يكفيني..

يكفيني..

القليل نعم.. كيما أبتسم..
نسيم الريح بين وريقات الزهور ينعشني..
والشمس أيضا.. كم مرة أتت لي.. بدفء الضلوع..
والمطر.. كم مرة أعاد لي فرحة الطفولة..
القليل فقط يكفي عينيّ كيما تلمعا..
رؤية الطيور.. والعصافير التي تُغَنِّي لنفسها..
القليل من الأشياء يكفي نعم كيما يُسَرُّ القلب مني..
الغيوم التي تتراقص في السماء الزرقاء..
أذان المؤذن رافعا صوته لكل صلاة..
صوت شجي لمقرئ آيات عطرة من الذكر الحكيم..
مقال مكتوب بخط يد صقلتها تجارب الزمن
وزادها تاج المعرفة السليمة بهاءً..
أبيات من قصيدة دينية أو حماسية..
نص نثري منسوج بخيوط أمل..
القليل فقط يكفي روحي لتحس طعم الارتياح..
يكفيني القليل فقط كيما أكون سعيدة..
فقد عرفت كيف أستفيد من ألف حزن..
وسعادة واحدة في يومي..
عرفت أن المستقبل ليس هنا..
وأن "الآن" لن يعود مرة أخرى..
أن الحياة طريق أرضها غير معبدة..
وعلي تمهيدها بثلاثة معاول..
إيمان في قلب..
وصمود في روح..
وابتسامة على الوجه..

سيد الشريف عبد الله آل جازان سلام الله عليك..
وصلتني منك رسالتين على بريد الواحة.. وحيث أنني لم أتمكن من الاطلاع إلا على عنواهما : (تنبيه.. واعتذار..) كوني لم أصل بعد للعدد المطلوب من الردود والمواضيع حتى أستطيع استقبال وبعث الرسائل.. كتبت لك على صفحتي هنا معتذرة على عدم استطاعتي الإجابة..
سلام من جديد..

سيد الشريف عبد الله آل جازان سلام الله عليك..
وصلتني منك رسالتين على بريد الواحة.. وحيث أنني لم أتمكن من الاطلاع إلا على عنواهما : (تنبيه.. واعتذار..) كوني لم أصل بعد للعدد المطلوب من الردود والمواضيع حتى أستطيع استقبال وبعث الرسائل.. كتبت لك على صفحتي هنا معتذرة على عدم استطاعتي الإجابة..
سلام من جديد..

الأخت الكريمة الأديبة
نهيلة نور
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كانت الرسالة الأولى تحمل تنبيها لبعض الملاحظات على نصك هذا
وبعد أن عدت إليه مرة أخرى وجدتها قليلة فحصرتها في الرسالة الثانية
وبينتها لك ..
وكنت قد جعلتها على بريد الواحة لأنني وجدت في نفسي حرجا من كثرة
تعليقاتي وتنبيهاتي على الأخطاء اللغوية والإملائية التي أجدها في بعض
نصوص الإخوة والأخوات في واحتنا ، وحتى لا تثقل تلك الملاحظات على
الأنفس ، مما قد يجعلني ثقيلا على البعض أحببت أن أراوح بين ذكر
التنبيهات على المتصفح مباشرة ، وبين بعثها على بريد الواحة للعضو المشارك

هذا حول استفسارك ..

ولا ضير الآن من ذكر تنبيهاتي على نصك الجميل الممتع في متصفحك هنا
راجيا أن تجد القبول لديك :
1 ـ قلت : " آذان " بالمد والصواب " أذان " بهمزة واحدة .
2 ـ قلت : " آذان المؤذن رافعا صوته .. "
الذي يرفع الصوت هو المؤذن وليس الأذان ، ولو قلت : والمؤذن يرفع صوته بالأذان ..
أفضل .
3 ـ قلت : " بثلاث معاول.. " والصواب : " بثلاثة معاول " فالعدد من الثلاثة إلى العشرة يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا . والمعاول جمع معول وهو مذكر ..

هذه هي التنبيهات التي في رسالتي ، مع اعتذاري .
ولك التحية والتقدير

نهيلة...

