أوتدري ما سر إبتعادي ؟
ما هو إلا خوفا من الفتور الذي أخشى يوما من تسربه إلى قلبك
والخوف من أن تخمد نيران الهوى في حناياك..... فاستجمع منك أحاسيس تحولت إلى رماد
نعم يخيفني الفراق ..... ويخيفني الزمن أن يحول بيني وبينك ... فاركن في زاويةالنسيان
أتردد في القرب والبعد خشية أن أصبح حجرة عثرة تعيق خطواتك
:
:
ما زال يتلبسني الجنون منذ ذلك اليوم الذي اعترفت وهمست لك في وقت الرحيل ( إني أحبك ) وكانت لحظة الجنون تلك ولدت فيني أحاسيس جديدة الإيقاع أنت عزفتها فيني
حينها أدركت أن روحي عشقت .. وتمردت ...فهربت مني دون إرادتي ... وحلقت في السماء وهوت ... ثم بركت بين يديك دون مقدرتي على سجنها بين جدران قلبي رغم حرصي على أن أبقيها مقيدة في سراديب شرياني
:
:
منذ أن استوطنت وجودي ..... أجد نبضي وقد غدا كطفل ٍ يحتاج دوما ليتراخى في صدرك ... لترضعه من عشقك
نبضي ... قلبي ... روحي ... كلي ... تحتاجك وتريدك أن تأتيني ...لتكسر ضعفي ... ولتدخلني في عالمك الذي تتوق نفسي إليه ... لتحول مسائي إلى غيمة ماطرة تروي عطشي
:
:
لا أدري هل ما أنا فيه وأعيشه كل يوم هو ما يسمى بالجنون ؟ ! فأنا كل يوم ألتفت في جهاتي الأربعة فأراك تبتسم لي وتناديني ... فأعيش معك طقوس جنوني
:
:
همسة لقلبك
ما زال قلبي طفلا يحتاج إليك لينمو في روحك
لهذا ما زال للكلام بقية
:
: