرا لجمالها وعذوبتها كما انت دوما رائعة وفاء

وتهمس الصفحات أن هبي .. فقد مر عطر الندية من هنا ..
ما أجمل مرورك أيتها الغالية ..

حسنية الندية ..
دوما مرورك رائع ..

لك الحب في الله والود ..

لقد أمنت - يا وفاء- منذ زمن بعيد بأن الأثر الفني نتاج شخصي فريد قائم بذاته ليس له مثيل ، وعلى هذا لا يمكن تصنيف بعض الآثار الفنية أو إخضاعها لقوانين النقد المتحجرة ، فبعض النصوص عصية على النقد ؛ لأنها من عصارة الروح ، والروح لا تخضع للمدارس !!
ونصك هذا من النصوص الغيورة التي لاتسمح بالموازنة ولا بالمقايسة ،ـ ولذلك فإنني أقرأ الجمال المستقر في خلايا الكلمات ، وأبحث عن بقايا نفس معذبة بالحب والتضحية في كل حرف فيه.
وقد صدق ميخائيل نعيمة حين قال: إن لكل شيئ قيمتين - روحية ومادية ، ولكن في الحياة ما ليس له إلا القيمة الروحية. ونصك من هذا النوع، وبه أشهد أن في بعض الأدب نصوص لا تعتق مع الزمان ولا تزيدها الأيام إلا جمالا فوق جمالها رغم الحزن الكامن فيها ، وربما كان الحزن أحد أسرار جمالها.
نص متخم بالجمال يا وفاء: جمال الصياغة وجمال الروح التي تحلق فوق حروفه.
دومي دائما بخير

أشرقت شمس بمرور سلطان النثر / د. سلطان الحريري على هذه الصفحات .
شكرا لك على ما أكرمتني به هنا ، فكلماتك وسام فخر لي ، وشهادة نجاح تمنحني إياها .
من بعض ما ملكتم من إبداع نستوحي كلماتنا .

أستاذي الفاضل ، ما أسعدني بمرورك .

تحيتي وتقديري ..