شاكٍ هموم الفؤاد مودعٌ..
ريحانة الأشواق في جبِّ نارْ
هالٌ يكسو المحال تجلِّياً..
بنعش سماءٍ فيها القويُّ خارْ
وطني الشعر..
والحروف مدينتي..
آتٍ بقلمٍ..
على حكم العبيد ثارْ
ولتعلم الأقوام..
أن الصدر أنبت من جرحي..
زهوراً..
وعطراً..
وأوراق غارْ
وأن الرحيل ليخسأ عند منارتي..
حين يدرك أن الفلك حارْ
فقد يكتبُ الحزن..
شعراً عند الضريح..
وليس يدري أن الموت طارْ
وأن الرقص فوق رفاتي صعبٌ..
وأنني باقٍ..
لعوالم الحب دارْ
*****
فليخسأ العرب..في أبجديتهم..
يالأقلامٍ صوب الجبن ترتحلُ
صرخاتُ نهدٍ ..
مزقته الضباءُ..
وأميرٌ بين أفخاذ العهر يحبوا
وآخرُ شتان بيننا وبينه..
نحن نفنى للقدس..
وغاصبها لذاك الوغدِ ربُّ
سحقاً لخيلٍ.. دججت بدمائنا
ماعاد يكسوها..
فارسٌ يغزوا
شجبٌ..
واستنكارٌ..
وإدانةٌ..
يالعارنا..
ألا ينفذ الصبرُ؟؟!
وطني..
على مغزلِ الصهيون يبكي
أمن أجل مومسٍ..
يوقد الزندُ؟؟!
ويخرج من أفواههم..
رصاص ثورٍ..
وبالسلاح ماءٌ أصله الظهرُ
فماذا أبقيتمُ أيأ عرباً..
من أرضكم..
حتى ما ظلَّ قوم..
إلا بكم هزئوا
ماتت فلسطينُ..
وأنتمُ نعسى!!!
كفاكمُ.. هزلاً..
خلف قضباننا اليتمُ
*****
إحــــــــتـــرامــــــــ ـــــــــــي