سيعود يوما .................

ابحث جيدا في ذاكرتك عن صورة وردة ماتت عطشا, رأيتها مرة على جنبات الطريق بكتها عينيك الحزينتين وحملتها بين يديك المرتجفتين أودعتها الأرض وغيبها الثرى, تحللت بتلاتها كانت ماتزال حية تنبض بالحب والوفاء , وبأول قطرة مطر نمت وأينعت وانتشرفي الأرجاء عطرها...
كلماتك كانت دوما تلك الوردة تحيا بداخلي تشتاق للمطر وتظل تعبق بالوفاء ,أشياء كثيرة أجهل كنهها كانت تغمرني بالحزن كلما ابتعدت تبدو الدنيا غريبة عني, كل الناس أطياف متشابهة أنت المتميز دوما. عيناي تظل تبحث عنك بين الوجوه, أعود إلى طفولتي حينما أراك
فتشرق ملامحك بابتسامة, وأنت تمد إلي يدك مصافحا تذكرني بأمسيات الفرح عندما كنا نحلم معا فيكبر داخلنا حب صادق
عصفور سعيد يمتعنا بأنغامه الجميلة مرة حنينا, وأخرى شوقا, أشياء كثيرة لم تظهر إلاحينما غبت عنا
ومع أسراب الطيور المهاجرة هاجر العصفور, وأشتاق القلب إلى تغريده العذب
الآن أسمع نبضات قلبه الرقيقة الصغيرة السريعة , وأرى عينيه وهي تبحثان في الأفق البعيد عن شيء مفقود...
تطيلان النظرإلى المجهول, ينثر تغريده الجميل الحنون العذب , فيصل إلى أعماق قلبي تسبيحه وتمجيده لله , كم كان رائعا أن أتابعه وهو يحلق بعيدا, وفي أعماقي أمل يسكنني بأنه سيعود يوما...

ندى ..
حسنية الندية ..

نص ذابت به الرقة والعذوبه ، وما بين شوق وحنين ، وبين أمل بالرجوع ، لا زال الطائر يحلق في الفضاء مغردا ..
لا بد للطير المهاجر من عودة ..

رائعة كعادتك دوما ..
أسعدني مروري هنا ..

كل الحب والود وطاقة ورد .
تحيتي أيتها الغالية .

ايتها الرقيقة..

نص مفعم بالالم المبطن...ولكنه يحمل في بعض غصاته تباريج امل ضعيفة...انه امتداد طبيعي لذاتك التي تعودت الهجر والبقاء على انقاض الامل تنتظر عودة قد لاتكون عودة..هذا كان رأي قبل.. اما الان..فمع مسحة الامل هذه ادخلتي النص الى بعد اخر..ومساحة اوسع..وهذا ما يجعلني اقول.. ان كان الامل ذا قناعة..اقصد نابع من قناعة فلاباس به..مع اني بالامل لااؤمن.

تحية لك عزيزتي على البوح الشجي..الصافي..

محبتي لك
جوتيار

أختى حسنية

نص رائع يحمل بين طياته عذوبة الكلمة ، ورقة الحس والمشاعر

مبهرة دائماً أنت بهمساتك الندية ، وتوهج حرفك الراقى

تحيتى لك وودى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


ندى،

لا شكَّ أنه سيعود يوماً، حينَ يسكننا أملٌ بلون الزهور وشكل الصّباح، تصل القوافل بأسرع ما يكون، ورحمةُ ربّي تظلّنا وتُظلّ طريقَ الإياب .
حماكِ ربّي وبارك بك وبحرفك، انسكبي واستمرّي على عهدِ الأمل، حتّى يزهرَ الفجر صباحاتٍ أخرى ..


للتثبيت، احتفاءً بحرفك، وتقديراً للأمل المهاجر منكِ إليكِ ..


---
عينيك الحزينتين = عيناك الحزينتان
وأشتاق = واشتاق


محبّتي الخالصة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

الغالية حسنية : ثقي دوما بأن الأمل رفيق لا يخيب
لك حبي والف باقة ورد وفل

ابسط لك قلبي ..
لا لتسكن فيه فقط ..
بل لتكتب سطوراً جديدة بحروف جديدة بالوان جديدة
انك مالكه وشاغله ومسيطراً على كل نبضاته
ودفقاته ..


حسنيه :

أيتها الاديبة الرقيقه ...ثقي انه سيعوود


الى اللقاء

الاخت حسنية

تحية طيبة وبعد،

نص رائع يفيض بمشاعر جياشة

حلم الرجوع دوما يدغدغ المشاعر

لتبقى متعلقة بالامل

وحتما سيعود الطائر يوما وتنطلق أهازيج الفرح

الى أن يعود ........

أطيب الامنيات بالتوفيق والنجاح

عبدالرحمن

وهل له أن يغيب عن إشراقة حرفك البهيج !
اعدي له شراب مذاب بعطر حروفك ، واطعميه من بهاء كلماتك أملاً ... فسوف يعود .
وكيف له الغياب عن إشراقة صبح حرفك الجميل ؟!!.
تقديري ومحبتي لعصفورتنا المغردة ـ حسنية تدركيت

روعة و بهاء و ألق
دمت مبدعة بارعة