روح الكلمة في الانسان اشارة...
ضمنية...دفينة..لامرئية...
تدل على وجود يدرك بالعيان او بالبرهان..
مثلما هو ترجيع لوهم،ذكرى،
يؤدي بالضبط تلك الاشارة الى تدل على الوجود...
وبين هذا وذاك وتلك ...
تاتي الكلمة..
لتقول..وتبيح مخالجات النفس..
هكذا استمري..
اكتبي ما ياتيك..دون توقف...
حرري مدك من كل قيد...
وهي الحياة...
لاتتوقف بفقد همز هنا..او لمز هناك...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الأخت الكريمة الأديبة
نهيلة نور
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كانت الرسالة الأولى تحمل تنبيها لبعض الملاحظات على نصك هذا
وبعد أن عدت إليه مرة أخرى وجدتها قليلة فحصرتها في الرسالة الثانية
وبينتها لك ..
وكنت قد جعلتها على بريد الواحة لأنني وجدت في نفسي حرجا من كثرة
تعليقاتي وتنبيهاتي على الأخطاء اللغوية والإملائية التي أجدها في بعض
نصوص الإخوة والأخوات في واحتنا ، وحتى لا تثقل تلك الملاحظات على
الأنفس ، مما قد يجعلني ثقيلا على البعض أحببت أن أراوح بين ذكر
التنبيهات على المتصفح مباشرة ، وبين بعثها على بريد الواحة للعضو المشارك
هذا حول استفسارك ..
ولا ضير الآن من ذكر تنبيهاتي على نصك الجميل الممتع في متصفحك هنا
راجيا أن تجد القبول لديك :
1 ـ قلت : " آذان " بالمد والصواب " أذان " بهمزة واحدة .
2 ـ قلت : " آذان المؤذن رافعا صوته .. "
الذي يرفع الصوت هو المؤذن وليس الأذان ، ولو قلت : والمؤذن يرفع صوته بالأذان ..
أفضل .
3 ـ قلت : " بثلاث معاول.. " والصواب : " بثلاثة معاول " فالعدد من الثلاثة إلى العشرة يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا . والمعاول جمع معول وهو مذكر ..
هذه هي التنبيهات التي في رسالتي ، مع اعتذاري .
ولك التحية والتقدير

سيد الشريف عبد الله آل جازان..
بارك الله بك.. على كل حرف كتبته يداك.. تنبيها.. وتصحيحا.. لأخطائي الإملائية أو لأخطاء باقي الأعضاء الكرام على صفحات الواحة الجميلة..
وقد تم تصحيح ما أشرت علي به.. وألف عذر على أخطائي الإملائية؛ وهي ليست كيبوردية لأني أتفادها كثيرا..
اسم أديبة ليس من حقي.. كوني لا أعرف من اللغة العربية غير ما التهمته من حروف كتب ومواضيع في ميادين شتى.. حيث أني حديثة العهد بعودتي للغتي الأم..
وبهذا الاعتراف لك كامل الحق في تنبيهي - وتأنيبي حتى - إذا لم أتعلم من أخطائي المنبه عليها..

بوركت روح الإصلاح بداخلك أخي.. وأثابك الله صلح نفس عليها إلى أن تجد باب الجنة أمام عينيك..

النقية نهيل ..
أقتبس من نصك هذه الكلمات .. التي هي حكمة ، من عمل بها سعد .

فقد عرفت كيف أستفيد من ألف حزن..
وسعادة واحدة في يومي..
عرفت أن المستقبل ليس هنا..
وأن "الآن" لن يعود مرة أخرى..
أن الحياة طريق أرضها غير معبدة..
وعلي تمهيدها بثلاثة معاول..
إيمان في قلب..
وصمود في روح..
وابتسامة على الوجه..
كم ارتاحت نفسي وأنا أقرأ كلماتك ، وكأنها تقول لي ، ولم العناء .. الآن لن يعود مرة أخرى ..
نعم ايتها المؤمنة الراضية بقضاء الله ، الشاكرة لأنعمه ..
صدقت .. فما الآن إلا صائر إلى كان ..
وما هي إلا أنفاس محسوبة علينا مقرة لنا ..
ولم الحزن وقد خلق الله لنا كل هذا الجمال .. وجعل لنا كونا فسيحا ..
نتأمل جمال خلقه ، تعبدا وحمدا على نعمه التي أنعم بها علينا .

