المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
شموخ الحرف..
لمحة تظهر افاق القلق والعدمية عليها بصورة جلية..
لاشيء...عنوان لايمكن ان سيئا..لهذا النص..
لا ..من حيث المضمون..والدلالة...
انما لكونه يدعو اليه..
والفرق هنا يكون بلاشك واضحا...
الدلالة تعني الذات الانسانية..الذات الكاتبة..
والعنوان..بالطيع لابد وان يتناسب مع تلك الذات..
لكن..ما اعنيه..هو الفحوى الضمني للنص..
حيث نرى بان..لاشيء.. اللاشيء.. فلسفة اللاشيء..
قيمة عليا فيه..
لكوننا..كلما وقفنا على عتبة باب..الوهم..تتلاطم امواجه..
وتتكاثر زفراته..
لتصبح فينا..شيئا من اللاشيء القادم حولنا..
الوهم..
اصبحنا نتوهم حتى كوننا احياء..
اصبحنا نتوهم حتى اننا عقلاء..
اصبحنا نتوهم..حتى هولاء..
لكننا بلاشك..نعي بان الدماء..
لم تزل تسفك بلاذنب..
وايدينا ليست نظيفة..
واعماقنا ليست بخالية..
شموخ الحرف...
ما اكثر ما تجعلني حروفك..لانزف..الكثير من الاحرف حولها..
عذرا..
توقفت..لاني لااستطيع ان انزف المزيد..
محبتي لك
جوتيار
كم أبحث فيما حولي ، وما أكثر ما أراه ، وربما أوجعني حد الضحك
يطبق على أنفاسي المرهقة والمثقلة بهموم أيامنا .
نتنفس العدم وننزف بفعل أيدينا ، ضاقت بنا الفسيحة ، نبحث عما لانملك
لربما كان الوهم جواز مرورنا هربا من عالمنا الذي نرفضه ويرفضنا
جو تيار :
سعيدة أن تستوقفك حروفي لتسعد بك أكبر لحظات من عمر الزمن
كل الود أستاذي المبدع