مشاعرك رائعة ..
ونقاؤك أروع .

محبتي في الله ومودتي ..

العزيزة نهيلة

بارك الله في قلم يرسم التفاؤل و الأمل ، و يبعث دوماً على الشعور بأصالة مبادئنا الحقة .

اسمحي لي أخيتي أن أوجه كلمة شكر و امتنان للأخ الفاضل عبد الله آل جازان على حرصه و متابعته .. بل أرجوه ذلك متى تمكن مع كافة الأعضاء ؛ فما أعم النفع و الفائدة لو كان التوجيه علناً .

كل التقدير لكما .

نهيلة...
روح الكلمة في الانسان اشارة...
ضمنية...دفينة..لامرئية...
تدل على وجود يدرك بالعيان او بالبرهان..
مثلما هو ترجيع لوهم،ذكرى،
يؤدي بالضبط تلك الاشارة الى تدل على الوجود...
وبين هذا وذاك وتلك ...
تاتي الكلمة..
لتقول..وتبيح مخالجات النفس..
هكذا استمري..
اكتبي ما ياتيك..دون توقف...
حرري مدك من كل قيد...
وهي الحياة...
لاتتوقف بفقد همز هنا..او لمز هناك...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أخي جوتيار.. سلام الله عليك

ما كتبته ليس لمخالجات النفس أي علاقة به..
هو حقيقة تعيشها كل جوارحي..
وما أبعد الحقيقة عن ذكرى ماضية أو ترجيع وهم مُعاش..
أؤمن بقدرة الله الخفية..
وأرجح كفة الأمل..
وبهذا يربح الصراع..
بين نفس تشد الكيان بحبلي الحزن والركود..
وبين قلب يطلق الروح لتنعم في كون الخالق الفسيح..
فتفرح بما هو موجود..
وتستغني عما هو مفقود..
وتتقبل لوحة الواقع سواء أكانت ملونة أو رمادية اللون في فصل شتاء..
فيصبح للحزن لونا مقبولا هو أيضا..
ولا زال هناك أمل..
في أن يستمر الأمل..
حتى ينقضي بإذن الله الأجل..

أخي جوتيار.. بورك منك المرور دائما.. واستبدلك الله قلبا سالما من كل ما ينغص نفسك في حياة خُلقت من أجلك على يد قدير هو بالحال والمآل خبيرا عالما..

النقية نهيل ..
أقتبس من نصك هذه الكلمات .. التي هي حكمة ، من عمل بها سعد .

فقد عرفت كيف أستفيد من ألف حزن..
وسعادة واحدة في يومي..
عرفت أن المستقبل ليس هنا..
وأن "الآن" لن يعود مرة أخرى..
أن الحياة طريق أرضها غير معبدة..
وعلي تمهيدها بثلاثة معاول..
إيمان في قلب..
وصمود في روح..
وابتسامة على الوجه..
كم ارتاحت نفسي وأنا أقرأ كلماتك ، وكأنها تقول لي ، ولم العناء .. الآن لن يعود مرة أخرى ..
نعم ايتها المؤمنة الراضية بقضاء الله ، الشاكرة لأنعمه ..
صدقت .. فما الآن إلا صائر إلى كان ..
وما هي إلا أنفاس محسوبة علينا مقرة لنا ..
ولم الحزن وقد خلق الله لنا كل هذا الجمال .. وجعل لنا كونا فسيحا ..
نتأمل جمال خلقه ، تعبدا وحمدا على نعمه التي أنعم بها علينا .
مشاعرك رائعة ..
ونقاؤك أروع .
محبتي في الله ومودتي ..

وفاااء أخيتي..
هي كلمات كتبت في دقائق قصيرة..
بعد أن سكنت الروح وعاشها القلب سنوات كثيرة..
ومن يدري..
قد تأت كلمات أخرى حبلى بمعاني الأمل الوفيرة..

لك في القلب حب في الله.. وفي الروح دعاء لله.. أن يلاقيني بك على هدى ورحمة منه في دنياه قبل آخرته..

نسينا كيف نبتسم
فقد تاهت ابتسامتنا في متاهات ال............
نصك جميل يبعث الأمل في نفوس براها اليأس
محبتي لك
سلمت يدك